ماكرون يندّد بالدورين الروسي والتركي في المتوسط

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كورسيكا (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كورسيكا (رويترز)
TT

ماكرون يندّد بالدورين الروسي والتركي في المتوسط

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كورسيكا (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كورسيكا (رويترز)

ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الخميس)، بـ«لعبة الهيمنة لقوى تاريخية» في البحر الأبيض المتوسط وليبيا وسوريا، مسمياً روسيا وتركيا.
وقال ماكرون، في ختام قمة جمعت في جزيرة كورسيكا رؤساء دول وحكومات جنوب الاتحاد الأوروبي، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ «بحرنا الأبيض المتوسط اليوم مسرح لنزاعات مستمرة، في سوريا، وفي ليبيا للعبة الهيمنة لقوى تاريخية تسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة كلها، والدور الروسي كما التركي يثيران قلقنا في هذا الصدد».
وذكر الرئيس الفرنسي أنّ دول المتوسط السبع تريد «حواراً بنية حسنة» مع تركيا التي تقود سياسة توسعية في البحر الأبيض المتوسط، وأشار إلى «الرغبة في إطلاق حوار مسؤول وإيجاد سبل للتوازن دون أي سذاجة وبنية حسنة».
كان ماكرون أكد، في وقت سابق الخميس، أن على أوروبا أن تتحدث بصوت ينم عن مزيد من «الوحدة والوضوح» تجاه تركيا التي «لم تعد شريكة» في شرق المتوسط.



روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم (الخميس)، تحذيرا قويا بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».