مانشستر يونايتد المنتشي بانتصاراته الأخيرة يواجه ليفربول الجريح اليوم

دي ماريا يواصل غيابه بسبب الإصابة.. وعودة محتملة لبالوتيلي بعد تعافيه

رحيم سترلينغ ورقة رابحة في ليفربول
رحيم سترلينغ ورقة رابحة في ليفربول
TT

مانشستر يونايتد المنتشي بانتصاراته الأخيرة يواجه ليفربول الجريح اليوم

رحيم سترلينغ ورقة رابحة في ليفربول
رحيم سترلينغ ورقة رابحة في ليفربول

تتجه الأنظار اليوم إلى شمال غربي إنجلترا، وبالتحديد إلى مدينة مانشستر، حيث يشهد ملعب أولدترافورد مواجهة مهمة بين مانشستر يونايتد صاحب الأرض والجمهور، وليفربول المتعطش للفوز، في الجولة السادسة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
مانشستر يونايتد يدخل إلى هذه المباراة وهو في أحسن أحواله، خصوصا بعدما استعاد عافيته في البطولة وأصبح ينافس فرق المقدمة في جدول الترتيب، وذلك بعدما أصبح في المركز الثالث برصيد 28 نقطة، ويأمل في هذه المباراة في تحقيق الفوز السادس على التوالي، أمام ضيف يعاني كثيرا هذا الموسم، من أجل الاقتراب خطوة جديدة من تشيلسي ومانشستر سيتي في الصدارة. وربما تكون الفرصة سانحة ليونايتد لمواصلة صحوته. وكان يونايتد قد تخطى مضيفه ساوثهامبتون في الجولة السابقة بفوز جاء بمساندة الحظ 1/2. وسجل روبن فان بيرسي مهاجم يونايتد الهدفين في الانتصار على ساوثهامبتون، وساعدته ثلاثة أهداف في ثلاث مباريات على إسكات المنتقدين بعد مستواه السيئ في بداية الموسم. وقال قائد منتخب هولندا إنه وبقية لاعبي الفريق استعادوا قمة مستواهم.
وقال فان بيرسي الذي يتأخر فريقه بثماني نقاط وراء تشيلسي إن «المباراة القادمة أمام ليفربول، لذا فإننا نتطلع لهذه المباراة. نشعر بالسعادة لأننا في مرحلة صعود مستمر، وعلينا أن نحافظ على هذه القوة الدافعة». وأضاف فان بيرسي «كنت في حالة جيدة جدا في أخر أسبوعين، من الناحية الجسدية بإمكاني مواصلة انطلاقاتي بشكل أكبر وأكبر». وواصل «يمكنني أن ألعب 90 دقيقة بسهولة، وفي كل مرة تصبح الأوضاع أسهل، يمكنني مواصلة اللعب حتى الدقائق الأخيرة، وهذا ما أريده». وأشار المهاجم الهولندي «وبعد ذلك ستأتي الأهداف والتمريرات الحاسمة، علي فقط أن أواصل الأداء بنفس الطريقة والمشاركة في عدد دقائق أكبر».
الهولندي لويس فان غال، المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد، أكد أن الجناح الأرجنتيني الدولي أنخيل دي ماريا لن يشارك في المباراة أمام ليفربول اليوم بسبب معاناته من إصابة في أوتار الساق. وتعرض دي ماريا من إصابة في أوتار الساق خلال المباراة التي فاز فيها مانشستر على هال سيتي بثلاثة أهداف نظيفة، ليغيب عن المباراتين أمام ستوك سيتي وساوثهامبتون. وسيتعين على بطل إنجلترا 20 مرة التأقلم أيضا على غياب ثنائي الدفاع لوك شو وكريس سمولينغ، إضافة إلى لاعب الوسط دالي بليند.
وقال فان غال في إشارة إلى قائمة طويلة من الإصابات ضربت التشكيلة هذا الموسم «الآن لدينا أربعة لاعبين مصابين فقط، ولذلك الوضع أفضل من سابقه». واستعاد مانشستر جهود المدافعين رافاييل وفيل جونز بعد فترة غياب طويلة بسبب الإصابة، كما قد يلحق المهاجم الكولومبي راداميل فالكاو بمواجهة ليفربول بعد استعادة لياقته البدنية التي أثرت عليه كثيرا في الأسابيع الأخيرة.
وعلى النقيض، يدخل ليفربول وصيف البطل الموسم الماضي المباراة وهو في أسوأ حالاته، خصوصا بعدما تعادل سلبيا في الجولة السابقة في ملعبه مع سندرلاند، بالإضافة إلى تعادل آخر في مباراته الأخيرة في دوري أبطال أوروبا الثلاثاء الماضي أمام بازل السويسري وخروجه من دور المجموعات وتأهله إلى الدوري الأوروبي عقب الإخفاق في البطولة الأفضل أوروبيا. ويحتل ليفربول المركز التاسع في الدوري برصيد 21 نقطة، ولديه أمل في العودة من جديد إلى سكة الانتصارات ومصالحة جماهيره.
وقال برندان رودجرز، مدرب ليفربول، إن ماريو بالوتيلي قد يعود إلى التشكيلة أمام مضيفه مانشستر يونايتد بعدما شارك في التدريبات عقب غياب دام شهرا بسبب إصابة في الفخذ. ولم يظهر اللاعب الإيطالي - الذي لم يسجل أي هدف حتى الآن في الدوري الممتاز بقميص ليفربول منذ انتقاله من ميلانو قبل انطلاق الموسم - منذ هزيمة فريقه 2/1 أمام تشيلسي في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وأبلغ رودجرز الصحافيين قبل مواجهة اليوم «لقد عاد لتوه إلى التدريبات وسوف نقيم حالته». واستطرد «سنمنحه كل فرصة ممكنة لمعرفة مدى قدرته على العودة إلى التشكيلة». ولم يقدم بالوتيلي سوى بعض اللمحات من موهبته الكبيرة منذ وصوله إلى ليفربول، وبدا أن طريقته في اللعب لا تتناسب مع أسلوب اللعب السريع الضاغط الذي يحاول رودجرز تثبيته في الفريق. وفي غياب بالوتيلي ظل مستوى ليفربول في الدوري غير مستقر.



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.