ولي العهد السعودي يستقبل مفتي لبنان

الشيخ عبد اللطيف دريان أكد موقف البلدين ضد الغلو والتطرف والإرهاب

الأمير سلمان بن عبد العزيز  لدى استقباله مفتي لبنان في مكتبه أمس (واس)
الأمير سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله مفتي لبنان في مكتبه أمس (واس)
TT

ولي العهد السعودي يستقبل مفتي لبنان

الأمير سلمان بن عبد العزيز  لدى استقباله مفتي لبنان في مكتبه أمس (واس)
الأمير سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله مفتي لبنان في مكتبه أمس (واس)

استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في مكتبه بالرياض أمس، مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان والوفد المرافق له. وتم خلال الاستقبال استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاستقبال وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور سليمان أبا الخيل، وسفير لبنان لدى المملكة عيسى عبد الستار.
من جانبه، أعرب مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان عن تقديره واعتزازه بمواقف خادم الحرمين الشريفين، وجهوده الحثيثة في تعزيز الحوار بين أتباع الأديان، والحوار الوطني في السعودية، ورأب الصدع العربي، مؤكدا أن كل هذه المحاولات والجهود تعزز الرأي بأن «المملكة مبرورة ومشكورة ومستمرة».
وقال في تصريح عقب استقبال ولي العهد له أمس: «لقد كان لنا شرف اللقاء مع الأمير سلمان بن عبد العزيز، وكان هذا اللقاء مناسبة عرضنا فيها له ما يعانيه لبنان من أزمات وما يحصل فيه من مشكلات، ولمسنا دعم السعودية الكامل والشامل للبنان في الحفاظ على وحدة شعبه ودعم مؤسساته».
وقدم شكره وتقديره لولي العهد للدعم المتواصل وغير المحدود من السعودية للبنان عبر كل المساعدات التي قدمتها في الظروف والمحن المتتالية التي مر بها لبنان، وتابع يقول: «من كل قلوبنا نقول نحن في لبنان: نشكر للمملكة وقفتها الأخوية في دعم لبنان ودعم جيشه وتعزيز قدراته ليستتب الأمن في ربوع وطننا لبنان».
وأكد الشيخ عبد اللطيف دريان أن لبنان يكن للسعودية وللقيادة كل محبة وكل تقدير، ومضى يقول: «نحن ندرك تماما أن لبنان في قلب السعودية، وأن القضايا العربية والقضايا الإسلامية هي من أولى اهتمامات خادم الحرمين الشريفين».
وأكد الشيخ عبد اللطيف دريان أن السعودية تقوم بدور جامع وحريص على وحدة العرب والمسلمين، و«لن تألو جهدا أبدا في تقديم أي عون في سبيل وحدة العرب ووحدة المسلمين»، مشيرا أن المملكة قدمت الكثير للعرب وللمسلمين، منوها بالإنجازات التي تحققت داخل السعودية من توسعة كبيرة للحرمين الشريفين، موضحا أن ذلك تأكيد على حرصها على أداء أمانتها في رعاية أحوال المسلمين والعرب.
وأضاف: «نؤكد أننا في لبنان وفي السعودية، نحن ضد الغلو وضد التطرف وضد الإرهاب، ومجتمعاتنا العربية يجب أن تكون مجتمعات آمنة مستقرة، لا غلو فيها ولا تطرف، تعرض سماحة الدين الإسلامي الحنيف»، متطرقا في ختام تصريحه إلى التعاون والتنسيق بين دار الفتوى في لبنان ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في السعودية «مما سيكون له الخير في تعزيز نشر سماحة الإسلام واعتداله ووسطيته».



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».