{الحرس الثوري} يجدد قصف مواقع المعارضة الكردية بين إيران وإقليم كردستان

قصف مدفعي إيراني حسب صور نشرها موقع «الحزب الديمقراطي الكردستاني» في يونيو الماضي
قصف مدفعي إيراني حسب صور نشرها موقع «الحزب الديمقراطي الكردستاني» في يونيو الماضي
TT

{الحرس الثوري} يجدد قصف مواقع المعارضة الكردية بين إيران وإقليم كردستان

قصف مدفعي إيراني حسب صور نشرها موقع «الحزب الديمقراطي الكردستاني» في يونيو الماضي
قصف مدفعي إيراني حسب صور نشرها موقع «الحزب الديمقراطي الكردستاني» في يونيو الماضي

اعلن الحزب الديموقراطي الكردستاني المعارض عن قصف صاروخي وضربات جوية شنتها طائرات درون استهدف مقراته في الشريط الحدودي بين إيران وإقليم كردستان، دون ان يخلف ضحايا في عناصره.
وقال الحزب الديموقراطي الكردستاني في تغريدة عبر حسابه على تويتر إن {القوات الإرهابية في الحرس الثوري استخدمت طائرات درون وصواريخ في الهجوم على قوات البيشمركه المستقرة في جبال كردستان والمناطق السكنية}. وأضاف {لم يخلف الهجوم أي خسائر في أرواح قوات البيشمركة.
ويعد حزب الديموقراطي الكردستاني من بين أقدام الأحزاب النشطة في المعارضة الكردية غرب إيران، التي تنقسم مطالبها بين حق تقرير المصير وإقامة نظام فدرالي والانفصال.
وللاحزاب الكردية فصائل مسلحة دخلت في مواجهات دموية على مدى السنوات الأخيرة مع قوات {الحرس الثوري}، واعدمت إيران عددا من الناشطين الأكراد بتهمة الانتماء للمعارضة الكردية.
وهذه المرة الأولى التي تهاجم قوات {الحرس الثوري} مناطق حدودية في كردستان بعد قصف مدفعي عنيف استهدف مناطق تواجد الأحزاب الكردية المعارضة في منتصف يونيو الماضي. وتزامن الهجوم الإيراني مع قصف تركي لجبال قنديل.
وفي اكتوبر 2018، أطلقت إيران صواريخ باليستية قصيرة المدى، مدعوم باشراف من طائرات درون على مقر الحزب الديموقراطي الكردستاني في كوي سنجق ضواحي أربيل. وخلف الهجوم ضحايا وقتلى في المقر.
إلى ذلك، أطلق ناشطون أكراد حملة عبر شبكة تويتر تطالب بوقف اطلاق النار على العتالين الذين يحملون بضائع عبر الأسواق الحدودية بين إقليم كردستان العراق وإيران.
وسرعان ما تصدرت الحملة شبكات التواصل الاجتماعي بعد تفاعل واسع من الإيرانيين.
وقالت منظمة {هه نغاو} المعنية بحالة حقوق الإنسان في كردستان إيران إن حرس الحدود الإيراني قتل 32 عتالا خلال أربعة أشهر.وحسب تقرير المركز فإن إطلاق النار على العتالين خلف ستة قتلى و14 جريحا خلال الشهر الماضي.



إسرائيل: الجيش دخل المنطقة العازلة في سوريا بشكل مؤقت بعد خروقات لاتفاق 1974

مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل: الجيش دخل المنطقة العازلة في سوريا بشكل مؤقت بعد خروقات لاتفاق 1974

مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم (الخميس)، أن تحركات القوات الإسرائيلية إلى داخل المنطقة العازلة مع سوريا تمّت بعد انتهاكات لاتفاقية «فض الاشتباك»، المبرمة في مايو (أيار) 1974 بين البلدين، وذلك رداً على طلب فرنسا أمس بمغادرة الجيش الإسرائيلي المنطقة العازلة.

وتستشهد إسرائيل «بدخول مسلحين المنطقة العازلة في انتهاك للاتفاقية، وحتى الهجمات على مواقع (قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة) في المنطقة، لذلك كان من الضروري اتخاذ إجراء إسرائيلي»، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وتقول وزارة الخارجية: «كان هذا ضرورياً لأسباب دفاعية؛ بسبب التهديدات التي تُشكِّلها الجماعات المسلحة العاملة بالقرب من الحدود، من أجل منع سيناريو مماثل لما حدث في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) في هذه المنطقة»، مضيفة أن العملية «محدودة ومؤقتة».

وكشفت الوزارة عن أن وزير الخارجية، جدعون ساعر، طرح هذه المسألة مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وتوضِّح: «ستواصل إسرائيل العمل للدفاع عن نفسها وضمان أمن مواطنيها حسب الحاجة».