وفاة رونالد بل أحد مؤسسي «كول آند ذي غانغ»

رونالد بل (أ.ب)
رونالد بل (أ.ب)
TT

وفاة رونالد بل أحد مؤسسي «كول آند ذي غانغ»

رونالد بل (أ.ب)
رونالد بل (أ.ب)

غيَّب الموت رونالد بل (68 عاماً) أحد مؤسسي فرقة «كول آند ذي غانغ» الموسيقية المعروفة بأغنيات ضاربة بينها «سيليبرايشن» و«جانغل بوغي» و«لايديز نايت».
وقال أنجيلو إليربي المقرب من الفرقة لوكالة الصحافة الفرنسية، إن بل فارق الحياة في منزله في الجزر العذراء الأميركية، من دون إعطاء تفاصيل عن سبب الوفاة.
وقد أسس رونالد بل فرقة «كول آند ذي غانغ» لموسيقى «الفانك» و«الجاز فانك»، مع شقيقه روبرت وأصدقائه دنيس توماس وروبرت ميكنز وتشارلز سميث وجورج براون وريكي ويست، في مطلع ستينات القرن الماضي. وحصلت الفرقة سنة 1978 على جائزة «غرامي» لمساهمتها في موسيقى فيلم «ساترداي نايت فيفر» مع جون ترافولتا. وقد دخلت الفرقة إلى متحف «سونغرايترز هال أوف فايم» في لوس أنجليس سنة 2018. وكان رونالد بل المولود في ولاية أوهايو الأميركية سنة 1951 معروفاً أيضاً باسمه المسلم خالص بيان. وقد كتب أغنية «سيليبريشن» التي لا تزال من أكثر أغنيات الفرقة شعبية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.