ترمب يصدر عفواً عن ناشطة تم اعتقالها عام 1872

توفيت قبل 14 عاماً من حصول المرأة على حق التصويت في أميركا

سوزان بي أنتوني الناشطة في مجال حقوق المرأة (إ.ب.أ)
سوزان بي أنتوني الناشطة في مجال حقوق المرأة (إ.ب.أ)
TT

ترمب يصدر عفواً عن ناشطة تم اعتقالها عام 1872

سوزان بي أنتوني الناشطة في مجال حقوق المرأة (إ.ب.أ)
سوزان بي أنتوني الناشطة في مجال حقوق المرأة (إ.ب.أ)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الثلاثاء)، إنه سيعفو عن سوزان بي أنتوني، الناشطة في مجال حقوق المرأة، التي تم إلقاء القبض عليها بسبب التصويت في انتخابات عام 1872، قبل أن تحظى المرأة بحق التصويت في الولايات المتحدة.
وذكر ترمب: «في وقت لاحق اليوم، سأوقع عفواً كاملاً تاماً عن سوزان بي أنتوني. لم يتم العفو عنها من قبل. لماذا استغرق الأمر هذا الوقت الطويل؟»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وكانت أنتوني إحدى أبرز قيادات حركة حق المرأة في التصويت، بحسب الموقع الإلكتروني للمتحف الوطني لتاريخ المرأة، وكانت أيضاً مناصرة للاعتدال، وإلغاء العبودية، وحقوق العمل، والتوزيع المتساوي للأجور على أساس ساعات العمل.
وأثار اعتقالها في نيويورك عام 1872، عندما حوكمت وتم تغريمها 100 دولار، الانتباه على المستوى الوطني إلى حركة حقوق المرأة. وتوفيت أنتوني عام 1906، قبل 14 عاماً من حصول المرأة على حق التصويت في
أميركا، لدى التصديق على التعديل التاسع عشر لدستور الولايات المتحدة عام 1920.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».