إيران تدعي إنتاج 90 % من احتياجاتها العسكرية محلياً

روحاني: لم يقف أحد إلى جانبنا ونحن نواجه الحظر الأميركي

معرض قرب واشنطن لصور آلاف الضحايا السياسيين الإيرانيين منذ عام 1988 (أ.ف.ب)
معرض قرب واشنطن لصور آلاف الضحايا السياسيين الإيرانيين منذ عام 1988 (أ.ف.ب)
TT

إيران تدعي إنتاج 90 % من احتياجاتها العسكرية محلياً

معرض قرب واشنطن لصور آلاف الضحايا السياسيين الإيرانيين منذ عام 1988 (أ.ف.ب)
معرض قرب واشنطن لصور آلاف الضحايا السياسيين الإيرانيين منذ عام 1988 (أ.ف.ب)

أعلنت إيران، على لسان وزير دفاعها العميد أمير حاتمي، أن أكثر من 90 في المائة من احتياجات البلاد العسكرية يتم إنتاجها محلياً بأيدي الخبراء الإيرانيين. وقال العميد حاتمي في حوار مع صحيفة «إيران»، إن الدول التي تقوم بتصنيع احتياجاتها الدفاعية بنسبة أكثر من 90 في المائة، معدودة، ولا يكاد عددها يتجاوز أصابع اليدين، وإن إيران من ضمن هذه الدول.
ولفت وزير الدفاع الإيراني، في التصريحات التي أوردتها وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا»، أمس (السبت)، إلى تصنيع الطائرة الحربية «كوثر»، وإنتاج 3 منها بعد تدشين خط إنتاجها، مؤكداً أنه سيتم بنهاية العام الإيراني الحالي، الذي ينتهي في 20 مارس (آذار) 2021، تسليم 3 مقاتلات أخرى إلى سلاح الجو الإيراني.
وحول القوة الصاروخية التي وصفها الوزير بأنها «العنصر الأساس لقوة الردع في إيران»، أعلن حاتمي أنه تم التركيز في هذا المجال على المدى تحت 2000 كيلو متر، قائلاً «لقد توصلنا إلى تصنيع صاروخ (كروز) بحري بمدى ألف كيلو متر، وفي مجال الصواريخ ذات الوقود الجامد توصلنا إلى صنع صاروخ باليستي بمدى 1400 كيلو متر، أطلق عليه اسم (الحاج قاسم)».
وأضاف: «لقد حققنا إنجازات جيدة جداً في مجال مضادات الدروع خلال السنوات الماضية، مثل الصاروخ (دهلاوية)، كما أن صناعة الدبابة (كرار) كانت إنجازاً مهماً للغاية، حيث تم مؤخراً افتتاح خط تطوير الدبابات الموجودة بتقنيات (كرار)، كما يتم تصنيع مدفع رشاش يمكن نصبه على السفن، واستخدامه كسلاح ضد صواريخ (كروز)».
على صعيد آخر، عبّر الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، عن أسفه «لأن أصدقاء إيران لم يقفوا إلى جانبها في وجه الولايات المتحدة، وعقوباتها، بينما هي تعاني أثر الحظر الأميركي». وقال أيضاً إن الولايات المتحدة «تجردت من الإنسانية» بتشديد العقوبات في ظروف جائحة دولية. وسجلت إيران أكثر من 380 ألف حالة إصابة بفيروس «كورونا»، وما يزيد عن 22 ألف وفاة، مما يجعلها في مصاف أكثر الدول تضرراً من الجائحة في الشرق الأوسط.
وقال روحاني، في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي على الهواء، «لم يقف أحد إلى جانبنا خلال الأشهر السبعة الماضية، ونحن نواجه الحظر وتداعيات (كورونا)». وأضاف أنه لو أن للولايات المتحدة «ذرة من الإنسانية أو العقل» لعرضت «رفع العقوبات لمدة عام لدواعي فيروس كورونا، لكنها أشد جموداً وشراً من أن تفعل هذا». وواصل الرئيس الإيراني حديثه قائلاً إن الولايات المتحدة بدلاً من هذا «فرضت عقوبات جديدة وضغوطاً علينا على مدى الأشهر السبعة الماضية التي انتشر فيها الوباء».
وتجيء العقوبات الأميركية في إطار مسعى إدارة الرئيس دونالد ترمب، لحرمان إيران من الدخل، بعدما انسحبت الولايات المتحدة في عام 2018 من الاتفاق النووي المبرم مع إيران في عام 2015. ويشار إلى أن العقوبات الأميركية على إيران ستنتهي الشهر المقبل، لكن واشنطن حاولت تمديدها عبر مجلس الأمن الذي رفض التمديد. ورغم ذلك قالت الإدارة الأميركية إنها ستفعّل ما يُعرف بآلية «سناب باك» للاستمرار في فرض عقوبات اقتصادية على إيران.



الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه صادَرَ صواريخ، خلال عمليته المستمرة في سوريا، بعد انهيار نظام بشار الأسد.

وأضاف الجيش، في بيان نقلته «وكالة الأنباء الألمانية»، أن الجنود يواصلون تعزيز الدفاعات الإسرائيلية في المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وسوريا. وقال إن قوات المظلات الإسرائيلية قامت بتأمين صواريخ مضادة للدبابات وذخيرة في المنطقة.

وكانت الوحدات الإسرائيلية قد عثرت، بالفعل، على أسلحة مختلفة هناك، في غضون الأيام الأخيرة. يُشار إلى أنه بعد استيلاء المعارضة على السلطة في سوريا، الأسبوع الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة الحدودية السورية.

وانتقد المجتمع الدولي توغل إسرائيل في الأراضي السورية، بَيْد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن هذه الخطوة تُعدّ إجراء مؤقتاً. ويُعدّ «ضمان عدم وقوع الأسلحة في الأيادي الخطأ» هو الهدف الإسرائيلي المُعلَن وراء تدمير كل الأسلحة المتبقية في المستودعات والوحدات العسكرية التي كانت تحت سيطرة نظام الأسد.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الجيش الإسرائيلي نشر حتى الآن جنوداً على مساحة 300 كيلومتر مربع تقريباً من الأراضي السورية. وتشمل المنطقة العازلة في سوريا، التي جرى الاتفاق عليها في عام 1974، 235 كيلومتراً مربعاً، وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية.