القبض على متهم خطط لعملية إرهابية في شمال لندن

TT

القبض على متهم خطط لعملية إرهابية في شمال لندن

قالت الشرطة البريطانية، إن قوة مكافحة الإرهاب التابعة لـ«أسكوتلنديارد» ألقت القبض على رجل، أول من أمس، للاشتباه في محاولته تنفيذ تفجير من خلال طردٍ أُرسل إلى عنوان في شمال لندن، الأسبوع الماضي. وذكرت الشرطة أن الرجل، وهو في العشرينيات من عمره، اعتُقل في كمبردج بوسط إنجلترا للاشتباه به فيما يتعلق بإرسال طرد مريب إلى عقار في منطقة كريكلوود بشمال لندن يوم الخميس. وأضافت في بيان: «انتقل الضباط المتخصصون، وأبطلوا ما اعتبروه عبوة ناسفة صغيرة بدائية الصنع». وشهدت عدة مدن أوروبية، على مدار السنوات القليلة الماضية، عمليات اعتداء تنوعت بين طعن ودهس، تبنى تنظيم «داعش» الإرهابي عدداً منها.
في غضون ذلك، قُتل رجل طعناً في شقة بالعاصمة لندن، واعتقلت الشرطة شخصاً للاشتباه في ارتكابه الجريمة بعد مواجهة مع أفرادها. وعُثر على الضحية، ويعتقد أنه رجل في الستينيات من عمره، مصاب بعدة طعنات في بريستلي هاوس، في منطقة ويمبلي شمال غربي لندن، حوالي الساعة العاشرة مساء السبت بتوقيت غرينتش.
وقالت الشرطة إنه في أثناء محاولة المسعفين إنقاذ الرجل، حاصرت شخصاً يبلغ من العمر 45 عاماً في عنوان قريب، وألقت القبض عليه. وقالت شرطة العاصمة إن الضحية والمشتبه به يعرفان بعضهما البعض، حسب «بي بي سي».
وشهدت بريطانيا مؤخراً حوادث طعن، من بينها واقعة أسفرت عن وفاة شخص وجرح سبعة آخرين في أرجاء مدينة برمنغهام الشهر الحالي. كما شهدت مدينة غلاسكو باسكوتلندا في يونيو (حزيران) الماضي حادث طعن أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في فندق، اثنان منهم طعناً بسكين، والثالث يشتبه بأنه المهاجم قُتل برصاص الشرطة.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.