برشلونة يضرب موعداً نارياً مع بايرن ميونيخ في ربع نهائي دوري الأبطال

بطل ألمانيا مرشح لحصد ثلاثية تاريخية... وميسي ورفاقه جاهزون للتحدي الجمعة المقبل

الفرنسي لانغليه لاعب برشلونة يسدد برأسه أول أهداف فريقه في مرمى نابولي (إ.ب.أ)
الفرنسي لانغليه لاعب برشلونة يسدد برأسه أول أهداف فريقه في مرمى نابولي (إ.ب.أ)
TT

برشلونة يضرب موعداً نارياً مع بايرن ميونيخ في ربع نهائي دوري الأبطال

الفرنسي لانغليه لاعب برشلونة يسدد برأسه أول أهداف فريقه في مرمى نابولي (إ.ب.أ)
الفرنسي لانغليه لاعب برشلونة يسدد برأسه أول أهداف فريقه في مرمى نابولي (إ.ب.أ)

ضرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ موعدا ناريا في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد فوز الأول على ضيفه نابولي الإيطالي 3 - 1 في إياب ثمن النهائي (1 - 1 ذهابا)، والثاني بنتيجة كبيرة على تشيلسي الإنجليزي 4 - 1 (3 - صفر ذهابا).
وجراء تفشي فيروس «كوفيد - 19» أجرى الاتحاد القاري للعبة (يويفا) تعديلا على نظام البطولة في نسختها الحالية، حيث ستقام أدوارها النهائية في العاصمة البرتغالية لشبونة وستكون مباريات ربع النهائي ونصف النهائي من مواجهة واحدة عوضا عن ذهاب وإياب.
ويفتتح ربع النهائي الأربعاء بلقاء أتالانتا الإيطالي مع باريس سان جيرمان الفرنسي، ثم يلعب الخميس لايبزيغ الألماني مع أتلتيكو مدريد الإسباني، والجمعة برشلونة مع بايرن والسبت مانشستر سيتي الإنجليزي مع ليون الفرنسي.
وقاد الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه برشلونة إلى ربع النهائي للمرة الثالثة 10 تواليا بعد فوزه الصريح على ضيفه نابولي الإيطالي 3 - 1بعد تعادلهما ذهابا 1 - 1 في جنوب إيطاليا قبل نحو 5 أشهر عندما تم تعليق البطولة بسبب فيروس «كورونا» المستجد، ليتأهل الفريق الكاتالوني 4 - 2 بمجموع المباراتين.
على ملعب «كامب نو» قدم ميسي وبرشلونة شوطا جيدا تقدم فيه 3 - 1. قبل تراجعه في الثاني واكتفائه بالنتيجة. وسجل لبرشلونة الذي احتل المركز الثاني بالدوري الإسباني، الفرنسي كليمان لانغليه برأسية إثر ركنية في الدقيقة العاشرة، وميسي حين تلاعب بالدفاع بطريقته المعهود في الدقيقة 23. والأوروغواياني لويس سواريز (45 من ركلة جزاء)، وسجل لنابولي العائد من الإصابة لورنتسو إنسيني في الوقت بدل الضائع للشوط الأول من ركلة جزاء أيضا (45+5).
وربما تبدو نتيجة فوز برشلونة الإجمالية على نابولي 4 - 2 كبيرة على لوحة الإعلانات لكنها في الواقع لم تكن كذلك تماما إذ سيطر الفريق الإيطالي الذي يقوده جينارو غاتوزو على اللعب في شوط المباراة الثاني. وعلق سواريز: «كان الهدف التأهل... كنا ندرك صعوبة ذلك لكننا تأهلنا. وعلينا أن ننتهز هذه الأيام للراحة لمواجهة الخصم المقبل». وتابع: «بكل تأكيد كنا نعرف أن نابولي سيصنع بعض الفرص، لكن لحسن الحظ سجلنا أولا وكان هذا مهما. من الصعب أن يسجل خصمك على أرضك أولا».
وعن مواجهة بايرن ميونيخ المنافس القوي الذي يرشحه الخبراء بقوة لحصد اللقب، قال كيكي سيتين مدرب برشلونة: «ستكون مهمة صعبة بالنسبة لنا لأنهم قدموا موسما ممتازا وهيمنوا على مواجهتهم... سيكون الأمر صعبا علينا وسيكون كذلك عليهم أيضا. إنهم فريق ممتاز لكننا كذلك أيضا». وأكد سواريز على أن فرص برشلونة لا تقل عن منافسه وأوضح: «بالنسبة لمباراة واحدة يمكن لأي طرف أن يحصل على فرصة. لذا فالحظوظ متساوية وبنسبة 50 - 50. بايرن فريق كبير وهو أحد المرشحين للفوز بالبطولة لكن ستكون هناك مواجهة بين 11 لاعبا من كل فريق طوال 90 دقيقة».
وسبق لبرشلونة الفوز على بايرن في قبل نهائي البطولة في 2015 في آخر عام توج فيه النادي الإسباني باللقب بعد أن سبق وخسر 7 - صفر إجمالا أمام النادي البافاري في قبل نهائي البطولة عام 2013.
وفي دوري الأبطال في الموسمين الماضيين فشل برشلونة في الحفاظ على نتائج كبيرة ذهابا عندما أهدر تقدمه 4 - 1 على روما في 2018 وفشل أيضا في الحفاظ على فوزه ذهابا على ليفربول 3 - صفر في العام الماضي. ويقول لاعب الوسط سيرجي روبرتو إن إقامة المواجهة من مباراة واحدة فقط يعني أن النتائج والأداء في المباريات السابقة ربما لا يكون لها دور حاسم.
وأوضح «كل مباراة ستكون مستقلة بذاتها... لا يوجد فريق مرشح للتفوق في دوري الأبطال هذه المرة. أي فريق يمكن أن يفوز أو يخسر في مباراة واحدة... كل مباراة ستبدو وكأنها نهائية ولذا فإنه يتعين علينا أن نكون في قمة التركيز».
لكن لاعب بايرن الأسبق لوتار ماتيوس كان له رأي آخر وقال إن ناديه السابق هو الفريق المرشح بقوة للفوز في مباراة الجمعة المقبل. وأوضح «بالطبع برشلونة يملك من النوعية ما يكفي لتقديم أفضل أداء على مستوى مباراة واحدة. لكني أعتقد أن بايرن لا يمكن أن يخسر في مواجهة تشكيلة برشلونة الحالية إلا إذا ارتكب الكثير من الأخطاء وواجهته الكثير من العثرات».
وتابع برشلونة نتائجه الجيدة على أرضه، حيث لم يخسر في 7 سنوات، فيما فشل نابولي في بلوغ ربع نهائي المسابقة القارية للمرة الأولى في تاريخه، كما فشل مدربه الجديد غاتوزو، 42 عاما، الذي أحرز لقب دوري الأبطال مرتين مع ميلان كلاعب، في متابعة إنقاذ الفريق.
وعبر غاتوزو عن أسفه قائلا: «ارتكبنا أخطاء كبيرة جدا على مدى نصف ساعة. لكن باستثناء ذلك قدمنا مباراة بشخصية كبيرة. صعبنا الأمور على برشلونة. أملك لاعبين أقوياء، لكن كي نكون لاعبين أقوياء يجب أن نظهر شخصية مختلفة عن تلك التي أظهرناها في الأشهر الماضية».
وتابع: «حصلنا على ضعف فرصهم، وكنا قادرين على الفوز. المهارات الفردية صنعت الفارق. لدي شبان يمكنهم أن يصبحوا أقوياء جدا».
في المباراة الثانية، خطا بايرن ميونيخ خطوة جديدة نحو تكرار الثلاثية التاريخية التي حققها عام 2013، بعدما قاده البولندي روبرت ليفاندوفسكي لتأهل سهل على حساب تشيلسي.
وسجّل ليفاندوفسكي الهدفين الأول والرابع في الدقيقتين العاشرة من ركلة جزاء و83، ومنح الثاني لزميله الكرواتي إيفان بيريشيتش في الدقيقة (24)، والثالث للفرنسي كورنتان توليسو (76) بعد تمريرتين حاسمتين، فيما جاء هدف تشيلسي عن طريق تامي إبراهام في الدقيقة 44. وجدد بايرن فوزه على ضيفه، بعدما كان تغلب عليه ذهابا في «ستامفورد بريدج» بثلاثية نظيفة في فبراير (شباط) قبل تعليق النشاط الكروي بسبب انتشار فيروس «كورونا» المستجد، ليتأهل 7 - 1 بمجموع المباراتين. وقال النمساوي ديفيد ألابا لاعب بايرن عن اللقاء المرتقب مع برشلونة في ربع النهائي: «نحن متحمسون بالفعل... برشلونة مذهل ولكننا نريد أن نتنافس معهم. سنذهب إلى البرتغال بثقة، وبعد الأشهر القليلة الماضية، ليس لدينا ما نختبئ منه».
ونجح مدرب بايرن هانزي فليك حيث أخفق نظيره فرنك لامبارد، إذ قاد فريقه في أول موسم له بعد تسلم الإدارة الفنية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي للفوز بلقبي الدوري والكأس المحليين وربع نهائي المسابقة الأوروبية الأم، في حين اكتفى نجم تشيلسي السابق الذي حل بديلا للإيطالي ماوريتسيو ساري في يوليو 2019 بوصافة الكأس المحلية، والمركز الرابع في الدوري ما ضمن له مشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل.
وقال لامبارد: «لست سعيدا ولم نرغب في الخسارة هنا. لكن بعد تلقي هدفين سريعين سمحت لنا ردة فعلنا بالعودة إلى المباراة. واجهنا فريقا كبيرا عالي المستوى. عندما نشاهد عدد المباريات للاعبين في دوري الأبطال على أرض الملعب نفهم ماذا حصل».
وعزز ليفاندوفسكي صدارته لترتيب هدافي المسابقة بتسجيله الهدف الثالث عشر، بفارق 3 أهداف عن النرويجي إرلينغ هالاند مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني، علما بأن الأخير ودع من الدور ثمن النهائي أمام باريس سان جيرمان الفرنسي.
وقال مهاجم بايرن سيرج غنابري: «شعورنا جيد من الناحية البدنية، عملنا بشكل جيد في آخر أسبوعين. أعتقد أن مستوانا جيد. ونحن محظوظون أن يكون لدينا مهاجم مثل ليفاندوفسكي. جيد أن تلعب إلى جانبه». كما رفع ليفاندوفسكي رصيده في جميع المسابقات إلى 53 هدفا هذا الموسم متفوقا على جميع اللاعبين في البطولات الـ5 الكبرى.


مقالات ذات صلة

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

رياضة عالمية أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أشار أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي إلى أن الخسارة أمام بولونيا في الدوري الإيطالي أشعلت الغضب بداخله وجعلت يُقيم الوضع ويصححه مما قاده للفوز.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة عالمية ميروسلاف كوبيك مدرباً للمنتخب التشيكي (أ.ب)

كوبيك مدرباً جديداً لمنتخب التشيك

عيّن ميروسلاف كوبيك مدرباً للمنتخب التشيكي لكرة القدم لمدة عامين ونصف العام، لقيادته في ملحق التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 في مارس المقبل.

«الشرق الأوسط» (براغ)
رياضة عالمية هالاند (إ.ب.أ)

هالاند: أحبّ الـ«VAR» ولا أحب القفازات... ووالدي أرادني لاعب غولف

كشف مهاجم مانشستر سيتي، إيرلينغ هالاند، عن كثير من تفاصيل شخصيته وعاداته داخل وخارج الملعب، مؤكداً أنه من أنصار تقنية الـ«VAR»، وأنه لا يرتدي القفازات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لاعبو بولونيا يحتفلون بالتأهل (إ.ب.أ)

كأس إيطاليا: بولونيا يطيح بارما... ويبلغ ربع النهائي

خطف بولونيا حامل اللقب بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي من مسابقة كأس إيطاليا بفوزه القاتل على بارما 2-1 في ثمن النهائي الخميس.

«الشرق الأوسط» (روما )
رياضة عالمية كأس السيدات الجديدة لم تجد ناقلاً حتى الآن (رويترز)

حقوق «كأس أبطال السيدات» بلا مشترٍ… و«فيفا» يبحث عن مخرج

يواجه «الاتحاد الدولي لكرة القدم» أزمة غير متوقعة في ملف حقوق البث التلفزيوني للنسخة الافتتاحية من البطولة العالمية الجديدة للأندية في كرة القدم النسائية.

شوق الغامدي (الرياض)

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».