لوكاشينكو: إذا سقطت بيلاروسيا فستكون روسيا التالية

الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (أ.ف.ب)
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (أ.ف.ب)
TT

لوكاشينكو: إذا سقطت بيلاروسيا فستكون روسيا التالية

الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (أ.ف.ب)
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (أ.ف.ب)

عد رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم (الثلاثاء)، أنه إذا سقط نظامه فستليه روسيا، بعد شهر من بدء حركة احتجاج غير مسبوقة على إعادة انتخابه يعد أنها مدعومة من الدول الغربية.
وقال لوكاشينكو، وفق ما نقلته وكالة «ريا نوفوستي»، بعد مقابلة أجرتها معه عدة وسائل إعلام روسية: «تعرفون ما توصلنا إليه مع الإدارة والسلطات الروسية؟ إذا سقطت بيلاروسيا، فستكون روسيا هي التالية».
وعد لوكاشينكو أن من دونه «كل النظام سيسقط، وتليه بيلاروسيا كلها»، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
ومنذ شهر، تضم مظاهرات أسبوعية كل نهار يوم أحد أكثر من 100 ألف شخص في مينسك (عاصمة بيلاروسيا)، احتجاجاً على إعادة انتخاب لوكاشينكو الذي وصل إلى سدة الحكم قبل 26 سنة، والذي أعلن رسمياً فوزه بنسبة 80 في المائة من الأصوات أمام منافسته سفيتلانا تيخانوفسكايا.
ورغم حركة الاحتجاج غير المسبوقة ضده، يرفض لوكاشينكو حتى الآن تقديم أي تنازل، مكتفياً بالإشارة إلى مراجعة الدستور. وقد حظي بدعم روسيا حول هذه النقطة.
وأرغمت كثير من الشخصيات المعارضة على مغادرة البلاد أو أودعوا السجن في الأسابيع الماضية.
ودعا وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أمس (الاثنين)، السلطات البيلاروسية إلى «الإفراج فوراً» عن المعارضين السياسيين، وذكر بأنه سيفرض عقوبات على «المسؤولين» عن القمع.
والثلاثاء، أعلنت الأمينة العامة لمجلس أوروبا، ماريا بوريتش، أن «الخطر حقيقي بأن تسقط بيلاروسيا في عدم المساواة والاضطهاد السياسي».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.