«جميلتي بيروت» أغنية تضامن من الفنان الشاب خالد

الشاب خالد نجم موسيقى الراي
الشاب خالد نجم موسيقى الراي
TT

«جميلتي بيروت» أغنية تضامن من الفنان الشاب خالد

الشاب خالد نجم موسيقى الراي
الشاب خالد نجم موسيقى الراي

يصدر نجم موسيقى الراي الشاب خالد يوم الثلاثاء المقبل أغنية بعنوان «جميلتي بيروت» تضامنا مع الشعب اللبناني الذي أصيب في الصميم جراء انفجار ضخم في مرفأ العاصمة، على ما قال مصدر في شركته للإنتاج.
وكان قد أوضح نجم الراي في تسعينات القرن الماضي في بيان أرسلته شركة «عليا بابليشينغ» لوكالة الصحافة الفرنسية «زالت البسمة عن وجهي تاركة مكانها الأسى الذي أتشاركه معكم. لقد تأذى شعبكم أيها الأشقاء اللبنانيون وقد انفطرت قلوبنا». وسيعود ريع الأغنية المنفردة والفيديو كليب المرافق لها التي ستطرح بعد أسبوعين على المأساة، للصليب الأحمر، على ما جاء في البيان.
وفي إطار هذه الأغنية تعاون الفنان مع منسق الأسطوانات اللبناني رودج. وكتب هذا الأخير عبر «فيسبوك» «تعرضت بيروت لانفجار اجتاح قلب المدينة مخلفا شعبا مجروحا وجائعا مشردا». وقد أرفق الرسالة بصورة تظهره مع الشاب خالد. وأسفر الانفجار الذي اجتاح بيروت في الرابع من أغسطس (آب) عن سقوط أكثر من 171 قتيلا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.