ألمانيا: المناورات العسكرية في شرق المتوسط «لا تساعد» على خفض التوتر

صورة وزعتها وزارة الدفاع اليونانية لسفن حربية تشارك في المناورات العسكرية مع قبرص وإيطاليا وفرنسا بشرق المتوسط (أ.ف.ب)
صورة وزعتها وزارة الدفاع اليونانية لسفن حربية تشارك في المناورات العسكرية مع قبرص وإيطاليا وفرنسا بشرق المتوسط (أ.ف.ب)
TT

ألمانيا: المناورات العسكرية في شرق المتوسط «لا تساعد» على خفض التوتر

صورة وزعتها وزارة الدفاع اليونانية لسفن حربية تشارك في المناورات العسكرية مع قبرص وإيطاليا وفرنسا بشرق المتوسط (أ.ف.ب)
صورة وزعتها وزارة الدفاع اليونانية لسفن حربية تشارك في المناورات العسكرية مع قبرص وإيطاليا وفرنسا بشرق المتوسط (أ.ف.ب)

نددت وزيرة الدفاع الألمانية، أنيغريت كرامب كارنباور، اليوم (الأربعاء)، بالمناورات العسكرية المتقابلة التي تجري في شرق المتوسط معتبرة أنها «لا تساعد» في خفض التوتر بين تركيا واليونان في هذه المنطقة.
وقالت الوزيرة عقب محادثات مع نظرائها في الاتحاد الأوروبي في برلين: «علينا التوصل لنقطة انطلاق لنا للدخول مجدداً في محادثات ومفاوضات سياسية». وأضافت: «المناورات التي جرت اليوم، بالتأكيد لا تساعد».
وتقوم ألمانيا التي تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من العام 2020. بمهمة وساطة حاليا بين أثينا وأنقرة.
وتأتي تصريحات الوزيرة الألمانية بالتزامن مع بدء اليونان الأربعاء مناورات عسكرية تستمر ثلاثة أيام مع فرنسا وإيطاليا وقبرص، بينما أجرت تركيا مناورات مع البحرية الأميركية في الجوار.
وتفاقم التوتر مع إرسال تركيا سفينة المسح الزلزالي عروج ريس، ترافقها سفن حربية، إلى مياه متنازع عليها في 10 أغسطس (آب) .
وأدان الاتحاد الأوروبي مراراً تركيا لقيامها بأعمال تنقيب قبالة قبرص، لكنه امتنع حتى الآن عن فرض عقوبات شديدة على أنقرة خشية أن يتسبب ذلك بإقصاء جار استراتيجي مهم.
وسيناقش وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي علاقات التكتل بتركيا خلال اجتماع غير رسمي في برلين يومي الخميس والجمعة.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

قالت سلطات أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي اليوم (الأحد) إن «مئات الأشخاص بالتأكيد» قضوا في الإعصار شيدو القوي جداً، الذي ضرب المنطقة، السبت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وفي وقت سابق من اليوم، قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سببها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس - ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.