انتهاء المناورات البحرية الإيرانية

مروحية إيرانية على سفينة حربية في اليوم الأخير للمناورات البحرية أمس (إ.ب.أ)
مروحية إيرانية على سفينة حربية في اليوم الأخير للمناورات البحرية أمس (إ.ب.أ)
TT

انتهاء المناورات البحرية الإيرانية

مروحية إيرانية على سفينة حربية في اليوم الأخير للمناورات البحرية أمس (إ.ب.أ)
مروحية إيرانية على سفينة حربية في اليوم الأخير للمناورات البحرية أمس (إ.ب.أ)

انتهت أمس المناورات الإيرانية، المسماة «ذي الفقار»، التي استمرت ثلاثة أمس، في وقت نفت واشنطن إعلان طهران عن اقتراب طائرات «درون» أميركية من مجال المناورات.
وكان الجيش الإيراني أعلن الجمعة، أن دفاعاته أبعدت ثلاث طائرات أميركية بعد دخولها منطقة تعريف الدفاع الجوي في إيران. وأضاف أنه أثناء مناورات «ذو الفقار» جنوب البلاد دخلت ثلاث طائرات أميركية وهي طائرة P - 8 وطائرة استطلاع غلوبال هوك MQ - 9 وطائرة RQ - 4 المسيرة، منطقة الاستطلاع الدفاعي، مشيراً إلى أن الجانب الإيراني أطلق تحذيرات وأن الطائرات الأميركية ابتعدت بعد ذلك.
وقال شهرام إيراني، المتحدث باسم المناورات «ذو الفقار 99»، أن «وحدات القوات الجوية والبحرية، ومن ضمنها طائرات P3F وF - 27 وطائرات استطلاع، وجهت تحذيرات للقوات الأجنبية لمغادرة منطقة المناورات». وأشار إيراني إلى أن «طائرات استطلاع أميركية كانت تعمل على جمع المعلومات من منطقة المناورات». ومنذ الخميس الماضي، بدأ الجيش الإيراني مناورات بحرية قرب مضيق هرمز، اختتمت السبت، ونشرت البحرية الإيرانية خلالها معدات عسكرية مصنّعة محلياً، من بينها غواصة وصواريخ «كروز».
وجرت المناورات في مساحة بحرية تمتدّ على أكثر من مليوني كيلومتر مربع؛ بدءاً من شمال المحيط الهندي إلى الطرف الشرقي لمضيق هرمز، الذي يُعتبر نقطة عبور استراتيجية يمرّ منها خمس إنتاج النفط في العالم.



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد -المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم «وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال فيدان، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً».

وأضاف: «لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها».

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.