بسبب كورونا... حفلة توزيع افتراضية لجوائز إيمي هذا العام

تمثال جوائز إيمي يظهر خلال حفل توزيع العام الماضي بلوس أنجليس (أ.ف.ب)
تمثال جوائز إيمي يظهر خلال حفل توزيع العام الماضي بلوس أنجليس (أ.ف.ب)
TT

بسبب كورونا... حفلة توزيع افتراضية لجوائز إيمي هذا العام

تمثال جوائز إيمي يظهر خلال حفل توزيع العام الماضي بلوس أنجليس (أ.ف.ب)
تمثال جوائز إيمي يظهر خلال حفل توزيع العام الماضي بلوس أنجليس (أ.ف.ب)

ستكون الحفلة الثانية والسبعون لتوزيع جوائز إيمي التلفزيونية الأميركية، المقررة في 20 سبتمبر (أيلول) المقبل، افتراضية بالكامل بسبب استمرار انتشار جائحة كوفيد - 19 في الولايات المتحدة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ووجه المنظمون رسالة إلى المرشحين الذين أعلنوا يوم الثلاثاء، لإبلاغهم بأن الأمسية التي تقام في لوس أنجليس عادة، لن تجرى هذه السنة.
ولا يشكل هذا النبأ مفاجأة نظرا إلى استمرار الأزمة الصحية في البلاد، لكن منظمي هذه الجوائز لم يكونوا قد اتخذوا هذا القرار رسميا بعد خلافا لمهرجانات أو فعاليات أخرى.
وجاء في الرسالة التي أوردتها وسائل إعلام أميركية وأكد فحواها لوكالة الصحافة الفرنسية ناطق باسم الجوائز: «كما بتم تعرفون على الأرجح، لن نطلب منكم المجيء إلى مسرح مايكروسوفت ثياتر في وسط لوس أنجليس في 20 سبتمبر. هذه السنة أيضا ستكون أجمل أمسية في المجال التلفزيوني... لكننا سنأتي إليكم».
وأضافت الرسالة التي وقعها فريق الإنتاج والفكاهي جيمي كيمل الذي سيقدم الأمسية: «نشكل فريقا من التقنيين والمنتجين والمؤلفين من الطراز الأول لنأتي إلى منزلكم لتصويركم أو أي مكان آخر تختارونه».
وقال المنظمون: «ماذا سترتدون من ملابس؟؟؟ أجواؤنا غير رسمية هذه السنة... كونوا على طبيعتكم لكن مع جهد إضافي بسيط!».
وختمت الرسالة بلهجة مازحة: «إذا أردتم ارتداء ملابس سهرة فنحن نرحب بذلك لكن إن كنتم في بريطانيا والساعة الثالثة صباحا هناك، ربما تفضلون ارتداء لباس نوم من توقيع مصمم كبير أو أن تصوروا في سريركم!».


مقالات ذات صلة

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أسنان جديدة قد يقدمها عقار جديد (رويترز)

باحثون يابانيون يختبرون عقاراً رائداً يجعل الأسنان تنمو من جديد

قد يتمكن الأشخاص الذين فقدوا أسناناً من الحصول على أخرى بشكل طبيعي، بحسب أطباء أسنان يابانيين يختبرون عقاراً رائداً.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
صحتك مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)

بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

يؤثر مرض ألزهايمر في المقام الأول على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، ولكن ليس من المبكر أبداً أن تكون على دراية بالعلامات التحذيرية لهذا الاضطراب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك 10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
TT

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)

من خلال إجاباتها على أسئلة وجَّهها وزراء الحكومة والأكاديميون والطلاب حول تغيُّر المناخ، والقانون، وتعاطي المخدرات، وكذلك استفسارات الأطفال عن كيفية «ولادتها»، ووصفها بأنها «نسوية»؛ نجحت الروبوت الشهيرة عالمياً المعروفة باسم «صوفيا» في أسر قلوب الحضور ضمن معرض الابتكارات في زيمبابوي.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «صوفيا» تتمتّع بقدرة على محاكاة تعابير الوجه، وإجراء محادثات شبيهة بالبشر مع الناس، والتعرُّف إلى إشاراتهم، مما يجعلها «أيقونة عالمية» للذكاء الاصطناعي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جلبها إلى هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا؛ وقد صُنِّعت بواسطة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ عام 2016، ومُنحت الجنسية السعودية في 2017، لتصبح أول روبوت في العالم يحمل جنسية.

هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها زيمبابوي روبوتاً من هذا النوع، فقد أبهرت «صوفيا» كبار السنّ والشباب في جامعة «زيمبابوي» بالعاصمة هراري، إذ حلَّت ضيفة خاصة في فعالية امتدّت لأسبوع حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.

خلال الفعالية، ابتسمت «صوفيا» وعبست، واستخدمت إشارات اليد لتوضيح بعض النقاط، وأقامت اتصالاً بصرياً في عدد من التفاعلات الفردية، كما طمأنت الناس إلى أنّ الروبوتات ليست موجودة لإيذاء البشر أو للاستيلاء على أماكنهم.

لكنها كانت سريعة في التمييز بين نفسها والإنسان، عندما أصبحت المحادثات شخصيةً جداً، إذا قالت: «ليست لديّ مشاعر رومانسية تجاه البشر. هدفي هو التعلُّم»؛ رداً على مشاركين في الفعالية شبَّهوها بالنسخة البشرية من بعض زوجات أبنائهم في زيمبابوي اللواتي يُعرفن باستقلاليتهن الشديدة، وجرأتهن، وصراحتهن في المجتمع الذكوري إلى حد كبير.

لكنها اعتذرت عندما نبَّهها أحدهم إلى أنها تجنَّبت النظر إليه، وبدت «صوفيا» أيضاً صبورة عندما تجمَّع حولها الكبار والصغار لالتقاط الصور، وأخذوا يمطرونها بكثير من الأسئلة.

والجمعة، آخر يوم لها في الفعالية، أظهرت ذوقها في الأزياء، وأعربت عن تقديرها لارتداء الزيّ الوطني للبلاد؛ وهو فستان أسود طويل مفتوح من الأمام ومزيَّن بخطوط متعرّجة بالأحمر والأخضر والأبيض. وقالت: «أقدّر الجهد المبذول لجَعْلي أشعر كأنني في وطني بزيمبابوي»، وقد سبق أن زارت القارة السمراء، تحديداً مصر وجنوب أفريقيا ورواندا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يأمل أن تُلهم مشاركة «صوفيا» في الفعالية شباب زيمبابوي «لاكتشاف مسارات مهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».