فولهام يجب أن يتعلّم درس 2018 حتى لا يهبط مجدداً

باركر أعاد الوحدة للفريق فصعد إلى «الإنجليزي الممتاز» ولن يحتاج للإنفاق ببذخ في سوق الانتقالات

جو بريان يسجل في مرمى برنتفورد ليقود فولهام للصعود للدوري الإنجليزي الممتاز (رويترز)
جو بريان يسجل في مرمى برنتفورد ليقود فولهام للصعود للدوري الإنجليزي الممتاز (رويترز)
TT

فولهام يجب أن يتعلّم درس 2018 حتى لا يهبط مجدداً

جو بريان يسجل في مرمى برنتفورد ليقود فولهام للصعود للدوري الإنجليزي الممتاز (رويترز)
جو بريان يسجل في مرمى برنتفورد ليقود فولهام للصعود للدوري الإنجليزي الممتاز (رويترز)

سيكون أمام سكوت باركر بضعة أيام للاسترخاء، لكن المدير الفني الذي قاد فولهام للصعود للدوري الإنجليزي الممتاز يعلم جيداً أن الموسم الجديد سيبدأ بعد أقل من خمسة أسابيع ولا يريد تكرار ما حدث للفريق في آخر مرة كان فيها بين الكبار.
لقد سجل اللاعب الإنجليزي جو بريان هدفين في مرمى برنتفورد ليقود فولهام للصعود للدوري الإنجليزي الممتاز بعد الفوز بهدفين مقابل هدف وحيد في ملحق الترقي. وجاء الهدف الأول من ضربة حرة مباشرة نفذها بريان بشكل رائع، وعندما كان يتم إعادة الهدف بالصورة البطيئة، كان حارس مرمى نادي برنتفورد، ديفيد رايا، يحاول دون جدوى منع الكرة من الوصول إلى الشباك في مشهد لن ينساه الكثيرون، لكن ربما كان المشهد الأكثر لفتاً للانتباه هو ما حدث بعد صافرة النهاية عندما كان المدير الفني لنادي فولهام، سكوت باركر، يتلعثم ولا يستطيع إيجاد الكلمات المناسبة للتعبير عما يشعر به.
وقبل ذلك بلحظات، كان باركر يبكي بحرقة ويضع رأسه على كتف مهاجم فريقه ألكسندر ميتروفيتش. لقد كان باركر مبتهجاً، لكنه كان مرهقاً للغاية بعد موسم طويل استمر لمدة 409 أيام، وبلغ ذروته بالمباراة المصيرية أمام برنتفورد على ملعب ويمبلي بدون جمهور لتحديد الفريق الثالث الذي سيتأهل للدوري الإنجليزي الممتاز، بعد كل من ليدز يونايتد ووست بروميتش ألبيون.
وأشار باركر إلى أن الموسم كان طويلاً وشاقاً، وقال: «بمجرد أن تحقق الفوز فإنك تستريح قليلاً ثم تفكر في مواصلة العمل صباح اليوم التالي والاستعداد للمباراة التالية».
وأضاف: «إننا نعيش في عالم ونعمل في مهنة تفوز فيها بمباراة، لكنك ربما تخسر في المباراة التالية، وينظر إليك على أنك فاشل. آمل أن أتمكن في الحصول على إجازة والجلوس مع عائلتي، مع زوجتي وأطفالي، الذين كانوا يتعاملون معي بحذر شديد في لحظات مختلفة خلال العام الماضي، ويمكن لزوجتي الآن فقط استعادة زوجها، ولأولادي استعادة والدهم. عندما تسير بسرعة 100 ميل في الساعة، فإنك تغفل عن أشياء أخرى في بعض الأحيان، وربما فعلت ذلك فيما يتعلق بالأسرة وبكل شيء آخر».
ويأمل باركر أن يحصل على قسط من الراحة قبل العودة إلى العمل الشاق خلال الأسبوع المقبل، مدركاً تماماً أن موسم الدوري الإنجليزي الممتاز سوف يبدأ بعد خمسة أسابيع فقط من الآن. لقد كان باركر يعمل بشكل متواصل على مدار جميع أيام الأسبوع، وتحدث كثيرا عن الصعوبات الهائلة التي واجهها فيما يتعلق باستعادة التوازن بعد الهبوط لدوري الدرجة الأولى بعد موسم شهد تغيير ثلاثة مديرين فنيين، والتعاقد مع عدد كبير من اللاعبين. لقد كان يتعين على باركر أن يساعد اللاعبين أولا على التخلص من المشاكل النفسية الكبيرة التي عانوا منها بعد هذه الفترة الصعبة.
لقد تولى باركر قيادة الفريق بشكل دائم في مايو (أيار) الماضي، في الوقت الذي كان يعاني فيه فولهام من تداعيات ذلك الفشل الذريع ومن انقسامات هائلة داخل غرفة خلع الملابس. في الحقيقة، يجب الإشادة بما قدمه باركر، لأنه نجح في إعادة النادي اللندني إلى المسار الصحيح وبناء فريق قوي يفخر به فولهام.
وأشاد نجم الفريق، جو برايان، بباركر، مشيراً إلى أنه نجح في تغيير «ثقافة الخسارة». وقد استغل باركر التوقعات الكبيرة من الفريق، وقال عن ذلك: «عندما يكون من المتوقع أن تفوز ببطولة الدوري بفارق 20 نقطة عن أقرب منافسيك بعد موسم مخيب للآمال، يكون الأمر صعباً للغاية».
ويتعين على فولهام أن يتعلم الدرس جيداً مما حدث له في السابق. وبالتالي، لا يتعين على الفريق هذه المرة أن يتخلص من اللاعبين القدامى ويتعاقد مع عدد كبير من اللاعبين الجدد، أو أن ينفق 100 مليون جنيه إسترليني أخرى في سوق انتقالات اللاعبين. وقال قائد فولهام، توم كايرني: «نحتاج إلى الحفاظ على الروح الجماعية للفريق - أعتقد أننا لم ننجح في ذلك في آخر مرة صعدنا فيها إلى الدوري الإنجليزي الممتاز».
وبعيداً عن المهاجم الأساسي للفريق ألكسندر ميتروفيتش، كان يتعين على اثنين من اللاعبين البارزين بالفريق إثبات أنهما مازالا قادرين على العطاء: هاريسون ريد، لاعب وسط ساوثهامبتون الذي قضى المواسم الثلاثة الماضية على سبيل الإعارة في أندية مختلفة، ومايكل هيكتور، الذي تمت إعارته أكثر من مرة. ويروي توني خان، مدير الكرة بنادي فولهام، كيف أقنع هيكتور بالتوقيع للنادي من خلال التباهي بالميدالية التي حصل عليها بعد الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة سلافيسا يوكانوفيتش في عام 2018، قائلاً له إنه سيحصل على ميدالية مثلها في حال انتقاله إلى فولهام.
وكان يتعين على هيكتور أن يكتفي بالمشاركة في التدريبات فقط وعدم المشاركة في المباريات لمدة أربعة أشهر لأن انتقاله في اليوم الأخير لفترة الانتقالات لم يتم تسجيله في الوقت المناسب. وفي الحقيقة، كان هيكتور، الذي انتقل لفولهام مقابل 8 ملايين جنيه إسترليني قادماً من تشيلسي الذي لم يلعب معه أي مباراة مع الفريق الأول، يستحق الانتظار لكي يقدم مستويات رائعة بمجرد مشاركته في المباريات. أما ميتروفيتش فقد لعب دوراً بارزاً في قيادة خط هجوم فولهام، إلى جانب كايرني، الذي يعد ثاني أفضل هداف للفريق برصيد ثمانية أهداف، بعد أن وجد بوبي ديكوردوفا ريد صعوبة هائلة في تقديم مستويات مماثلة لتلك التي قدمها في موسمه الأخير مع بريستول سيتي.
ويجب الإشارة إلى أن واحدة من أكبر المشاكل التي واجهها فولهام في آخر مرة لعب فيها في الدوري الإنجليزي الممتاز كانت تتمثل في حراسة المرمى. لقد شارك فابري، الذي ضمه النادي مقابل خمسة ملايين جنيه إسترليني، في التشكيلة الأساسية للفريق في أول مباراتين فقط، لكنه لم يلعب أي دقيقة أخرى بعد ذلك. وعاد ماركوس بيتينيلي، الذي كان الخيار الأول في مركز حراسة المرمى منذ الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز في عام 2018، للمشاركة في الجولة الثالثة، لكنه عادة مرة أخرى إلى مقاعد البدلاء بحلول شهر أكتوبر (تشرين الأول). ثم جاء الدور على سيرجيو ريكو، لكن الحارس المعار من إشبيلية الإسباني مر بفترة عصيبة، حيث اهتزت شباكه 61 مرة في الدوري.
ونجح باركر في حل هذه المشكلة خلال الموسم الحالي، حيث أسقط بيتينيلي من حساباته وعهد بالمهمة إلى ماريك روداك البالغ من العمر 22 عاماً، وأشركه في أول مباراة له مع الفريق في أكتوبر الماضي. لكن المباراة التالية، حصل الحارس السلوفاكي الدولي على البطاقة الحمراء بعد مرور 17 دقيقة فقط.
وقال باركر عن ذلك: «لقد كانت خطوة رائعة أن أدفع بماريك في المباريات، فهو حارس صغير في السن ويمتلك خبرات من اللعب مع روثيرهام على سبيل الإعارة في موسمي 2017 - 2018 و2018 – 2019، لكن كان من الصعب للغاية اللعب في مثل هذه الأجواء المختلفة تماماً. لقد حصل على الفرصة وتشبث بها ولم ينظر للوراء مطلقا، وهو يستحق تماما مكانه في التشكيلة الأساسية للفريق بعد المستويات الرائعة التي قدمها».
وأكد توني خان على أن فولهام يملك تشكيلة قادرة على الصمود في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم المقبل ولن يحتاج للإنفاق ببذخ في فترة الانتقالات ليكون تنافسياً.
وهبط فولهام للدرجة الثانية في نهاية موسم 2018 - 2019 رغم إنفاق 100 مليون جنيه إسترليني (130.85 مليون دولار) لشراء لاعبين، لكنه عاد سريعا للدوري الممتاز وقال خان إن الإنفاق الضخم في صيف 2018 وضع الأسس في رحلة العودة للأضواء. وقال: «الاستثمار الضخم كان سبباً مهماً في التأهل للدوري الممتاز... أنفقنا من أجل المستقبل وأنا سعيد جداً باللاعبين الذين تعاقدنا معهم في 2018». وأضاف: «أشعر بتحسن في النادي ولا نحتاج لإعادة البناء مجدداً، وأتوقع أن نحتفظ بتشكيلة مشابهة جدا للتي قادتنا للصعود.
لن ننفق 100 مليون جنيه إسترليني مجدداً ولا أعتقد أننا بحاجة لذلك. أفضل اللاعبين الذين تعاقدنا معهم سيستمرون معنا».


مقالات ذات صلة


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.