الاقتصاد الفلبيني يدخل في ركود بعد انكماش قياسي

أعلنت الحكومة الفلبينية، اليوم (الخميس)، أن الاقتصاد الوطني سجل انكماشا قياسيا في الربع الثاني، في ظل قيام البلاد بفرض واحدة من أطول فترات الإغلاق في آسيا وأكثرها صرامة للسيطرة على تفشي كورونا.
ووفقا لهيئة الإحصاء الفلبينية، فقد انكمش إجمالي الناتج المحلي بنسبة 5. 16% في الفترة من ابريل (نيسان) إلى يونيو (حزيران) على أساس سنوي.
ولفتت الهيئة إلى أن أداء الاقتصاد في الربع الثاني شهد "أدنى نمو فصلي مسجل" منذ بدء تسجيل البيانات عام 1981.
وقال كارل كندريك تشوا، القائم بأعمال وزير التخطيط الاجتماعي والاقتصادي "تواجه بلادنا أكبر أزمة في نحو ثمانية عقود". موضحا أنه رغم أن إغلاق جزيرة لوزون، وهي الأكبر من حيث عدد السكان في البلاد وبها العاصمة مانيلا، في الفترة من منتصف مارس (آذار) إلى يونيو، قد نجح في منع حدوث ما يصل إلى 5. 3 مليون إصابة بكورونا، فإن "الثمن كان كبيرا جدا؛ فقد أدى هذا إلى إغلاق نحو 75% من الاقتصاد".
ومع تسجيل انكماش في الربع الثاني تكون الفلبين قد دخلت في حالة ركود من الناحية الفنية، بعدما كان الاقتصاد انكمش في الربع الأول بنسبة 7. 0 %، بتعديل عن نسبة الـ2. 0 % التي تم إعلانها في مايو.