رئيس فنزويلا يعتبر شراء صواريخ إيرانية «فكرة جيدة»

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يلتقي نظيره الإيراني حسن روحاني (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يلتقي نظيره الإيراني حسن روحاني (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

رئيس فنزويلا يعتبر شراء صواريخ إيرانية «فكرة جيدة»

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يلتقي نظيره الإيراني حسن روحاني (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يلتقي نظيره الإيراني حسن روحاني (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس (السبت) إن دراسة شراء صواريخ من إيران ستكون «فكرة جيدة»، وذلك بعد يوم من تصريح لرئيس كولومبيا قال فيه إن فنزويلا تدرس مثل تلك الخطة في ظل تنامي العلاقات بين كراكاس وطهران.
وكانت إيران زودت فنزويلا بالبنزين في مايو (أيار) لتخفيف نقص حاد في الوقود مما أثار القلق في واشنطن مع توسيع البلدين للعلاقات التجارية في إطار جهودهما لتقويض برامج عقوبات أميركية مشددة، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وقال مادورو في اجتماع للحكومة بثه التلفزيون «لم يخطر ببالي ولا ببالنا»، ووجه وزير الدفاع فلاديمير بادرينو بمتابعة المسألة، وأبلغ الحكومة مازحاً بأن تبقي الخطة في طي الكتمان.
وأضاف مادورو قائلاً: «يا لها من فكرة جيدة يا بادرينو، أن نتحدث إلى إيران لنرى ما لديها من صواريخ قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى وإذا كان من الممكن (الشراء) في ضوء العلاقات العظيمة التي تربطنا بإيران».
وكان رئيس كولومبيا إيفان دوكي قال يوم الخميس مستشهداً بتقارير للمخابرات إن حكومة مادورو تتطلع إلى شراء صواريخ إيرانية، وتسلم أسلحة مصنوعة في روسيا وروسيا البيضاء إلى جماعات مسلحة كولومبية.
ويبدو شراء الأسلحة احتمالاً بعيداً نسبياً بالنسبة لمادورو الذي تعاني حكومته لشراء الأغذية والأدوية الأساسية وتوفير الوقود في ظل عقوبات وسوء حالة مصافي النفط.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.