نظارات لغاندي في مزاد بريطاني وصل سعرها لـ50 ألف جنيه إسترلينيhttps://aawsat.com/home/article/2461741/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%AF%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B2%D8%A7%D8%AF-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%88%D8%B5%D9%84-%D8%B3%D8%B9%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D9%84%D9%8050-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D8%AC%D9%86%D9%8A%D9%87-%D8%A5%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D9%84%D9%8A%D9%86%D9%8A
نظارات لغاندي في مزاد بريطاني وصل سعرها لـ50 ألف جنيه إسترليني
نظارات المهاتما غاندي على موقع دار المزادات (أ.ف.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
نظارات لغاندي في مزاد بريطاني وصل سعرها لـ50 ألف جنيه إسترليني
نظارات المهاتما غاندي على موقع دار المزادات (أ.ف.ب)
عرضت أمس للبيع بالمزاد بمدينة بريستول البريطانية نظارات للمهاتما غاندي عثر عليها بالصدفة في صندوق البريد الخاص بدار مزادات «إيست بريستول». وحسب ما يذكر موقع الدار، فالنظارات معروضة للبيع بسعر تقديري ما بين 10 آلاف و15 ألف جنيه إسترليني. ولكن بما أن صاحب النظارات شخصية عالمية معروفة مثل المهاتما غاندي؛ فمن الطبيعي أن تحقق النظارات مبلغاً يفوق المقدر بكثير. وهذا بالفعل ما يحدث حالياً؛ إذ سجلت الدار مزايدات متصاعدة على الموقع الإلكتروني وصلت إلى 50 ألف جنيه إسترليني.
ولكن ما قصة العثور على النظارات؟ أثناء مقابلة مع «سكاي نيوز» قال أندرو ستو (دلال) في دار «إيست بريستول»، إن رجلاً قد ترك النظارات في صندوق البريد يوم 31 يوليو (تموز) الماضي، وبعد أيام وجد أحد الموظفين بالدار النظارات في ظرف مغلق، ووجد معها ورقة مرفقة خط عليها «هذه النظارات كانت ملكاً لغاندي، رجاء الاتصال بي»، وبعد الاتصال بالمرسل وإجراء بعض التحريات والبحث توصل إلى أن النظارات لها أهمية تاريخية، وروى أنه تحدث هاتفياً بعد ذلك مع المرسل الذي قال له «إذا كانت النظارات غير مهمة يمكنك إلقاؤها في القمامة»، ولكن ستو رد قائلاً «أخبرته أني أقدّر لها سعراً يصل إلى 15 ألف جنيه إسترليني، وأعتقد أن ذلك أوقعه من على مقعده».
وحسب الوصف المدرج على الموقع، فالنظارات أعطيت للبائع من قبل عمه الذي حصل عليها من غاندي في عام 1920، ويمضي الشرح «العم كان يعمل موظفاً لشركة البترول البريطانية في ذلك الوقت، وكان مقره في جنوب أفريقيا ويمكن الافتراض أن غاندي منحه النظارات مكافأة على عمل جيد أو لشكره لسبب ما». المعروف عن غاندي أنه كان عادة ما يهدي نظاراته القديمة للمحتاجين أو كبادرة عرفان لمن يقدم له المساعدة.
موسوعة لتوثيق أعمال سعيد العدوي مؤسس جماعة التجريبيين بمصرhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5091696-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9%C2%A0%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%82-%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%88%D9%8A-%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D9%85%D8%B5%D8%B1
موسوعة لتوثيق أعمال سعيد العدوي مؤسس جماعة التجريبيين بمصر
أعمال سعيد العدوي اتسمت بالتجريد والأفكار الشعبية (الشرق الأوسط)
تأتي موسوعة الفنان سعيد العدوي (1938-1973) لترصد مسيرة مؤسس جماعة التجريبيين المصريين وأحد أبرز فناني الحفر والجرافيك في النصف الثاني من القرن العشرين.
وتتضمن الموسوعة، حسب قول المشرف عليها والباحث في شؤون الحركة الفنية المصرية الدكتور حسام رشوان، المئات من أعمال العدوي ويومياته ومذكراته واسكتشاته، مدعومة بعدد كبير من الدراسات التي تم إعداد بعضها خصوصاً من أجل هذه الموسوعة، ومعها دراسات أخرى نشرها أصحابها في صحف ومجلات ومطبوعات خاصة بالفن في مصر والوطن العربي.
وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن مقدمة الدكتورة أمل نصر تتناول جميع المقالات، والزاوية التي نظر منها الناقد لأعمال العدوي موضع الدراسة، كما تقوم بقراءتها وتحليلها وبسط عناصرها أمام الباحثين ومحبي فنه».
وتأتي موسوعة العدوي التي نشرتها مؤسسة «إيه آر جروب» التي يديرها الفنان أشرف رضا، في صورة مونوغراف جامع لكل أعماله، التي تعبق برائحة الماضي، وعالم الموشحات، وحلقات الذكر والمشعوذين، وعربات الكارو والحنطور، وتجمعات الموالد والأسواق والأضرحة، فضلاً عن لوحة «الجنازة» بعد رحيل عبد الناصر. وجمعت الموسوعة كل كراساته واسكتشاته بالكامل، ومذكراته الخاصة التي كتبها وتعتبر دراسات نفسية قام بكتابتها، وقد ساعدت هذه المذكرات النقاد والباحثين في فن العدوي على تناول أعماله بصورة مختلفة عن سابقيهم الذين تصدوا لفنه قبل ظهورها، وفق رشوان.
ولأعمال العدوي طابع خاص من الحروفيات والزخارف والرموز ابتكرها في إبداعاته وهي تخصه وحده، وتخرّج العدوي ضمن الدفعة الأولى في كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية عام 1962، وأسس مع زميليه محمود عبد الله ومصطفى عبد المعطي جماعة التجريبيين. وتأتي الموسوعة باللغة العربية في قطع كبير بالألوان، تزيد على 600 صفحة، من تصميم وتجهيز وإنتاج طباعي «إيه آر جروب» للتصميم والطباعة والنشر.
وتتضمن الموسوعة، وفق رشوان، دراستين جديدتين للدكتور مصطفى عيسى، ودراسة لكل من الدكتورة ريم حسن، وريم الرفاعي، والدكتورة أمل نصر، ودراسة للدكتورة ماري تيريز عبد المسيح باللغة الإنجليزية، وجميعها تم إعدادها خصوصاً للموسوعة، وهناك دراسات كانت موجودة بالفعل للدكتور أحمد مصطفى، وكان قد جهّزها للموسوعة لكن عندما أصدرت مجلة فنون عدداً خاصاً عن فن العدوي قام بنشرها ضمن الملف، وإلى جانب ذلك هناك بحث عن أعمال العدوي للراحلين الدكتور شاكر عبد الحميد والفنان عز الدين نجيب وأحمد فؤاد سليم ومعهم عدد كبير من النقاد والفنانين الذي اهتموا برائد التجريبيين المصري وأعماله.
والتحق سعيد العدوي بمدرسة الفنون بالإسكندرية سنة 1957، وقبلها بعام كان في كلية الفنون بالزمالك، وقضى خمس سنوات لدراسة الفن في عروس البحر المتوسط، أما الأعمال التي تتضمنها الموسوعة وتوثق لها فتغطي حتى عام 1973؛ تاريخ وفاته. وهناك عدد من رسوم الكاريكاتير كان قد رسمها وقت عمله بالصحافة، وهذه الأعمال اهتمت بها الموسوعة ولم تتجاهلها لأنها تكشف عن قدرات كبيرة للعدوي وسعيه للدخول في مجالات عديدة من الفنون التشكيلية، وفق كلام رشوان.
ولفت إلى أن «تراث العدوي بكامله بات متاحاً من خلال الموسوعة للباحثين في فنه والمهتمين بأعماله وتاريخ الفن التشكيلي المصري، وقد توفر لدى كتّاب الموسوعة عدد مهول بالمئات من اللوحات الكراسات والاسكتشات، فأي ورقة كان يرسم عليها اعتبرناها وثيقة وعملاً فنياً تساعد في الكشف عن رؤية العدوي التشكيلية وعالمه الخَلَّاق».
ولا تعتمد الموسوعة فكرة التسلسل الزمني، لكنها توثق عبر المقالات كل الأعمال التي تناولتها، من هنا بنى رشوان رؤيته وهو يرسم الخطوط الرئيسية لفن العدوي على الدراسات البانورامية التي تشتغل بحرية كاملة على الأعمال دون التقيد بتاريخها.
وسبق أن أصدر الدكتور حسام رشوان، بالاشتراك مع الباحثة والناقدة الفرنسية فاليري هيس، موسوعة فنية عن رائد التصوير المصري محمود سعيد عن دار «سكيرا» الإيطالية عام 2017 بمناسبة مرور 120 عاماً على ميلاد محمود سعيد، وتضمنت الموسوعة في جزئها الأول أكثر من 500 لوحة و11 مقالاً ودراسة نقدية.