«تضر بسلامة وسيادة البلاد»... الهند تحظر «ببجي» وتطبيقات صينية أخرى

تطبيق «ببجي» الشهير (إ.ب.أ)
تطبيق «ببجي» الشهير (إ.ب.أ)
TT

«تضر بسلامة وسيادة البلاد»... الهند تحظر «ببجي» وتطبيقات صينية أخرى

تطبيق «ببجي» الشهير (إ.ب.أ)
تطبيق «ببجي» الشهير (إ.ب.أ)

حظرت الهند 118 تطبيقاً صينياً متهمة هذه التقنيات بسرقة بيانات المستخدمين ونقلها إلى الخارج، وسط اشتداد التوترات بين البلدين.
وبحسب صحيفة الـ«غارديان» البريطانية، فقد قالت الحكومة الهندية، أمس (الأربعاء)، إن التطبيقات، التي من ضمنها لعبة الفيديو الشهيرة «ببجي (PUBG)»، عززت أنشطة «تضر بسيادة وسلامة الهند، وأمن الدولة والنظام العام»، مشيرة إلى أنها «تسرق بيانات المستخدمين وتنقلها للخارج».
ويستخدم ملايين الشباب في الهند تطبيق «ببجي»، وقد قالت شركة «تنسنت» الصينية المطورة له إنها علمت بالإجراء الحكومي لكن ليس لديها تعليق.
وتشمل التطبيقات الأخرى التي جرى حظرها تطبيقات ألعاب ومواعدة وخدمات الدفع عبر الإنترنت وبرامج لتعديل صور «السيلفي».
وانخرطت الهند والصين، اللتان خاضتا حرباً حدودية في عام 1962، في سلسلة من الاشتباكات الدامية والمواجهات على حدودهما المتنازع عليها في جبال الهيمالايا في الأسابيع الأخيرة.
وفي يونيو (حزيران) الماضي، قال الجيش الهندي إن 20 من جنوده قُتلوا في اشتباكات مع قوات صينية عند الحدود.
كما أكدت الصين أنها تكبدت خسائر في الأرواح في هذه الاشتباكات لكنها لم تذكر حصيلة الضحايا.
وكانت الهند قد حظرت بالفعل 59 تطبيقاً صينياً، بما في ذلك منصة مشاركة الفيديو «تيك توك»، بعد اشتباكات يونيو الماضي. كما حظرت 47 تطبيقاً آخر في يوليو (تموز) الماضي.
يأتي ذلك؛ وسط مهاجمة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعض التطبيقات الصينية؛ أهمها «تيك توك»، قائلاً إنها تمثل «تهديداً للأمن القومي» لبلاده.
وقال ترمب إن «تيك توك» يتيح للصين تعقّب الموظفين الفيدراليين وإعداد ملفات لأشخاص بغرض ابتزازهم والتجسس على شركات، مضيفاً أن «جمع التطبيق بيانات المستخدمين يهدد بالسماح للحزب الشيوعي الصيني بالوصول إلى المعلومات الشخصية ومعلومات الملكية الخاصة بالأميركيين».
ووفقاً لقرار إدارة الرئيس ترمب، فإنه سيتم حظر تطبيق «تيك توك» في الولايات المتحدة إذا لم يتم بيع فرعه الأميركي إلى إحدى الشركات الأميركية قبل منتصف سبتمبر (أيلول) الحالي، ونقل الملكية تماماً إلى الشركة الأميركية بحلول نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.



المغامر السعودي بدر الشيباني يخوض مغامرة استثنائية في صحراء الربع الخالي

السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
TT

المغامر السعودي بدر الشيباني يخوض مغامرة استثنائية في صحراء الربع الخالي

السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)

بدأ بدر الشيباني، أحد أبرز المغامرين السعوديين، رحلة استكشافية ملحمية في صحراء الربع الخالي، التي تعد أكبر صحراء رملية في العالم، بمساحة شاسعة تغطي جزءاً كبيراً من جنوب شرقي شبه الجزيرة العربية. تهدف هذه الرحلة إلى استكشاف جمال الطبيعة الفريدة للصحراء وتسليط الضوء على التراث الثقافي والبيئي لهذه المنطقة، التي تُعد من أهم المعالم الطبيعية في المملكة العربية السعودية.

ينوي الشيباني قطع 600 كيلومتر سيراً على الأقدام عبر الرمال الذهبية والكثبان الشاهقة، مستعيناً بخبرته الواسعة في خوض المغامرات الصعبة والظروف القاسية. تهدف هذه المغامرة إلى توثيق تفاصيل الحياة الطبيعية والمعالم الثقافية التي تميز الربع الخالي، مع نشر الوعي حول أهمية المحافظة على البيئة الصحراوية. بالإضافة إلى ذلك، يسعى الشيباني لإلهام الشباب السعودي لتجاوز التحديات واكتشاف إمكاناتهم الكامنة من خلال الانخراط في تجارب جديدة ومثيرة.

تُعد هذه المغامرة جزءاً من جهود الشيباني المستمرة لدعم السياحة الصحراوية في المملكة، التي تشهد تطوراً كبيراً ضمن إطار «رؤية 2030»، وتهدف إلى إبراز الصحراء وجهة سياحية عالمية تعكس التراث الطبيعي والثقافي للسعودية، وتسهم في تعزيز الوعي البيئي. من خلال توثيق المناظر الطبيعية الفريدة للكثبان الرملية والمواقع البيئية المميزة، تأمل هذه الرحلة في جذب اهتمام عشاق المغامرة والطبيعة من مختلف أنحاء العالم.

المغامر السعودي بدر الشيباني (واس)

الشيباني مغامر سعودي بارز يتمتع بمسيرة حافلة بالإنجازات. من بين مغامراته الشهيرة رحلته إلى القطب الجنوبي، وتوثيقه لمسار الهجرة النبوية، فضلاً عن إنجازه تحدي القمم السبع الذي يعد من أكثر التحديات صعوبة على مستوى العالم.

إلى جانب كونه مغامراً، يحرص الشيباني على نشر ثقافة نمط الحياة الصحي والترويج للرياضة، مع التركيز على التوعية بأهمية التراث الطبيعي والثقافي في المملكة.

وتمثل مغامرته الحالية في الربع الخالي إضافة مميزة إلى سجل إنجازاته الاستثنائية، وتعكس التزامه الراسخ بالمساهمة في تطوير قطاع السياحة واستكشاف الإمكانات الطبيعية الهائلة للمملكة.

ومن المتوقع أن تسلط هذه المغامرة الضوء على جماليات الصحراء وأهميتها البيئية والثقافية، مما يعزز مكانة المملكة بوصفها وجهة سياحية مميزة ومصدر إلهام للمغامرين من جميع أنحاء العالم.