خامنئي: لن نتفاوض مع واشنطن... وأوروبا وجهت ضربة لاقتصادنا

المرشد الإيراني علي خامنئي (أ.ف.ب)
المرشد الإيراني علي خامنئي (أ.ف.ب)
TT

خامنئي: لن نتفاوض مع واشنطن... وأوروبا وجهت ضربة لاقتصادنا

المرشد الإيراني علي خامنئي (أ.ف.ب)
المرشد الإيراني علي خامنئي (أ.ف.ب)

استبعد المرشد الإيراني علي خامنئي، في خطاب بثه التلفزيون الرسمي مباشرة اليوم (الجمعة)، إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برامج الصواريخ الباليستية والنووية الإيرانية، داعياً الإيرانيين إلى «مقاومة التنمر الأميركي».
وقال خامنئي، بحسب وكالة «رويترز»: «عقوبات أميركا الغاشمة على إيران تهدف إلى انهيار اقتصادنا، هدفها الحد من نفوذنا في المنطقة، وكبح قدراتنا الصاروخية والنووية». وأضاف: «الاعتماد على القدرات الوطنية وخفض اعتمادنا على صادرات النفط سيساعدنا على مقاومة ضغوط أميركا».
وذكر أن الدول الأوروبية تقاعست عن إنقاذ الاتفاق النووي الذي وقعته طهران عام 2015 مع القوى الكبرى والذي انسحبت منه الولايات المتحدة، وقال: «لقد وجهوا ضربة لاقتصاد إيران بوعود جوفاء».
ومنذ العام 2018، عندما انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق وأعاد فرض العقوبات على طهران، كثفت الأطراف الأوروبية في الاتفاق جهودها لإنقاذه من خلال حماية الاقتصاد الإيراني من العقوبات الأميركية.



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد - المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم "وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأضاف فيدان، أنه «مع تقدم المعارضة السورية المسلحة نحو دمشق والإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، طلبت تركيا في المحادثات التي كانت تجري في قطر في ذلك الوقت من إيران وروسيا عدم التدخل عسكرياً».