الحوار الليبي يبحث رئاسة الحكومة وإعادة هيكلة «المجلس الرئاسي»

وزير خارجية المغرب يتوسط وفدي ليبيا في منتجع بوزنيقة أمس (وزارة الخارجية المغربية)
وزير خارجية المغرب يتوسط وفدي ليبيا في منتجع بوزنيقة أمس (وزارة الخارجية المغربية)
TT

الحوار الليبي يبحث رئاسة الحكومة وإعادة هيكلة «المجلس الرئاسي»

وزير خارجية المغرب يتوسط وفدي ليبيا في منتجع بوزنيقة أمس (وزارة الخارجية المغربية)
وزير خارجية المغرب يتوسط وفدي ليبيا في منتجع بوزنيقة أمس (وزارة الخارجية المغربية)

ركّز الحوار الليبي - الليبي، الذي بدأ أمس في منتجع بوزنيقة بالمغرب بين وفدي «المجلس الأعلى للدولة» و«مجلس النواب» (برلمان طبرق)، على مآل رئاسة الحكومة وإعادة هيكلة المجلس الرئاسي ومؤسسات الدولة الليبية، فضلاً عن تثبيت وقف إطلاق النار وفتح مفاوضات بين الفرقاء الليبيين.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادرها أن طرفي الأزمة بحثا نقطتين أساسيتين، الأولى تتعلق بتقليص أعضاء المجلس الرئاسي من 9 إلى 3 أعضاء، بحيث يمثل كل عضو منطقة من مناطق ليبيا الثلاث؛ طرابلس وبرقة وفزان.
والنقطة الثانية تتعلق بمآل رئاسة الحكومة، إذ يعتبر محمد معز الكيخيا من المرشحين الذين لديهم قبول واسع، باعتباره شخصية مستقلة، لكنه يحظى بمنافسة من فتحي باشاغا، وزير الداخلية الحالي في حكومة الوفاق.
وتزامن ذلك مع لقاء آخر بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ورئيس حكومة «الوفاق» فائز السراج، تناول التطورات في ليبيا ووقف إطلاق النار المعلن مؤخراً.
وعلى هامش الزيارة، جرت تفاهمات جديدة بين الجانبين، منها اتفاقية نوايا حسنة مع مصرف ليبيا المركزي لتعزيز التعاون في مجالات الاستثمار وريادة الأعمال والتكنولوجيا.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.