«فورمولاـ 1»... المنامة تعود بسباقين وأبوظبي تختتم منافسات 2020

آل خليفة: البحرين قادرة على استضافة الحدث في أجواء آمنة

البحرين والإمارات تستضيفان سباقين لـ«الفورمولا 1» هذا العام (الشرق الأوسط)
البحرين والإمارات تستضيفان سباقين لـ«الفورمولا 1» هذا العام (الشرق الأوسط)
TT

«فورمولاـ 1»... المنامة تعود بسباقين وأبوظبي تختتم منافسات 2020

البحرين والإمارات تستضيفان سباقين لـ«الفورمولا 1» هذا العام (الشرق الأوسط)
البحرين والإمارات تستضيفان سباقين لـ«الفورمولا 1» هذا العام (الشرق الأوسط)

أعلنت إدارة «فورمولا-1»، أمس (الثلاثاء)، الاستقرار على 4 سباقات أخرى ضمن بطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا 1» هذا الموسم، والتي شهدت التأجيل وإجراء كثير من التغييرات بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19».
وأوضح المنظمون أن سباق الجائزة الكبرى التركي سيعود من جديد إلى جدول المنافسات بعد غياب 9 أعوام، كما جرى التأكيد على تنظيم سباقات في البحرين وأبوظبي، نهاية الموسم.
وسيقام سباق تركيا، الذي أقيم آخر مرة في عام 2011 في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في إسطنبول، بينما تحتضن البحرين سباقين في 26 نوفمبر و6 ديسمبر (كانون الأول) على مضمار صخير.
وتختتم منافسات بطولة العالم، كما هو معتاد، بسباق أبوظبي، وسيقام في 13 ديسمبر (كانون الأول).
وأعلنت إدارة «فورمولا 1» أيضاً أن سباق الجائزة الكبرى الصيني، الذي كان قد جرى تأجيله في وقت سابق من العام الحالي، لن يقام ضمن منافسات هذا الموسم.
وبذلك، تأكد إقامة 17 سباقاً في بطولة العالم هذا الموسم، علماً بأنه كان من المفترض أن تشهد 22 سباقاً؛ حيث شهدت البطولة كثيراً من التغييرات بعد أن تأجلت انطلاقتها إلى يوليو (تموز) الماضي، بدلاً من مارس (آذار).
وقال تشيس كاري، الرئيس التنفيذي لـ«فورمولا 1»: «نتشرف بالإعلان عن أن تركيا والبحرين وأبوظبي سيكونون جزءاً من موسمنا الحالي».
وأضاف؛ هذا العام حمل تحدياً غير مسبوق لـ«فورمولا 1» وللعالم، ونود الإشادة بكل المعنيين بـ«فورمولا 1» في «الاتحاد الدولي لسباقات السيارات» والفرق، وشركائنا الذين جعلوا ما نحققه ممكناً.
وتابع؛ رغم أننا جميعاً نشعر بخيبة أمل لعدم القدرة على إقامة بعض السباقات التي كانت مقررة هذا الموسم، نشعر بالثقة في أن الموسم بدأ بشكل جيد، وسيواصل تقديم الإثارة والإمتاع لجماهيرنا عبر السباقات التقليدية، وكذلك السباقات الجديدة.
وأعلنت إدارة «فورمولا 1» أن عدداً من السباقات هذا الموسم سيشهد حضور أعداد محدودة من المشجعين، وأنها تعمل مع المروجين لكل سباق لوضع اللمسات الأخيرة.
وقبل سباق الجائزة الكبرى البلجيكي، المقرر يوم الأحد المقبل، على مضمار سبا - فرانكورشان، يتصدر النجم البريطاني لويس هاميلتون سائق مرسيدس، الترتيب العام لفئة السائقين، ويتطلع إلى التتويج بلقب بطولة العالم للمرة السابعة.
وحقّق هاميلتون الفوز في 4 من السباقات الستة التي أقيمت حتى الآن في الموسم الحالي.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لحلبة البحرين الدولية، الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة، أن الحلبة عملت على مدار الأشهر القليلة الماضية عن كثب مع الاتحاد الدولي للسيارات ومنظمي «فورمولا 1»، سعياً نحو التخطيط لجدول سباقات موسم 2020. معرباً عن شكره وتقديره لهما على إتاحة الفرصة لاستضافة البحرين لسباقي هذا العام، وثقتهما في أن البحرين قادرة على استضافة هذين السباقين استضافة ناجحة.
وقال الشيخ سلمان بن عيسى؛ «فورمولا 1» منذ أن استأنفت موسمها أثبتت قدرتها على تقديم سباقات مثيرة في أجواء آمنة، مع اتخاذ التدابير والإجراءات الوقائية كافة بحذافيرها لحماية صحة وسلامة جميع المشاركين، مهنئاً «فورمولا 1» والاتحاد الدولي للسيارات على وجه الخصوص لقيادتهما رياضة السيارات العالمية.
الجدير ذكره أن سائق مرسيدس، البريطاني لويس هاميلتون، حقّق قبل أيام قليلة المركز الأول في سباق جائزة أرامكو إسبانيا الكبرى لـ«فورمولا 1 - الجولة السادسة من بطولة العالم لسيارات فورمولا».
وتقدم هاميلتون على الهولندي ماكس فيرشتابن (ريد بول) وزميله الفنلندي فالتيري بوتاس (مرسيدس).
والفوز هو الرابع هذا الموسم في 6 سباقات لهاميلتون الذي انطلق من المركز الأول، إذ يسعى لمعادلة رقم الألماني ميكايل شوماخر من خلال إحراز لقبه العالمي السابع هذا الموسم.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».