بدء تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة بين فيتنام والاتحاد الأوروبي

بدء تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة  بين فيتنام والاتحاد الأوروبي
TT

بدء تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة بين فيتنام والاتحاد الأوروبي

بدء تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة  بين فيتنام والاتحاد الأوروبي

دخلت اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي وفيتنام حيز التنفيذ أمس السبت، مما يسمح بتداول أغلبية المنتجات دون رسوم.
وكان الاتحاد الأوروبي قد وقع رسمياً الاتفاقية في أواخر مارس (آذار) الماضي، وصدق برلمان فيتنام عليها في يونيو (حزيران) الماضي.
وابتداء من أمس، لن يتم فرض جمارك على نحو 65 في المائة من صادرات الاتحاد الأوروبي إلى فيتنام، و71 في المائة من الصادرات الفيتنامية لدول الاتحاد الأوروبي. ومن المقرر أن يتم إعفاء بقية المنتجات خلال السبعة إلى عشرة أعوام المقبلة من الجمارك، عدا بعض الاستثناءات.
وقالت المفوضية الأوروبية في تغريدة «هذه الاتفاقية توجد وظائف للأوروبيين، كما أنه توجد فرص جديدة بالنسبة لشركائنا». وجاء في بيان لوزارة التجارة الفيتنامية في أبريل (نيسان) الماضي، أن الاتفاق يمثل دفعة اقتصادية لفيتنام، مما يساعد الدول في تحقيق هدف النمو السنوي الذي يتراوح ما بين 2.18 و3.25 في المائة خلال الأعوام المقبلة، والوصول لسوق تضم أكثر من 500 مليون شخص.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.