زعيمة المعارضة في بيلاروسيا تلتقي نائب وزير الخارجية الأميركي بعد غد

زعيمة المعارضة في بيلاروسيا، سفيتلانا تيخانوفسكايا خلال مؤتمر صحافي في فيلنيوس (إ.ب.أ)
زعيمة المعارضة في بيلاروسيا، سفيتلانا تيخانوفسكايا خلال مؤتمر صحافي في فيلنيوس (إ.ب.أ)
TT

زعيمة المعارضة في بيلاروسيا تلتقي نائب وزير الخارجية الأميركي بعد غد

زعيمة المعارضة في بيلاروسيا، سفيتلانا تيخانوفسكايا خلال مؤتمر صحافي في فيلنيوس (إ.ب.أ)
زعيمة المعارضة في بيلاروسيا، سفيتلانا تيخانوفسكايا خلال مؤتمر صحافي في فيلنيوس (إ.ب.أ)

قال فريق تابع لزعيمة المعارضة في بيلاروسيا، سفيتلانا تيخانوفسكايا، إنها ستلتقي نائب وزير الخارجية الأميركي ستيفن بيغن، في ليتوانيا، بعد غد (الاثنين)، في إطار الجهود المبذولة لحل الأزمة التي أعقبت الانتخابات الرئاسية في بلادها.
ويزور بيغن العاصمة الليتوانية فيلنيوس في طريقه إلى العاصمة الروسية موسكو في ظل سعي واشنطن للتوصل إلى حل سلمي للأزمة لتجنب التدخل الروسي.
وفي أكبر تحدٍّ لحكم رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو الذي استمر 26 عاماً، يتظاهر المحتجون في العديد من المدن في أنحاء البلاد، بما في ذلك العاصمة مينسك، احتجاجاً على نتيجة الانتخابات التي أُجريت في التاسع من أغسطس (آب) والتي يقولون إنها شهدت تزويراً لمنح الرئيس فترة رئاسية أخرى.
وأمر لوكاشينكو في وقت سابق اليوم، وزير الدفاع باتخاذ «التدابير الأكثر صرامة» من أجل حماية وحدة أراضي البلاد. وذكر بيان نشرته الرئاسة البيلاروسية عبر موقع «تلغرام» أن لوكاشينكو تفقد اليوم، وحدات عسكرية منتشرة في غرودنو في غرب البلاد قرب الحدود مع بولندا.
ومع وصوله إلى الموقع العسكري في غرودنو، ندد الرئيس بالحراك الاحتجاجي مكرراً أنه يَجري التحريض عليه «من الخارج». وأعلن «آمر وزارة الدفاع... بحماية لؤلؤة بيلاروس الغربية ووسطها غرودنو. واتخاذ التدابير الأكثر صرامة لحماية وحدة أراضي بلادنا».
وأكد أنه لاحظ «تحركات مهمة من قوات الحلف الأطلسي في المنطقة المجاورة» للحدود البيلاروسية على أراضي بولندا وليتوانيا.
ويواجه لوكاشينكو الذي يدّعي الفوز بنسبة 80% بالانتخابات الرئاسية، حركة احتجاجية غير مسبوقة في الجمهورية السوفياتية السابقة. وتقول المعارضة إن الانتخابات شهدت تزويراً وتنظم مظاهرات يومية في البلاد.
وشكّلت المعارضة هذا الأسبوع «مجلس تنسيق» هدفه العمل على تحقيق انتقال سياسي في البلاد بعد الانتخابات، لكنّ السلطات باشرت، الخميس، ملاحقات قضائية بحقّه بتهمة «المساس بالأمن القومي».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.