ناني روما يقود فريق البحرين في «رالي داكار 2021»

شارك 24 مرة في البطولة التي تحضنها السعودية

السائق ناني روما سيشارك في «رالي داكار السعودية» (الشرق الأوسط)
السائق ناني روما سيشارك في «رالي داكار السعودية» (الشرق الأوسط)
TT

ناني روما يقود فريق البحرين في «رالي داكار 2021»

السائق ناني روما سيشارك في «رالي داكار السعودية» (الشرق الأوسط)
السائق ناني روما سيشارك في «رالي داكار السعودية» (الشرق الأوسط)

أعلن فريق البحرين «رايد إكستريم» اختيار السائق ناني روما لقيادة سيارة الفريق المشاركة في «رالي داكار السعودية»، الذي سينطلق عام 2021، حيث سيستفيد الفريق من خبرة السائق الإسباني الطويلة في سباقات السيارات، وسجله الحافل الذي يشمل فوزه مرتين في «رالي داكار» في كل من سباقات السيارات والدراجات.
وسبق لروما أن شارك في 24 سباق رالي داكار منذ عام 1996، وكانت مشاركاته في السنوات التسع الأولى على الدراجة، ليحقق الفوز أخيراً عام 2004، بعد ذلك انتقل إلى التنافس في سباقات السيارات، ليحرز فوزه الثاني في «رالي داكار للسيارات» عام 2014؛ ما يجعل من السائق البالغ من العمر 48 عاماً أحد المتسابقين الثلاثة الذين تمكنوا من الفوز في «رالي داكار» باستخدام كل من الدراجة والسيارة.
ويمثل فريق البحرين «رايد إكستريم» مشروعاً مشتركاً بين شركة ممتلكات، صندوق الثروة السيادي لمملكة البحرين، وشركة «برودرايف» البريطانية الرائدة في قطاع السيارات الرياضية. وينتقل روما إلى الفريق البحريني من فريق من بورغفارد الألماني، حيث سبق أن خاض سباق داكار في سيارة «ميني». وقد تمكن الإسباني بفضل خبرته الواسعة في «رالي داكار» من فهم التحديات التي تمثلها المشاركة في «رالي داكار» للفرق ولسائقيها. وبفضل الخبرة والطموح المشتركين بين روما وفريق البحرين «رايد إكستريم»، يواصل الفريق تعزيز مكانته منافساً على لقب «رالي داكار 2021».
وفي معرض تعليقه على انضمامه إلى فريق البحرين «رايد إكستريم»، قال ناني روما «أنا متحمس لانضمامي إلى فريق البحرين (رايد إكستريم) بسبب الطموح الكبير لدى جميع العاملين فيه، وأتطلع إلى انطلاق رحلتي مع الفريق. يتمتع فريق البحرين (رايد إكستريم) بخبرة واسعة وطموح لتحقيق النجاح في (رالي داكار)؛ لذا كانت فرصة الانضمام إليه لا تعوض. وأعتقد أن صناعة سيارة فائزة من خلال الجمع بين تراث شركة ممتلكات في دعم رياضة السيارات، وخبرة ديفيد ريتشاردز وشركة (برودرايف)، ستؤدي إلى تغيير حقيقي في (رالي داكار)».
ويتولى ديفيد ريتشاردز قيادة فريق البحرين «رايد إكستريم»، وهو مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة «برودرايف» البريطانية. ويتمتع ريتشاردز بسجل حافل يشمل فوزه بستة ألقاب في بطولة العالم للرالي، فضلاً عن فوزه خمس مرات في سباق «لو مان»، وخبرته الطويلة في قيادة فرق «الفورمولا1»، لكن هذه ستكون مشاركته الأولى في «رالي داكار».
وبالنسبة إلى مملكة البحرين، يعدّ فريق البحرين «رايد إكستريم» آخر إنجازات المملكة في عالم رياضة السيارات، ويمثل خطوة جديدة في رحلة المملكة في عالم الرياضة.
من جانبه، قال ديفيد ريتشاردز، مدير فريق البحرين «رايد إكستريم»، «يعدّ ناني أحد ألمع سائقي (رالي داكار) وأكثرهم خبرة، حيث شارك في 24 سباق داكار، وتمكن من تحقيق إنجاز فريد يتمثل بفوزه في (رالي داكار) مرتين الأولى على الدراجة والثانية في سيارة. يعمل روما بشكل وثيق مع مهندسي شركة (برودرايف) لتقديم رؤيته وخبرته القيمة، وسيجري آلاف اختبارات على مدى آلاف الكيلومترات في أوروبا والشرق الأوسط في الأشهر المقبلة».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».