ألقت أجهزة الأمن المصرية، اليوم (الجمعة)، القبض على القيادي الإخواني الهارب محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام ومسؤول التنظيم الدولي لجماعة «الإخوان» الإرهابية.
ووفقا لوسائل إعلام مصرية، أعلنت وزارة الداخلية، في بيان، أن معلومات وردت لقطاع الأمن الوطني عن اتخاذ عزت من إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة مؤخرا وكرًا لاختبائه على الرغم من الشائعات التي دأبت قيادات التنظيم الترويج لها بتواجد المذكور خارج البلاد بهدف تضليل أجهزة الأمن.
وتابعت الداخلية: «بمداهمة الشقة المشار إليها وضبط القيادي الإخواني عثر على العديد من أجهزة الحاسب الآلي والهواتف المحمولة التي تحوي العديد من البرامج المشفرة لتأمين تواصلاته وإدارته لقيادات وأعضاء التنظيم داخل وخارج البلاد فضلًا عن بعض الأوراق التنظيمية التي تتضمن مخططات التنظيم التخريبية».
ولفتت الوزارة إلى أن القيادي الإرهابي هو المسؤول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الإخواني الإرهابي والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التي ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو 2013 وحتى ضبطه.
وكان أبرز هذه العمليات حادث اغتيال النائب العام الأسبق هشام بركات أثناء خروجه من منزله باستخدام سيارة مفخخة والتي أسفرت عن إصابة 9 مواطنين خلال عام 2015، واضطلاعه بالإشراف على كافة أوجه النشاط «الإخواني» الإرهابي ومنها الكتائب الإلكترونية الإخوانية التي تتولى حرب الشائعات وإعداد الأخبار المفبركة والإسقاط على الدولة بهدف إثارة البلبلة وتأليب الرأي العام.
وتولى القيادي الإخواني مسؤولية إدارة حركة أموال التنظيم وتوفير الدعم المالي له وتمويل كافة أنشطته كذا اضطلاعه بالدور الرئيسي من خلال عناصر التنظيم بالخارج في دعم وتمويل المنظمات الدولية المشبوهة واستغلالها في الإساءة للبلاد ومحاولة ممارسة الضغوط عليها في العديد من الملفات الدولية.
وقد حكم على عزت غيابيا في العديد من القضايا من بينها الإعدام ومطلوب ضبطه وإحضاره في العديد من القضايا الخاصة بالعمليات الإرهابية وتحركات التنظيم الإرهابي.