الهلال يخسر قائده أمام الأهلي

رازفان يتجه لإراحة الأساسيين في الشوط الأول أمام العدالة

من تدريبات الهلال الأخيرة (الشرق الأوسط)
من تدريبات الهلال الأخيرة (الشرق الأوسط)
TT

الهلال يخسر قائده أمام الأهلي

من تدريبات الهلال الأخيرة (الشرق الأوسط)
من تدريبات الهلال الأخيرة (الشرق الأوسط)

سيفقد فريق الهلال خدمات قائده سلمان الفرج لاعب خط الوسط لمدة 10 أيام، وذلك بعدما أوضحت الفحوصات التي أجراها اللاعب إصابته في عضلة أسفل الظهر وحاجته لبرنامج علاجي وتأهيلي يمتد إلى 10 أيام.
وسيغيب قائد الفريق في مباراتي العدالة غداً السبت، ثم الأهلي في الجولة المقبلة التي ستقام يوم الخميس المقبل، وسيكون الفرج جاهزاً لمواجهة الفيصلي التي ستقام يوم 25 أغسطس (آب) الحالي ضمن منافسات الأسبوع السابع والعشرين.
وتعرض الفرج للإصابة خلال مباراة فريقه أمام النصر التي كسبها الفريق الأزرق برباعية مقابل هدف، ومعها اتسع الفارق النقطي بين الفريقين إلى 9 نقاط.
وكان الجهاز الفني لفريق الهلال قد أعلن قبل ساعات من مباراة الفريق أمام نظيره الفتح في الجولة الماضية استبعاد اللاعب سلمان الفرج من القائمة لشعوره بآلام في أسفل الظهر ساهمت في غيابه عن المباراة.
ويواصل الفريق الأزرق استعداداته لمباراة العدالة وسط جاهزية جميع لاعبيه باستثناء الثنائي سلمان الفرج، وعبد الله عطيف الذي ما زال يواصل برنامجه التأهيلي حتى الآن.
ويتوقع أن يمنح الروماني رازفان لوشيسكو راحة لبعض لاعبيه الأساسين في مباراة العدالة التي يتفوق فيها الفريق الأزرق على ضيفه بصورة فنية كبيرة، من خلال الدفع بهم في شوط المباراة الثاني، وذلك استعداداً لمواجهة الأهلي الجولة المقبلة.
يذكر أن مسألة تحقيق الهلال لقب «دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين» مسألة وقت لا أكثر، وذلك بعد فوزه الصعب على الفتح 2 – 1؛ إذ يحتاج فقط إلى 9 نقاط من مبارياته الست المتبقية حتى يتوج رسمياً.
ورفع الهلال رصيده إلى 57 نقطة مقابل 48 نقطة لفريق النصر صاحب المركز الثاني بفارق 9 نقاط بين الفريقين، مع تبقى 6 جولات لإسدال الستار على منافسة «دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين».
وكانت نتائج الجولة الرابعة والعشرين ساهمت في احتدام المنافسة بين الفرق الباحثة عن الهروب من الهبوط، حيث اشتدت المنافسة بصورة كبيرة مما يجعل الإثارة حاضرة في الجولات المقبلة.
وحسابياً؛ سيكون فريق الهلال بحاجة لتحقيق 3 انتصارات في المباريات الست التي سيخوضها أمام العدالة والأهلي والفيصلي والحزم والوحدة والشباب، مما قد يجعله يحسم لقب الدوري قبل نهايته بجولات عدة، وذلك في حال قدرته على الفوز دون التعرض للخسارة أو التعادل في مبارياته الثلاث المقبلة.
أما فريق النصر الوصيف؛ فيبحث حالياً عن الاستمرار في مطاردة غريمه التقليدي، وسط قناعات من مدربه البرتغالي فيتوريا بأن أمر تحقيق الدوري بات صعباً للغاية، موضحاً: «الأمر الوحيد الذي نتحكم فيه حالياً هو فوزنا في كل مباراة. الأمور باتت صعبة، ولكن يجب علينا الفوز في كل جولة، وهذه الرسالة التي أوصلتها للاعبي فريق النصر، يجب أن نعمل لكل جولة بشكل منفصل».
وأضاف فيتوريا، الذي قاد فريقه النصر لمعانقة لقب النسخة الماضية من الدوري: «لدينا لاعبون على احترافية عالية، ونعمل بتناغم بصفتنا فريقاً واحداً، وأمام فريق أبها حققنا الفوز بالنتيجة والمستوى الجيد».


مقالات ذات صلة

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».