أفضل النقاد والمحللين في الدوري الإنجليزي هذا الموسم

من ميكا ريتشاردز إلى أليكس سكوت حاملة لواء «التحليل الأنثوي»... مروراً بروي كين

توجيه الانتقادات اللاذعة للاعبين أبرز صفات كين (غيتي)
توجيه الانتقادات اللاذعة للاعبين أبرز صفات كين (غيتي)
TT

أفضل النقاد والمحللين في الدوري الإنجليزي هذا الموسم

توجيه الانتقادات اللاذعة للاعبين أبرز صفات كين (غيتي)
توجيه الانتقادات اللاذعة للاعبين أبرز صفات كين (غيتي)

انتهى موسم الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2019 - 2020 بعد موسم شاق استمر لأكثر من 11 شهرا بعد تداعيات فيروس «كورونا» والتي أسفرت عن توقف كرة القدم لأكثر من 3 أشهر. وتوج ليفربول بلقب البطولة بعد غياب دام 30 عاما، كما هبط كل من نوريتش سيتي وواتفورد وبورنموث لدوري الدرجة الأولى. «الغارديان» تلقي الضوء هنا على أفضل النقاد والمحللين في الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2019 - 2020.
- ميكا ريتشاردز
عندما كان ميكا ريتشاردز مراهقا، أجرى مقابلة شخصية شهيرة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) قال خلالها بعض الكلمات الخارجة. لكن بعد 14 عاما على هذه المقابلة، أصبح ريتشاردز يمثل إضافة قوية لمجموعة النقاد والمحللين الذين يظهرون على الشبكات الرياضية المختلفة لتحليل الأحداث الرياضية. ورغم أن ريتشاردز يفتقر إلى الخبرة ولا يمكن التنبؤ بما سيقوله، فمن المستحيل ألا يجذبك بروح الدعابة والحديث الممتع.
ورغم أن ريتشاردز قد اعتزل كرة القدم مؤخرا، فإنه لا يجد أي حرج في أن يشير إلى أوجه القصور والسلبيات في أداء اللاعبين المعاصرين الذين كان يلعب معهم حتى فترة قصيرة، كما أنه أفضل من غيره بالطبع فيما يتعلق برؤيته لما يواجهه هؤلاء اللاعبون داخل غرف الملابس لأنه كان واحدا منهم حتى وقت قريب. وخلال ظهوره على شبكة «سكاي سبورتس» الرياضية مع روي كين، الذي يشكك في كل شيء، قال ريتشاردز: «لقد لعبت للمنتخب الإنجليزي وأنا في الثامنة عشرة من عمري، لأكون بذلك أصغر مدافع يلعب مع منتخب إنجلترا! أود أن أقول إنني قد انفجرت على الساحة الكروية آنذاك!» لكن هذه التصريحات لم تعجب بالطبع كين، الذي شكك في صحة ما قاله ريتشاردز.
- ألي ماكويست
كون ألي ماكويست، المهاجم السابق لنادي رينجرز، ثنائيا لا ينسى مع جون تشامبيون في تحليل مباريات كأس العالم 2018 وكانا يعلقان على أحداث المباريات بشكل رائع ويقدمان معلومات مفيدة للغاية عن كل مدينة من المدن التي تحتضن مباريات البطولة. ورغم أن هذا الثنائي نادرا ما يعلق على أحداث المباريات المهمة، فلديه القدرة على أن يجعل حتى أسوأ المباريات تبدو جيدة بفضل التقديم المثير واللافت لأحداث المباريات.
ونظرا لأن ماكويست شخص محب للحياة ولديه مزيج رائع من الذكاء والقدرة الفائقة على البحث على المعلومات على شبكة الإنترنت ويتمتع بروح الدعابة والفكاهة، فقد أصبح مساعدا لا يقدر بثمن للورا وودز في دورها الجديد كمقدمة لأحد البرامج على إذاعة «توك سبورت» ثلاث مرات في الأسبوع. ويقوم ماكويست بعمل رائع، رغم الضغوط التي يواجهها من يعمل في البرامج المباشرة في الإذاعة، ولا يتوقف عن تحديث الأخبار لحظة بلحظة.
ومن الواضح للغاية أن هناك تفاهما شديدا بين وودز وماكويست، اللذين لديهما القدرة على التعامل بكل سهولة مع كافة الأحداث مهما كانت التحديات.
- روي كين
لا يوجد عدد كبير من النقاد والمحللين الذين تنقسم آراء المشاهدين بشأنهم كما هو الحال مع روي كين، المعروف بتقييماته الفظة والحادة لكل من يحلل أداءه. وبعدما كان يُنظر إلى كين على أنه سيكون مديرا فنيا واعدا، دخل مجال النقد والتحليل وأصبح أحد أفضل المحللين، وإن كان يتسم بالحدة في تقييمه للآخرين. ويقول معارضوه إنه أصبح منذ فترة طويلة «محاكاة ساخرة» لنفسه، إن جاز التعبير، وقد يكون لديهم الحق تماما في ذلك! لكن الغريب أن كين يخصص وقتا قليلا للغاية، وربما لا يخصص وقتا على الإطلاق، للحديث عن الجوانب الفنية والخططية التي يجب أن يتميز بها شخص مثله كان يمتلك هذه الموهبة الكبيرة والخبرات الهائلة. وبدلاً من ذلك، يفضل كين توجيه الانتقادات اللاذعة للاعبين، كما فعل مع هاري كين ولوك شو وديفيد دي خيا، بعد المباراة التي جمعت مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير في فترة ما بعد استئناف الموسم.
- أليكس سكوت
قبل عامين من الآن، بدأ المسؤولون التنفيذيون في التلفزيون في إدخال النساء إلى مجال التحليل والنقد الرياضي الذي يهيمن عليه الذكور. ويبدو أن رؤساء الشبكات الرياضية المختلفة عازمون على تكرار هذه التجربة بعد النجاح الكبير الذي حققته أليكس سكوت.
وفور الإعلان عن هذه الخطوة، شكك كثيرون في قدرة النساء على التألق في هذا المجال، لكن أليكس سكوت، وإيني ألوكو، حققتا نجاحا كبيرا وانتصرتا على جميع المعارضين، باستثناء أقلية صاخبة من المتحيزين جنسياً. وبعد ذلك، انضم إليهما كل من كارين كارني، وإيما هايز، وراشيل براون فينيس، على سبيل المثال لا الحصر، ويقدم معظمهن أداء رائعا في مواجهة الإساءات التي يتعرضن لها على وسائل التواصل الاجتماعي التي تتسم بالعداوة والسُمية بشكل كبير. وتظل سكوت حاملة لواء التحليل الأنثوي، ويبدو أن حارسة المرمى السابقة للمنتخب الأميركي، هوب سولو، مرشحة بقوة للدخول في هذا المجال.
- برنامج «تونايت» على شبكة «بي تي سبورت»
من الطبيعي أن يكون أحد المحللين أو كلاهما على شبكة «سكاي سبورتس» - غاري نيفيل وجيمي كاراغر - في قائمة أفضل المحللين بنهاية الموسم لأنهما يقومان بعمل رائع في حقيقة الأمر. لكنني استبعدتهما هذه المرة بشكل غير رسمي لكي أفسح المجال للإشادة ببرنامج «تونايت» على شاشة قناة «بي تي سبورت» الرياضية.
ويبدو البرنامج الرياضي التحليلي الذي يذاع مساء يوم السبت من كل أسبوع ويشجع المشاهدين على التفاعل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ومقاطع الفيديو التي يصنعها المشاهدون بأنفسهم، فكرة جيدة للغاية، كما أن معايير الجودة الصارمة التي يطبقها القائمون على البرنامج تضيف إليه الكثير من القوة والمتعة.
وعندما نعلم أن من يدير هذا البرنامج هو جيك همفري، بالإضافة إلى لجنة من الخبراء الداخليين والضيوف مثل جو كول وريو فرديناند وستيفن جيرارد ومايكل أوين وبيتر كراوتش وأوين هارغريفز، يكون من الطبيعي أن يتفوق هذا البرنامج على غيره من البرامج الأخرى.


مقالات ذات صلة


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.