تشهد مصر حاليا تطورا في القطاع التعليمي، على المستوى الفني والتقني والمالي والاستثماري، الأمر الذي ظهر جليا في تحركات الحكومة في إنشاء صندوق استثمار قومي خيري للتعليم.
الأسبوع الماضي، أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إنشاء صندوق الاستثمار القومي الخيري للتعليم، موضحة أنه يعد أول صندوق استثمار خيري لدعم التعليم في مصر بعد إتاحة تشريعات سوق رأس المال تأسيس مثل هذا النوع من الصناديق لخدمة أغراض اجتماعية وخيرية.
وشهد الأسبوع الماضي أيضا، الإعلان عن أحدث الحلول التعليمية الإلكترونية التي تقدمها سلسلة الأضواء التعليمية لأول مرة في مصر، في إطار الحرص على تطوير الوسائل التعليمية ومن ضمنها سلسلة الأضواء لتقديم تجربة متطورة تواكب العصر الحالي، وتدعم عملية التعلم الذاتي والتعلم عن بعد، حيث شملت تلك التطورات عدة تحديثات بتطبيقها الإلكتروني، وتقديم الكود الذكي للربط بين الكتاب المطبوع وتطبيق الأضواء على تابلت وهواتف الأندرويد. وفق مجموعة نهضة مصر للنشر.
تقول الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن إنشاء صندوق الاستثمار القومي الخيري للتعليم، تم بغرض إيجاد آلية لتوفير تمويل مستدام للمشروعات التعليمية، والارتقاء بمستوى المواطن المصري من خلال التعليم إيماناً من الدولة بأثر التعليم في إحداث طفرة اجتماعية للوطن والمواطن، إضافة إلى توفير خدمة تعليمية متميزة موجهة للمناطق المحرومة والأكثر احتياجاً، مع إدارة العمل الخيري والوقف بشكل مؤسسي واحترافي.
من جانبها، قالت داليا إبراهيم، رئيس مجلس إدارة نهضة مصر للنشر: «نرى أهمية وضرورة استخدام أساليب التكنولوجيا الحديثة في شتى المجالات والتي يأتي على رأسها قطاع التعليم. فإن التوجه العالمي والمحلي بأسره يتجه نحو استخدام الأساليب التكنولوجية في التعليم، فاليوم نشهد تطوراً غير مسبوق في منظومة التعليم المصري، والتحول الكبير نحو التعليم الإلكتروني والتفاعلي الذي بات واضحاً خاصة مع جائحة الكورونا. وعليه، كان علينا البدء في مرحلة جديدة يقدم الأضواء من خلالها حلولا تعليمية للمرة الأولى في مصر، ومن ثم كان من الضروري تغيير شكل وهوية الأضواء لتتماشى مع روح الجيل الجديد ومع مفاهيم التعليم الحديثة».
والتحديثات التكنولوجية لسلسة الأضواء تشمل: تقنية الكود الذكي الذي يطبق لأول مرة في مصر، حيث يعمل على ربط كتاب الأضواء بالتطبيق من خلال كود موجود بداخل الكتاب ليتمتع الطالب بخصائص جديدة مفعلة لصاحب الكتاب.
في غضون ذلك، أطلقت ماستركارد طريقة دفع جديدة منخفضة التكلفة تتيح لأصحاب المشاريع الصغيرة ممارسة أعمالهم على الإنترنت بكفاءة، وقبول العديد من طرق الدفع الرقمية من عملائهم. وتعمل خدمة «SME in a Box» بواسطة تكنولوجيا حلول الدفع من ماستركارد وشركائها من شركات التكنولوجيا المالية، بما في ذلك تقنية شركة سمارت بيزا لحلول المدفوعات والوكالات المصرفية، شريك ماستركارد ضمن برنامج StartPath. ويساعد هذا الحل المتاجر الصغيرة والصغيرة جداً في المنطقة على توسيع قاعدة عملائها بواسطة المنصات الرقمية، وتحقيق نمو مستدام للإيرادات.
ويتيح هذا الحلّ لأصحاب الأعمال الحصول على مجموعة واسعة من الخدمات المالية بسرعة وسهولة بواسطة تطبيق واحد سهل الاستخدام ومتوافق مع جميع أجهزة المحمول. وتدعم وظائف هذا التطبيق المدفوعات اللاتلامسية ومدفوعات رمز الاستجابة السريعة (QR)، كما تتيح إمكانية إنشاء روابط دفع إلكتروني للمدفوعات عن بعد. ويستطيع التجار أيضاً الوصول إلى تطبيق العلامة التجارية البيضاء لاستخدام هذا الحل بشكل سريع. كانت شركة ماستركارد قد التزمت عالمياً بضم مليار شخص إلى الاقتصاد الرقمي بحلول عام 2025، ويشمل ذلك 50 مليون شركة صغيرة و25 مليون رائدة أعمال. وفي إطار استجابتها لوباء كوفيد - 19 تعهدت ماستركارد بتقديم 250 مليون دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة لدعم الشركات الصغيرة في العالم على الصعيد المالي والتكنولوجي وفي المنتجات والأفكار، بما يعزز نشاط هذه الشركات ويضمن الأمن المالي للعاملين فيها.
رقمنة التعليم في مصر... خطوة نحو رؤية 2030
رقمنة التعليم في مصر... خطوة نحو رؤية 2030
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة