الكشف عن تصميم طائرة ركاب سرعتها ثلاثة أضعاف سرعة الصوت

تقطع المسافة من لندن إلى نيويورك في أقل من ساعتين

تصور للطائرة التي تنطلق بثلاثة أضعاف سرعة الصوت (أ.ف.ب)
تصور للطائرة التي تنطلق بثلاثة أضعاف سرعة الصوت (أ.ف.ب)
TT

الكشف عن تصميم طائرة ركاب سرعتها ثلاثة أضعاف سرعة الصوت

تصور للطائرة التي تنطلق بثلاثة أضعاف سرعة الصوت (أ.ف.ب)
تصور للطائرة التي تنطلق بثلاثة أضعاف سرعة الصوت (أ.ف.ب)

كشفت شركة «فيرجن غالاكتيك» عن تصميم طائرة ركاب أسرع من الصوت قادرة على الطيران بثلاثة أضعاف سرعة الصوت، وفقاً لموقع «سكاي نيوز» البريطاني.
وبسرعة قصوى تبلغ حوالي 2.300 ميل في الساعة (3.700 كيلومتر في الساعة)، يمكن أن تصل الطائرة من لندن إلى سيدني في خمس ساعات فقط - أو إلى نيويورك في أقل من ساعتين.
وتعاونت شركة «فيرجن» مع صانع المحركات «رولز رويس» للعمل على هذا المفهوم، الذي لا يزال في المراحل الأولى.
وسوف تحلق الطائرة النفاثة على ارتفاع 60 ألف قدم (18.300 متر)، وهو ارتفاع أعلى بكثير من ذلك الذي تصل إليه طائرات الركاب الحالية. ولكن، تتسع هذه الطائرة لعدد ركاب يتراوح بين تسعة إلى 19 شخصا فقط.
وهذا المشروع منفصل عن محاولة «فيرجن» لإرسال العملاء إلى الفضاء - الخطة التي أكملت بالفعل عدداً من الرحلات التجريبية باستخدام مركبة «سبيس شيب 2».
وتوقفت رحلات الركاب الأسرع من الصوت عندما تقاعدت شركة «كونكورد» في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2003، ولم تتبنَ أي شركة حتى الآن فكرة السفر الجوي فائق السرعة.
وقالت «فيرجن» إنها وقعت مذكرة تفاهم مع شركة «رولز رويس» بهدف «التعاون في تصميم وتطوير تقنية دفع المحركات للطائرات التجارية عالية السرعة»، كما عملت مع وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» على هذا المفهوم.
وأوضحت الشركة أن طائرة «ماش - 3» ستستهدف الطرق التجارية الحالية للمسافات طويلة، وستقلع وستهبط بشكل طبيعي في المطارات الحالية.
وستنظر المرحلة التالية في تفاصيل مثل المواد التي يجب استخدامها، وكيفية تقليل الضوضاء والانبعاثات، وكيفية الحفاظ على برودة الطائرة أثناء طيرانها بشكل أسرع من الصوت.


مقالات ذات صلة

ما خصائص «البحث بالوقت الفعلي» في «تشات جي بي تي»؟

تكنولوجيا لدى خدمة «ChatGPT Plus» التي تعتمد على الاشتراك نحو 7.7 مليون مستخدم على مستوى العالم (أدوبي)

ما خصائص «البحث بالوقت الفعلي» في «تشات جي بي تي»؟

تشكل الخاصية الجديدة نقلة في كيفية التفاعل مع المعلومات عبر إجابات أكثر ذكاءً وسرعة مع سياق الأسئلة.

نسيم رمضان (لندن)
خاص جانب من حضور واسع يشهده «بلاك هات» (تصوير: تركي العقيلي)

خاص إشادة دولية بجهود الرياض السيبرانية وتنظيم «بلاك هات»

معرض «بلاك هات» يحصد اهتماماً دبلوماسياً وسيبرانياً وإشادة باستضافة السعودية وتنظيمها الناجح.

غازي الحارثي (الرياض)
خاص «بي واي دي»: نخطط للاستثمار في مبادرات تسويقية وتعليمية لزيادة الوعي بفوائد النقل الكهربائي (BYD)

خاص «بي واي دي»... قصة سيارات كهربائية بدأت ببطارية هاتف

من ابتكارات البطاريات الرائدة إلى المنصات المتطورة، تتماشى رؤية «بي واي دي» مع الأهداف العالمية للاستدامة، بما في ذلك «رؤية المملكة 2030».

نسيم رمضان (الصين)
تكنولوجيا «سيبراني» التابعة لـ«أرامكو» الرقمية كشفت عن منتجات تطلق لأول مرة لحماية القطاعات الحساسة (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 00:27

لحماية الأنظمة محلياً ودولياً... «أرامكو» تطلق لأول مرة منتجات سيبرانية سعودية

أعلنت شركة «سيبراني» إحدى شركات «أرامكو» الرقمية عن إطلاق 4 منتجات سعودية مخصّصة لعوالم الأمن السيبراني.

غازي الحارثي (الرياض)
تكنولوجيا يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)

روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

الروبوت «أكوا بوت»، الذي طوّره باحثون في جامعة كولومبيا، قادر على تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام تحت الماء بشكل مستقل.

نسيم رمضان (لندن)

فيلمان سعوديان يحصدان جوائز في «الفيوم السينمائي» بمصر

خالد ربيع خلال تسلّمه جائزة الفيلم السعودي (إدارة المهرجان)
خالد ربيع خلال تسلّمه جائزة الفيلم السعودي (إدارة المهرجان)
TT

فيلمان سعوديان يحصدان جوائز في «الفيوم السينمائي» بمصر

خالد ربيع خلال تسلّمه جائزة الفيلم السعودي (إدارة المهرجان)
خالد ربيع خلال تسلّمه جائزة الفيلم السعودي (إدارة المهرجان)

اختُتمت، مساء الجمعة، فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة الذي أُقيم بمحافظة الفيوم (100 كيلو جنوب القاهرة)، بحفل بسيط على بحيرة قارون، بحضور عدد من صنّاع الأفلام وأعضاء لجان التحكيم؛ حيث جرى إعلان جوائز مسابقات المهرجان الثلاث.

ومنحت لجنة تحكيم «المسابقة الدولية للفيلم الطويل» تنويهاً خاصاً للفيلم السعودي «طريق الوادي» للمخرج خالد فهد الذي تدور أحداثه حول شخصية الطفل «علي» الذي يعاني من متلازمة الصمت، فبعد أن ضلّ طريقه في أثناء توجهه لرؤية طبيب في قرية مجاورة، ينتهي به المطاف وحيداً في مكان ناءٍ، إلا أن سلسلة العقبات والتحديات لم تمنعه من اكتشاف العالم الذي ينتظره؛ حينها فقط أدركت عائلته أن ما يعانيه «علي» ليس عائقاً وإنما ميزة، منحته سيلاً من الخيال والتخيل.

ونال الفيلم المغربي «الثلث الخالي» للمخرج فوزي بنسعيدي جائزة أفضل فيلم بالمسابقة، وهو الفيلم الذي حصد جائزة أفضل إخراج بجانب حصول بطلَيه فهد بنشمسي، وعبد الهادي الطالبي، على جائزة أفضل تمثيل، في حين نال الفيلم الإيراني «كارون الأهواز» جائزة لجنة التحكيم الخاصة.

وحصد الفيلم السعودي «ترياق» للمخرج حسن سعيد جائزة «لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الروائي القصير»، في حين حصل الزميل عبد الفتاح فرج، الصحافي بـ«الشرق الأوسط»، على جائزة أفضل فيلم تسجيلي قصير، عن فيلمه «العشرين»، الذي صوّره في شارع العشرين بحي «فيصل» في القاهرة الكبرى، وتدور أحداثه في 20 دقيقة.

الزميل عبد الفتاح فرج خلال تسلّم الجائزة (إدارة المهرجان)

ويتضمّن فيلم «العشرين» بشكل غير مباشر القضايا البيئية المختلفة، وجرى تصويره على مدار 5 سنوات، رصد خلالها فترة مهمة بعيون أحد قاطني الشارع، متناولاً الفترة من 2018 وحتى عام 2023، واحتضن المهرجان عرضه الأول في مصر.

وتسلّم عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة بالمهرجان الناقد السعودي خالد ربيع جوائز الفيلمين السعوديين نيابة عن صناع العملين الفائزين، في حين عبّر لـ«الشرق الأوسط» عن سعادته بالتعاون مع باقي أعضاء اللجنة خلال مشاهدة الأفلام، مشيداً بالأنشطة والفعاليات المتنوعة التي تضمّنها المهرجان.

وشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدّمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين شهد الاحتفاء بفلسطين بصفتها ضيف شرف، عبر إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها أفلام «من المسافة صفر».