بيانات أوروبية وآسيوية تصعد بأسعار النفط رغم مخاوف الجائحة

روسيا تزيد إنتاج الخام مع تقليص تخفيضات «أوبك بلس»

في حين يتعافى الطلب على الوقود تدريجياً يساور المستثمرين قلق حيال زيادة المعروض (رويترز)
في حين يتعافى الطلب على الوقود تدريجياً يساور المستثمرين قلق حيال زيادة المعروض (رويترز)
TT

بيانات أوروبية وآسيوية تصعد بأسعار النفط رغم مخاوف الجائحة

في حين يتعافى الطلب على الوقود تدريجياً يساور المستثمرين قلق حيال زيادة المعروض (رويترز)
في حين يتعافى الطلب على الوقود تدريجياً يساور المستثمرين قلق حيال زيادة المعروض (رويترز)

صعدت أسعار النفط في النصف الثاني من جلسة تعاملات أمس؛ إذ عوضت بيانات صناعة إيجابية من أوروبا وآسيا زيادة وتيرة الإصابات بـ«كوفيد – 19» حول العالم والمخاوف من فيوض المعروض التي تؤججها احتمالات تقليص «أوبك» وحلفائها حجم تخفيضات الإنتاج.
وبحلول الساعة 1344 بتوقيت غرينتش، كان خام برنت مرتفعاً خمسة سنتات بما يعادل 0.1 في المائة إلى 43.57 دولار للبرميل. وزاد الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط ستة سنتات أو 0.1 في المائة إلى 40.33 دولار. وعلى مدار الشهر الماضي، كان يجري تداول برنت في نطاق بين 41 و45 دولاراً تقريباً.
وقال وارن باترسون، مدير استراتيجية السلع الأولية في «آي إن جي»، وفق «رويترز»، «لا يزال يجري تداول النفط بطريقة على أساس الارتباط بنطاق غير معقول... يبدو أن المضاربين صاروا أكثر قلقاً حيال تعافي الطلب؛ إذ إن الوتيرة أبطأ بكثير من توقعات السوق بعد الدخول في النصف الثاني من العام».
وواصلت حالات الإصابة بفيروس كورونا الزيادة في الولايات المتحدة وبلغت نحو 18 مليوناً عالمياً، في حين يفرض مزيد من الدول قيوداً جديدة أو يمدد قيوداً قائمة في مسعى للسيطرة على الجائحة. وفي حين يتعافى الطلب على الوقود تدريجياً في مواجهة زيادة وتيرة الإصابات بالفيروس، يساور المستثمرين أيضاً قلق حيال فيوض المعروض في الوقت الذي تستعد فيه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، في إطار ما يعرف بمجموعة «أوبك بلس»؛ لتخفيف القيود على إمدادات النفط اعتبارا من أغسطس (آب).
في الأثناء، قال مصدر مطلع على البيانات، أمس (الاثنين)، وفق «رويترز»، إن إنتاج روسيا من النفط ومكثفات الغاز زاد إلى 9.8 مليون برميل يومياً في الأول والثاني من أغسطس، مقارنة مع 9.37 مليون برميل يومياً في يوليو (تموز) وسط تقليص تخفيضات الإنتاج المتفق عليها في إطار «أوبك بلس».
كان منتجو «أوبك بلس»، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء مثل روسيا، اتفقوا على تقليص تخفيضات الإنتاج من أول أغسطس آب لتصبح 7.7 مليون برميل يومياً بدلاً من 9.7 مليون برميل يومياً. وقالت روسيا، إنها ستزيد إنتاجها 400 ألف برميل يومياً في إطار ذلك الاتفاق، وهو ما لا يشمل مكثفات الغاز، وهي نوع من النفط الخفيف.
تنتج روسيا عادة 700 إلى 800 ألف برميل يومياً من مكثفات الغاز. يعني ذلك أنه باستبعاد مكثفات الغاز، تكون روسيا قد أنتجت نحو تسعة ملايين إلى 9.1 مليون برميل يومياً من النفط الخام في أوائل أغسطس، مقارنة مع هدف يبلغ نحو تسعة ملايين برميل يومياً.
وارتفع إنتاج روسيا من النفط ومكثفات الغاز إلى 9.37 مليون برميل يومياً في يوليو، متجاوزاً هدف إنتاج البلاد بموجب اتفاق عالمي. بحسب ما أوردت وكالة «إنترفاكس» للأنباء الأحد نقلاً عن بيانات لوزارة الطاقة الروسية.
كان الإنتاج 9.32 مليون برميل يومياً في يونيو (حزيران). ومن المقرر أن يبدأ في أغسطس تقليص تخفيضات الإنتاج المتفق عليها بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين كبار آخرين من بينهم روسيا.
وبالأطنان، ارتفع إنتاج النفط ومكثفات الغاز الروسي إلى 39.63 مليون طن في يوليو من 38.16 مليون في يونيو، حسبما ذكرته «إنترفاكس».
يبدأ تقليص التخفيضات من أغسطس بفضل تعافٍ في أسعار النفط. وقالت روسيا إنها ستزيد إنتاجها النفطي 400 ألف برميل يومياً.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.