الذهب يكسب مدعوما بقلق عالمي حيال النمو

الذهب يكسب مدعوما بقلق عالمي حيال النمو
TT

الذهب يكسب مدعوما بقلق عالمي حيال النمو

الذهب يكسب مدعوما بقلق عالمي حيال النمو

ارتفعت أسعار الذهب، اليوم (الاثنين)، عقب بيانات أميركية ضعيفة أثارت مخاوف حيال تعاف اقتصادي سريع من الهبوط الناجم عن جائحة كورونا ودعمت الآمال باستمرار أسعار الفائدة المنخفضة لفترة أطول.
وارتفع الذهب في السوق الفورية 0.1 في المئة إلى 1933.78 دولار للأوقية بحلول الساعة 05:31 بتوقيت غرينتش بعدما سجل أقل مستوى في أسبوع عند 1916.24 دولار يوم الجمعة. والأسواق الأميركية مغلقة اليوم بمناسبة عطلة عيد العمال.
وصعد الذهب في التعاملات الأميركية الآجلة 0.3 في المئة إلى 1939.90 دولار للأوقية.
وقال ستيفن إينس كبير خبراء السوق لدى أكسي كورب للخدمات المالية "السياق العام لتقرير الوظائف الأميركي الصادر الأسبوع الماضي أظهر أن التعافي مستمر في التباطؤ. في الواقع، مكاسب الأجور كانت ضعيفة بشكل عام. بالإضافة إلى ذلك يظل بقاء أسعار الفائدة ضعيفة لفترة أطول مفيدا للمراهنين على ارتفاع اسعار الذهب في الوقت الحالي".
وتبنت البنوك المركزية في أرجاء العالم إجراءات تحفيز ضخمة وخفضت أسعار الفائدة قرب الصفر لتخفيف أثر الفيروس على الاقتصاد مما ساهم في صعود الذهب أكثر من 28 في المئة منذ بداية العام.
وتقلص أسعار الفائدة المنخفضة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، كسبت الفضة 0.5 في المئة إلى 27.02 دولار للأوقية وارتفع البلاتين بالنسبة ذاتها إلى 899 دولارا وكذلك البلاديوم إلى 2309.49 دولار.


مقالات ذات صلة

الذهب يتراجع مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة والدولار

الاقتصاد مسؤول جمركي يعرض سبائك ذهب مهربة بمكتب جمركي في إنتشون غرب سيول (إ.ب.أ)

الذهب يتراجع مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة والدولار

انخفض الذهب يوم الأربعاء تحت ضغط من ارتفاع الدولار الأميركي وعوائد سندات الخزانة، بينما استمرت الأسواق في تتبع التأثيرات المحتملة للرسوم الجمركية الجديدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد موظف يصب سبائك ذهب نقية في مصنع «كراتسفيتميت» في كراسنويارسك بروسيا (رويترز)

تصاعد التوترات التجارية يرفع الذهب... والمستثمرون يتجهون إلى الملاذ الآمن

واصلت أسعار الذهب ارتفاعها، يوم الثلاثاء، مدفوعةً بالطلب على الملاذ الآمن في ظل تصاعد الصراعات التجارية، بعد أن فرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسوماً جمركية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبائك معروضة في معرض الذهب بمتحف التاريخ الطبيعي بنيويورك (رويترز)

الذهب يرتفع بفعل ضعف الدولار وعدم اليقين بشأن اتفاق السلام في أوكرانيا

ارتفعت أسعار الذهب، يوم الاثنين، بدعم ضعف الدولار، في حين أدى التأخير بإيجاد السلام بأوكرانيا والمخاوف بشأن الرسوم الجمركية إلى تغذية الطلب على الملاذ الآمن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد موظفون يسيرون في مقر البنك المركزي العراقي في بغداد (رويترز)

احتياطات «المركزي العراقي» من الذهب ترتفع بنسبة 45.1 % في الربع الأخير من 2024

ارتفعت احتياطات الذهب لدى البنك المركزي العراقي بنسبة 45.1 في المائة في الرُّبع الأخير من العام الماضي، مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
الاقتصاد سبائك ذهبية في مصنع كراستسفيت ميت للمعادن غير الحديدية في مدينة كراسنويارسك السيبيرية بروسيا (رويترز)

الذهب يتجه نحو أكبر خسارة أسبوعية منذ نوفمبر

تراجعت أسعار الذهب، الجمعة، متجهة نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، مع ارتفاع الدولار وترقب المستثمرين بيانات التضخم الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

نمو طفيف لنشاط الخدمات الصيني في فبراير

نجارون «تحت الطلب» يعرضون خدماتهم في سوق للعمالة بمدينة شينيانغ شمال شرقي الصين (أ.ف.ب)
نجارون «تحت الطلب» يعرضون خدماتهم في سوق للعمالة بمدينة شينيانغ شمال شرقي الصين (أ.ف.ب)
TT

نمو طفيف لنشاط الخدمات الصيني في فبراير

نجارون «تحت الطلب» يعرضون خدماتهم في سوق للعمالة بمدينة شينيانغ شمال شرقي الصين (أ.ف.ب)
نجارون «تحت الطلب» يعرضون خدماتهم في سوق للعمالة بمدينة شينيانغ شمال شرقي الصين (أ.ف.ب)

أظهر مسح للقطاع الخاص، يوم الأربعاء، أن نشاط الخدمات في الصين نما قليلاً في فبراير (شباط) الماضي، مدفوعاً بانتعاش سريع في الطلب بما يشمل طلبيات التصدير، لكن حرب الرسوم الجمركية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين ألقت بظلالها على التوقعات.

وارتفع مؤشر «كايكسين/ستاندرد آند بورز غلوبال» لمديري المشتريات في قطاع الخدمات إلى 51.4 نقطة في فبراير من 51 نقطة في يناير (كانون الثاني)، ليظل فوق مستوى الخمسين الذي يفصل النمو عن الانكماش.

وتناقض هذا مع مؤشر مديري المشتريات الرسمي الذي أظهر تباطؤ نشاط الخدمات إلى 50 من 50.3 نقطة. ويُعد المؤشر «كايكسين» لمديري المشتريات مقياساً أفضل لأداء الشركات الأكثر توجهاً نحو التصدير والشركات الأصغر حجماً.

وأظهر المسح أن أصحاب الأعمال في قطاع الخدمات شهدوا تحسناً طفيفاً في ظروف التشغيل الشهر الماضي، مع استمرار نمو الأعمال الجديدة وطلبيات التصدير. ولأول مرة منذ ثلاثة أشهر، نجحت شركات الخدمات في زيادة التوظيف وأرجع البعض هذا إلى ارتفاع حجم العمل الجديد.

وانخفضت تكاليف المدخلات للمرة الأولى منذ يونيو (حزيران) 2020، ويرجع ذلك جزئياً إلى انخفاض أسعار بعض المواد الخام. وشجّع هذا مقدمي الخدمات على خفض أسعارهم لتحفيز الطلب.

ووصلت توقعات الأعمال لفترة عام إلى أعلى مستوى لها في ثلاثة أشهر. وعبرت الشركات عن تفاؤلها حيال نمو الطلب، وتخطّط لمزيد من التدابير لتعزيز المبيعات.

وعلى الرغم من هذه المؤشرات الإيجابية، لا يزال الاقتصاد الصيني يواجه تحديات كبيرة، بما في ذلك سوق العقارات المتعثرة وضعف الطلب المحلي وهشاشة ثقة الأعمال وارتفاع الرسوم الجمركية.

وفرضت الصين، يوم الثلاثاء، رسوماً جمركية تصل إلى 15 في المائة على صادرات أميركية، بعد ساعات فقط من توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمراً تنفيذياً يرفع الرسوم الجمركية إلى 20 في المائة.

وفي سياق منفصل، أعلنت الهيئة التنظيمية المالية في الصين، يوم الأربعاء، أنها ستوسّع برنامجها التجريبي لشركات الاستثمار في الأصول المالية للاستثمار في الأسهم.

وأوضح بيان الهيئة التنظيمية أن الإدارة الوطنية للتنظيم المالي ستوسّع النطاق الجغرافي للاستثمار، مشيراً إلى أن مثل هذه الاستثمارات يمكن أن تعزّز الدعم للابتكار التكنولوجي والمؤسسات الخاصة. وأوضح البيان أن الإدارة الوطنية للتنظيم المالي ستدعم أيضاً البنوك التجارية المؤهلة إلى إنشاء شركات الاستثمار في الأصول المالية ودعم رأس المال التأميني للمشاركة في البرنامج.

ومن جهة أخرى، قالت الصين، يوم الأربعاء، إنها ستسرّع التخزين السنوي للوقود الاستراتيجي والأغذية والسلع الأخرى. وأوضحت هيئة التخطيط الحكومية أنها ستمضي قدماً بشكل مطرد في بناء مرافق تخزين الحبوب والبترول والسلع الأخرى.

وقال التقرير: «سنتحرّك بشكل أسرع للوفاء بالمهمة السنوية لتخزين السلع الاستراتيجية، في حين نعمل على توسيع نطاق الاحتياطيات».

وتتسم الصين، وهي أكبر مستهلك للمواد الخام في العالم، بالسرية الشديدة فيما يتعلق بحجم ومدى شبكتها الواسعة من الاحتياطيات، رغم أن المحللين يقدّرون أنها تحتوي على مئات الملايين من الأطنان من المعادن والحبوب واللحوم والنفط الخام.

وقدّر الاحتياطي الاستراتيجي للصين من البترول بنحو 290 مليون برميل في يوليو (تموز) الماضي، رغم أن التقديرات الخاصة تتفاوت على نطاق واسع. وتحرص الصين على حجب المعلومات عن هذا الموضوع. وقال جهاز التخطيط أيضاً إنه سيعمل على تحسين نظم التخطيط لاستكشاف المعادن الاستراتيجية وإنتاجها وتخزينها.