هزيمة لحزب مهاتير محمد في ماليزيا

TT

هزيمة لحزب مهاتير محمد في ماليزيا

كوالالمبور - «الشرق الأوسط»: حافظ الائتلاف الحاكم في ماليزيا على فوزه الانتخابي، بعد أن تغلب ممثل الائتلاف على مرشح من الحزب الجديد لرئيس الوزراء السابق مهاتير محمد. وحصل مرشح تحالف الجبهة الوطنية الحاكم في ماليزيا «باريسان ناشيونال» على 13060 صوتاً في انتخابات فرعية في منطقة سليم ريفر، أول من أمس، ليفوز بمقعد في مجلس ولاية بيراك، وفقاً للجنة الانتخابات، مقابل 2115 صوتاً فاز بها مرشح حزب مهاتير.
وتظهر النتيجة المهمة الشاقة التي يواجهها مهاتير في جعل الناخبين يألفون حزبه «بيجوانغ» في حال أجرت ماليزيا انتخابات مبكرة قريبا. وحثت أحزاب من كلا الجانبين الحكومة على إجراء انتخابات على مستوى البلاد لإنهاء حالة عدم اليقين السياسي المتزايدة من أواخر فبراير (شباط) الماضي.
يشار إلى أن سليم ريفر هي بلدة صغيرة تقع على بعد أقل من ساعتين من كوالالمبور. وأُجريت الانتخابات الفرعية بعد وفاة عضو مجلس الولاية الحالي بنوبة قلبية، وهو عضو في ائتلاف «باريسان».



مقاتلتان روسيتان تعترضان قاذفتين أميركيتين قرب مدينة كالينينغراد الروسية

طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
TT

مقاتلتان روسيتان تعترضان قاذفتين أميركيتين قرب مدينة كالينينغراد الروسية

طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)

قال مسؤول أميركي، الثلاثاء، إن مقاتلتين روسيتين من طراز «سوخوي 27» اعترضتا قاذفتين أميركيتين من طراز «بي - 52 ستراتوفورتريس» بالقرب من مدينة كالينينغراد الروسية الواقعة على بحر البلطيق.

وكانت القاذفتان الأميركيتان في منطقة بحر البلطيق في إطار تدريب للولايات المتحدة مع حليفتها في حلف شمال الأطلسي فنلندا، التي تشترك في حدود بطول 1340 كيلومتراً مع روسيا، وسط تصاعد التوتر الناجم عن الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وجاء اعتراض القاذفتين الأميركيتين بعد أيام فقط من إطلاق روسيا صاروخاً باليستياً فرط صوتي متوسط المدى على أوكرانيا، يوم الخميس الماضي، رداً على قرار الولايات المتحدة وبريطانيا السماح لكييف بضرب الأراضي الروسية بأسلحة غربية متقدمة.

وقال المسؤول الأميركي لوكالة «رويترز»، إن القاذفتين الأميركيتين لم تغيرا خط سيرهما المخطط له مسبقاً خلال ما عُدَّ اعتراضاً آمناً واحترافياً من المقاتلتين الروسيتين.