تسبب مرض الكبد الدهني... طبيبة: إحذروا الإكثار من الفواكه الحلوة

تسبب مرض الكبد الدهني... طبيبة: إحذروا الإكثار من الفواكه الحلوة
TT

تسبب مرض الكبد الدهني... طبيبة: إحذروا الإكثار من الفواكه الحلوة

تسبب مرض الكبد الدهني... طبيبة: إحذروا الإكثار من الفواكه الحلوة

حذرت أخصائية الغدد الصماء الروسية زهرة بافلوفا من الإكثار من تناول الفواكه الحلوة والصحية، لأنه قد يؤدي للإصابة بمرض الكبد الدهني.
وشرحت الطبيبة خلال مقابلة مع وكالة "سبوتنك" ان الفواكه عبارة عن كربوهيدرات وجلوكوز وفركتوز، وإن تناول كمية كبيرة من الفركتوز في الوقت نفسه يمكن أن يسبب مرض الكبد الدهني غير الكحولي. موضحة أن الفاكهة ذات النواة والفاكهة ذات البذور مقسمة وفقًا لمحتوى الفركتوز والجلوكوز؛ حيث "تحتوي الفاكهة ذات النواة على نسبة أعلى من الجلوكوز وأقل من الفركتوز. وتحتوي ثمار البذور على فركتوز أكثر ونسبة أقل من الجلوكوز. أي أن التفاح يحتوي على فركتوز أكثر أما المشمش فيحتوي على نسبة أعلى من الجلوكوز. وعندما يعتقد الشخص أنه يأكل تفاحة أو كمثرى غير ضارة، فهذا ليس كذلك فهو يأكل الفركتوز بكميات كبيرة، وهذا قد يؤدي إلى مرض الكبد الدهني غير الكحولي. إذ تتم معالجة الجلوكوز عن طريق الأنسولين ويذهب إلى احتياطيات الطاقة والدهون، ويتم امتصاص كل الفركتوز بواسطة بروتينات الكبد".
وبينت بافلوفا أنه من المهم للغاية عدم تناول الفاكهة كوجبة خفيفة. وأوصت بتناول الفاكهة دائمًا كحلوى وقالت "عندما يتناول الشخص الفاكهة أو التوت، فإنه يحصل على الجلوكوز والفركتوز ويحدث إفراز كميات كبيرة من الأنسولين، اعتمادا على مقدار ما يأكله. وفي الوقت نفسه، يفتقر النظام الغذائي إلى عنصر مهم هو البروتين. ان تناول وجبة خفيفة من الفاكهة أمر جيد، ولكن فقط إذا كانت الفاكهة كحلوى؛ قطعة جبن ولبن وإضافة إلى ذلك تفاحة ومشمش".
وشددت الطبيبة الروسية على انه من الأفضل تناول فاكهة كبيرة واحدة، اما الصغيرة فعدة قطع. وذلك عندما يأكل الشخص البروتين والفواكه ينخفض ​​ارتفاع الجلوكوز ويقل ترسبه".


مقالات ذات صلة

صحتك المشي اليومي يسهم في تعزيز الصحة ودعم الحالة النفسية (رويترز)

6 فوائد صحية للمشي اليومي

أكدت كثير من الدراسات أهمية المشي اليومي في تعزيز الصحة، ودعم الحالتين النفسية والجسدية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك زيوت البذور يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون (رويترز)

للوقاية من سرطان القولون... تجنب استخدام هذه الزيوت في طهي الطعام

حذَّرت دراسة من أن زيوت البذور -وهي زيوت نباتية تستخدم في طهي الطعام، مثل زيوت عباد الشمس والذرة وفول الصويا- يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق يعاني الكثير من الأشخاص من كثرة التفكير وقت النوم (أ.ف.ب)

كيف تتغلب على كثرة التفكير وقت النوم؟

يعاني كثير من الأشخاص من كثرة التفكير ليلاً؛ الأمر الذي يؤرِّقهم ويتسبب في اضطرابات شديدة بنومهم، وقد يؤثر سلباً على حالتهم النفسية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
TT

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)

كشفت دراسة أميركية أن علاجاً مبتكراً للأطفال الذين يعانون من الكوابيس المزمنة أسهم في تقليل عدد الكوابيس وشدّة التوتر الناتج عنها بشكل كبير، وزاد من عدد الليالي التي ينام فيها الأطفال دون استيقاظ.

وأوضح الباحثون من جامعتي أوكلاهوما وتولسا، أن دراستهما تُعد أول تجربة سريرية تختبر فاعلية علاج مخصصٍ للكوابيس لدى الأطفال، ما يمثل خطوة نحو التعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل، وليس مجرد عَرَضٍ لمشكلات نفسية أخرى، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Frontiers in Sleep».

وتُعد الكوابيس عند الأطفال أحلاماً مزعجة تحمل مشاهد مخيفة أو مؤلمة توقظ الطفل من نومه. ورغم أنها مشكلة شائعة، فإنها تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، إذ تُسبب خوفاً من النوم، والأرق، والاستيقاظ المتكرر، وهذه الاضطرابات تنعكس سلباً على المزاج، والسلوك، والأداء الدراسي، وتزيد من مستويات القلق والتوتر.

ورغم أن الكوابيس قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية أو تجارب مؤلمة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، فإنها لا تختفي بالضرورة مع علاج تلك المشكلات، ما يتطلب علاجات موجهة خصيصاً للتعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل.

ويعتمد العلاج الجديد على تعديل تقنيات العلاج المعرفي السلوكي واستراتيجيات الاسترخاء وإدارة التوتر، المستخدمة لدى الكبار الذين يعانون من الأحلام المزعجة، لتناسب الأطفال.

ويتضمّن البرنامج 5 جلسات أسبوعية تفاعلية مصمّمة لتعزيز فهم الأطفال لأهمية النوم الصحي وتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية، إلى جانب تطوير عادات نوم جيدة.

ويشمل العلاج أيضاً تدريب الأطفال على «إعادة كتابة» كوابيسهم وتحويلها إلى قصص إيجابية، ما يقلّل من الخوف ويعزز شعورهم بالسيطرة على أحلامهم.

ويستعين البرنامج بأدوات تعليمية مبتكرة، لتوضيح تأثير قلّة النوم على الأداء العقلي، وأغطية وسائد، وأقلام تُستخدم لكتابة أفكار إيجابية قبل النوم.

وأُجريت التجربة على 46 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأميركية، يعانون من كوابيس مستمرة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في عدد الكوابيس ومستوى التوتر الناتج عنها لدى الأطفال الذين تلقوا العلاج مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أُبلغ عن انخفاض الأفكار الانتحارية المتعلقة بالكوابيس، حيث انخفض عدد الأطفال الذين أظهروا هذه الأفكار بشكل كبير في المجموعة العلاجية.

ووفق الباحثين، فإن «الكوابيس قد تُحاصر الأطفال في دائرة مغلقة من القلق والإرهاق، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية»، مشيرين إلى أن العلاج الجديد يمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأطفال.

ويأمل الباحثون في إجراء تجارب موسعة تشمل أطفالاً من ثقافات مختلفة، مع دراسة إدراج فحص الكوابيس بوصفها جزءاً من الرعاية الأولية للأطفال، ما يمثل خطوة جديدة في تحسين صحة الأطفال النفسية والجسدية.