الفلبين تتعهد بملاحقة المسلحين منفذي الهجمات التي أسفرت عن مقتل 14 شخصاً

زار الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي أول من أمس بلدة بجنوب البلاد، شهدت وقوع تفجيرين انتحاريين الأسبوع الماضي، أسفرا عن مقتل 14 شخصا، وتعهد بأن تلاحق قوات الحكومة المسلحين المنفذين لهذه الهجمات. وقبل دوتيرتي أرض موقع التفجيرين اللذين وقعا في 24 أغسطس (آب) في بلدة جولو بإقليم سولو على بعد ألف كيلومتر جنوب مانيلا.
كما التقى دوتيرتي مع 78 مصابا من ضحايا التفجيرين في منطقة جولو التجارية.
وقال للجنود في خطاب جرى بثه أمس الاثنين: «التفجيرات الأخيرة سوف تؤدي فقط لتعزيز عزيمتنا لسحق العناصر الإجرامية التي تقف وراء هذا العمل الجبان».
وأضاف: «هذا العمل الخسيس أحد الأعمال التي لا تحصى التي تثبت أنه لا يجب علينا مطلقا أن نكون قانعين عندما يتعلق الأمر بالإرهاب». وحذر دوتيرتي المتمردين والإرهابيين في منطقة مينداناو بجنوب البلاد من أن قوات الحكومة على استعداد لقتالهم حتى النهاية. وقال: «إذا لم نستطع أن نتفق، لنتقاتل. ونحن نقاتل بقوة حتى نقضي عليكم جميعا». وكان الجيش قد اتهم حركة «أبو سياف» الحركة المسلحة الأكثر عنفا في الفلبين، بأنها وراء الهجمات.