«أبل» تعتزم افتتاح أول متجر عائم في العالم

يظهر المتجر ككرة عائمة فوق خليج مارينا (رويترز)
يظهر المتجر ككرة عائمة فوق خليج مارينا (رويترز)
TT

«أبل» تعتزم افتتاح أول متجر عائم في العالم

يظهر المتجر ككرة عائمة فوق خليج مارينا (رويترز)
يظهر المتجر ككرة عائمة فوق خليج مارينا (رويترز)

تعتزم شركة الإلكترونيات الأميركية العملاقة «أبل» فتح متجرها الجديد «أبل مارينا باي» الخميس المقبل بمنطقة مارينا باي ساندس في سنغافورة، ليصبح أول متجر تجزئة عائم في العالم.
يظهر المتجر ككرة عائمة فوق خليج مارينا، ليعطي نظرة بانورامية بزاوية 360 درجة على المدينة وأفقها المذهل، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
يذكر أن «أبل» تمتلك بالفعل متجرين في سنغافورة، أحدهما في أوركارد رود والآخر في مطار شانجي الدولي. يضم تصميم المتجر الجديد الكثير من أحدث خدمات «أبل»، بما في ذلك قاعة اجتماعات تحت الماء ومنتدى حول شاشة فيديو حائطية والتي ستعمل كمسرح لعقد الجلسات المعروفة باسم «اليوم في أبل» لعرض إبداعات فناني وموسيقيي ومبدعي سنغافورة. يضم متجر «أبل» العائم في مارينا باي 148 موظفاً يتحدثون بأكثر من 23 لغة. كانت «أبل» قد أصبحت في الشهر الماضي أول شركة أميركية تتجاوز قيمتها السوقية تريليوني دولار.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.