انتكاسة جديدة لسوق العمل الأميركية {المكروبة}

قالت وزارة العمل الأميركية الخميس إن إجمالي الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة فاقت مليونا الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
قالت وزارة العمل الأميركية الخميس إن إجمالي الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة فاقت مليونا الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
TT

انتكاسة جديدة لسوق العمل الأميركية {المكروبة}

قالت وزارة العمل الأميركية الخميس إن إجمالي الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة فاقت مليونا الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
قالت وزارة العمل الأميركية الخميس إن إجمالي الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة فاقت مليونا الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)

ارتفع عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة على نحو غير متوقع الأسبوع الماضي ليتجاوز المليون، في انتكاسة لسوق العمل الأميركية المكروبة بفعل جائحة كورونا.
وقالت وزارة العمل الأميركية الخميس إن إجمالي الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة المعدل في ضوء العوامل الموسمية ارتفع بمقدار 1.106 مليون للأسبوع المنتهي في 15 أغسطس (آب)، مقارنة مع مستوى معدل بالزيادة بلغ 971 ألفا في الأسبوع السابق. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يبلغ عدد الطلبات 925 ألفا في أحدث أسبوع. وانخفض عدد طلبات إعانة البطالة في الأسبوع الماضي إلى أقل من مليون للمرة الأولى منذ مارس (آذار). وكشف تقرير إعانة البطالة الجديد أن عدد الأشخاص المستمرين في تلقي إعانات بعد الأسبوع الأول انخفض إلى 14 مليونا و844 ألفا على مدار الأسبوع المنتهي في الثامن من أغسطس، مقارنة مع مستوى معدل بلغ مليونا و480 ألفا في الأسبوع السابق.
وإذا ما تم احتساب مجمل المساعدات التي تقدمها الدولة الفيدرالية وكل من الولايات الـ50 والجمعيات المحلية، فإن عدد المستفيدين من مساعدات البطالة كان يزيد بقليل عن 28 مليون شخص في نهاية يوليو (تموز)، وهي بيانات تصدر بفارق أسبوعين.
ويعاني العاطلون عن العمل منذ مطلع الشهر من إلغاء مساعدة أساسية لهم قدرها 600 دولار في الأسبوع، أقرتها إدارة الرئيس دونالد ترمب والكونغرس في نهاية مارس في إطار الخطة الضخمة لإنعاش الاقتصاد. والبيت الأبيض والديمقراطيون في الكونغرس متفقون على تمديدها، غير أنهم لم يتوصلوا إلى اتفاق حول قيمتها. ووقع ترمب مرسوما يمدد هذه المساعدة بصورة مؤقتة ويخفض قيمتها إلى 400 دولار في الأسبوع كحد أقصى، تتوزع إلى 300 دولار تقدمها الحكومة الفيدرالية و100 دولار من سلطات الولاية. ويُترك خيار المشاركة في هذه المساعدة للولايات، ورفضت ولاية داكوتا الجنوبية المساهمة على سبيل المثال. وصعد الدولار الخميس من أقل مستوى في عامين بعد محضر أقل ميلا إلى التيسير النقدي عن المتوقع من مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) مما أدى لإقبال على شراء العملة الأميركية التي سجلت أعلى زيادة خلال يوم واحد منذ يونيو (حزيران). وقفز مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة عملات، واحدا في المائة أعلى من أدنى مستوى في عامين عند 92.12 الذي بلغه يوم الثلاثاء. وعزز الدولار مكاسبه عند 92.90 في معاملات لندن المبكرة. وكشفت بيانات رفينيتيف أن قفزة الدولار التي أعقبت بيان المركزي الأميركي مساء الأربعاء كانت أعلى زيادة في يوم واحد للعملة الأميركية منذ مطلع يونيو. وحذر الفيدرالي من أن التباطؤ الاقتصادي الناتج عن جائحة كوفيد - 19 يواجه مسارا تكتنفه ضبابية شديدة، وأكد مجددا على الحاجة لتحفيزات مالية إضافية. وأدت هذه التصريحات إلى تراجع الأسهم الأميركية والآسيوية.
وفتحت الأسهم الأميركية الخميس على انخفاض بعد بيانات البطالة التي عززت توقعات الفيدرالي بمصاعب على طريق التعافي الاقتصادي.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 70.20 نقطة بما يعادل 0.25 في المائة إلى 27622.68 نقطة، ونزل المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 14.37 نقطة أو 0.43 في المائة ليسجل 3360.48 نقطة، وهبط المؤشر ناسداك المجمع 50.06 نقطة أو 0.45 في المائة إلى 11096.40 نقطة.



«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)
صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)
TT

«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)
صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)

أعلنت مجموعة «ميزوهو» المالية، الخميس، إطلاق صندوق مؤشرات متداولة، وإدراجه في بورصة طوكيو، تحت مسمى «One ETF FTSE Saudi Arabia Index»، حيث سيُقدِّم صندوق الاستثمارات العامة السعودي، والمجموعة اليابانية، استثماراً أولياً رئيسياً في المؤشر، الذي تتجاوز قيمته السوقية المبدئية 15 مليار ين (100 مليون دولار أميركي)، ما يجعله أكبر صندوق للمؤشرات المتداولة في بورصة طوكيو، متخصص بشكل حصري في السوق المالية السعودية.

ويتيح الاستثمار في أسهم السوق المالية السعودية، وقد أسَّسته وتديره شركة إدارة الأصول «One Co. Ltd»، التابعة للمجموعة.

ويُعدّ إطلاق وإدراج صندوق المؤشرات المتداولة الجديد إنجازاً مهماً لتمكين وصول أكبر إلى سوق الأسهم السعودية، التي تشهد تنوعاً كبيراً في الفرص الاستثمارية، كما تعزز الخطوة العلاقات المتنامية بين صندوق الاستثمارات العامة والمستثمرين اليابانيين، وتفتح المجال لمزيد من الفرص الدولية، إلى جانب تعزيز الروابط بين أسواق المال اليابانية والسعودية.

وتسهم الشراكات العالمية لصندوق الاستثمارات العامة في نمو وتنويع اقتصاد المملكة.

ويُعد الإدراج جزءاً من برنامج استثماري أوسع نطاقاً تقوده مجموعة «ميزوهو» المالية، بالتزامن مع انعقاد منتدى الاستثمار السعودي الأول في طوكيو، الذي يجمع بين المؤسسات المالية الرائدة، والشركات المدرجة في كل من اليابان والمملكة.

وقال نائب المحافظ، رئيس الإدارة العامة لاستثمارات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة يزيد الحميد: «تعدّ طوكيو مركزاً مالياً عالمياً، ولديها بالتالي مكانة مهمة في استراتيجية الصندوق لتمكين وصول المستثمرين إلى السوق المالية في المملكة».

وتابع الحميد أن الشراكة مع «ميزوهو» وإطلاق صندوق المؤشرات المتداولة سيسهمان في توفير فرص واعدة للمستثمرين اليابانيين في سوق الأسهم السعودية، التي تعدّ من أكثر الأسواق المالية نمواً.