الهند مستعدة لإنتاج «كميات ضخمة» من اللقاح

الهند مستعدة لإنتاج «كميات ضخمة» من اللقاح
TT

الهند مستعدة لإنتاج «كميات ضخمة» من اللقاح

الهند مستعدة لإنتاج «كميات ضخمة» من اللقاح

قال رئيس وزراء الهند ناريندا مودي، أمس في كلمة بمناسبة عيد الاستقلال، إن بلاده جاهزة لإنتاج كميات ضخمة من لقاحات «كوفيد-19»، عندما يعطي العلماء الضوء الأخضر، ودشّن في الوقت نفسه مشروعا قوميا يعطي لكل مواطن هوية على الساحة الطبية.
وفي الاحتفالات السنوية التي أجريت في «القلعة الحمراء» التي يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر، قال مودي إن الاعتماد على النفس صحيا واقتصاديا أولوية لحكومته، كما نقلت وكالة رويترز. وقرب أسوار القلعة المبنية بالحجر الأحمر في الحي القديم بنيودلهي، قال مودي: «ليس لقاحا واحدا ولا اثنين، وإنما يجري اختبار ثلاثة لقاحات في الهند». وأضاف: «وإلى جانب الإنتاج الضخم، فإن خارطة الطريق لتوزيع اللقاح على كل هندي في أقل وقت ممكن جاهزة أيضا».
وخضع الجنود الذين تقضي المراسم بأن يكونوا في استقبال مودي لحجر صحي قبل الحدث بأيام. واقتصر عدد الضيوف على 4000، وجلسوا على مسافة تفصل بينهم بنحو مترين، بينما أقيمت نقاط طبية مزودة بعربات إسعاف لاستقبال من يظهر عليه أعراض «كوفيد-19» عند دخوله.
وفي كلمته السابعة التي يلقيها في عيد الاستقلال، أعلن مودي عن إطلاق (مهمة الصحة الوطنية الرقمية) التي تشمل سكان البلاد البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة، قائلا إنه سيكون هناك سجل طبي خاص بكل مواطن يشمل ما خضع له من اختبارات صحية وما أصيب به من أمراض وما تلقاه من علاجات وغيرها من التفاصيل.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.