مجلس الوزراء الكويتي يطمئن المواطنين على صحة أمير البلاد

هنأ الملك سلمان بخروجه من المستشفى

مجلس الوزراء الكويتي يطمئن المواطنين على صحة أمير البلاد
TT

مجلس الوزراء الكويتي يطمئن المواطنين على صحة أمير البلاد

مجلس الوزراء الكويتي يطمئن المواطنين على صحة أمير البلاد

طمأن الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء الكويتي، أعضاء المجلس والمواطنين على صحة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح التي تشهد تحسناً ملحوظاً خلال تلقيه العلاج في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك خلال اجتماع المجلس الاستثنائي أمس عبر الاتصال المرئي.
كما عبر مجلس الوزراء الكويتي عن عميق الارتياح وخالص التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بمناسبة خروجه من المستشفى سالماً معافى بعد تماثله للشفاء عقب العملية الجراحية التي أجراها مؤخراً والتي تكللت بالنجاح، سائلاً المولى عز وجل أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية، وأن يحفظه ذخراً للشعب السعودي وللأمتين العربية والإسلامية.
في حين شرح الشيخ الدكتور باسل حمود الصباح وزير الصحة الكويتي للمجلس مستجدات الوضع الصحي في البلاد وتفاصيل الإحصاءات المتعلقة بأعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) والمستجدات على الصعيدين العلاجي والوقائي والخدمات اللوجيستية ذات الصلة بجهود مكافحة انتشار الفيروس، واطلع على توصيات اللجنة الوزارية لطوارئ كورونا.
وقرر المجلس ضرورة تفعيل المواطنين الراغبين بالسفر إلى الخارج التأمين الصحي (تأمين السفر) شريطة أن يغطي تكاليف العلاج بالخارج في حالة التعرض للإصابات أو الحوادث، كما أحيط المجلس بتعميم الإدارة العامة للطيران المدني بالسماح للمواطنين والمقيمين في البلاد بالسفر من وإلى الكويت اعتباراً من الأول من أغسطس (آب) الجاري، فيما عدا المقيمين من الدول عالية الخطورة بتفشي فيروس كورونا.
كما أقر المجلس تقديم المواطن الكويتي القادم إلى البلاد شهادة فحص (P.C.R) قبل 72 ساعة كحد أقصى من موعد وصولهم إلى دولة الكويت مع الالتزام بتطبيق الحجر المنزلي لمدة (14 يوماً).
كما قرر المجلس منع المقيمين من أي جنسية قادمة من الدول المشمولة بقرار حظر الدخول إلى البلاد ما لم يقيموا خارج الدول المحظورة مدة (14 يوماً) على الأقل مع التأكيد على ضرورة الحصول على شهادة (P.C.R) لكل القادمين إلى البلاد، وذلك بحد أقصى قبل 72 ساعة من موعد وصولهم إلى الكويت وذلك شريطة الالتزام بتطبيق الحجر المنزلي على جميع القادمين لمدة (14 يوماً).
كما بحث المجلس شؤون مجلس الأمة واطلع بهذا الصدد على الاستجواب الموجه لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس خالد الصالح من العضو شعيب شباب المویزري واطلع المجلس على صحيفة الاستجواب حيث شرح نائب رئيس مجلس الوزراء فحوى الاستجواب وأبعاده، موضحاً الحقائق والبيانات المتعلقة بالمحاور التي وردت في صحيفة الاستجواب واستمع المجلس كذلك إلى شرح من وزير المالية حول الاستجواب المقدم له من العضو رياض العدساني، مبيناً تفاصيل البيانات والمعلومات المتعلقة بمحاور الاستجواب وردوده عليها.
وقد أكد مجلس الوزراء قناعته واطمئنانه للردود التي ساقها كل من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية لتوضيح وتفنيد محاور الاستجوابين، وفي الوقت الذي أكد أن الاستجواب حق دستوري كفله الدستور لكل عضو من أعضاء مجلس الأمة، أشار إلى دعم مجلس الوزراء ومؤازرة كل من نائب رئيس مجلس الوزراء وكذلك وزير المالية وثقت الكاملة بهما ومساندتهما لمواصلة جهودهما المخلصة في عملهما الوزاري.



السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
TT

السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

أعربت السعودية، الاثنين، عن تطلعها إلى استمرار التعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، خاصة مع التحديات الراهنة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك في تصريح لسفيرتها لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، التي مثَّلت بلادها في حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والفعاليات المصاحبة، حيث نقلت تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بهذه المناسبة، وتمنياتهما له بالنجاح والتوفيق في مهامه.

الأميرة ريما بنت بندر مع الرئيس ترمب خلال حضورها حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

وأشارت الأميرة ريما بنت بندر إلى أهمية العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وقالت: «لقد مر ما يقرب من 80 عاماً منذ أن التقى المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - بالرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت في شهر فبراير (شباط) عام 1945، حيث تم وضع الأسس لعلاقات متينة بين البلدين الصديقين».

وأضافت: «منذ ذلك الحين، نجحت الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في تعزيز الأمن والسلام، وتجاوز العديد من التحديات السياسية والاقتصادية معاً»، مؤكدة عمق العلاقات السعودية - الأميركية التي تمتد لعقود من الزمن، وتشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، في إطار الشراكة الساعية لتعزيز الاستقرار والأمن العالميين.

وقالت السفيرة السعودية في منشور عبر حسابها على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «العلاقة بين البلدين تاريخية، ونتطلع لمواصلة العمل معاً لصالح شعبينا ومنطقتنا والعالم».