أكد نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، أن أمن واستقرار اليمن وعودته القوية كعضو فاعل في محيطه الخليجي والعربي، هدف رئيسي لتحالف دعم الشرعية اليمنية، مشيراً ألى أن «اتفاق الرياض» عامل رئيسي لتحقيق ذلك، إضافة الى دعم جهود المبعوث الأممي لليمن للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن.
وقال الأمير خالد بن سلمان عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أثمرت الجهود التي يقودها ولي العهد عن قبول الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي للآلية المقترحة من المملكة لتسريع وتفعيل تنفيذ اتفاق الرياض بهدف تحقيق الأمن والاستقرار وصناعة السلام والتنمية في اليمن».
وأضاف: «مشاركة القيادات السياسية اليمنية مع المملكة لتقريب وجهات النظر والوصول إلى التوافق على الآلية المقترحة لتنفيذ اتفاق الرياض نموذج يحتذى به لإمكانية حل الخلافات اليمنية بالحوار دون الحاجة لاستخدام القوة العسكرية».
من جهته، أوضح وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، أن الآلية المقترحة لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، تمثل نقلة نوعية إلى مرحلة تسهم في توحيد الصف وتفعيل مؤسسات الدولة لخدمة المواطن اليمني بجميع مكوناته وتلبية احتياجاته المعيشية.
وأشار الجبير في تغريدة على حسابه في «تويتر» عقب الإعلان عن تقديم السعودية للحكومة اليمنية و«الانتقالي» آلية لتسريع تنفيذ «اتفاق الرياض»، أن الآلية المقترحة تدعم أيضاً جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة في اليمن.
وبدوره أعرب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد آل جابر، عن شكره للرئيس اليمني ونائبة وحكومته، ووفد المجلس الانتقالي الجنوبي بمناسبة التوصل إلى آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض والتغلب على الصعوبات والمعوقات التي اعترضت سير التنفيذ، مثمناً دور وجهود رئيس وهيئة رئاسة مجلس النواب ومستشاري الرئيس اليمني.
وقال آل جابر في تغريدات على حسابه في «تويتر»: «بجهودٍ قادها ولي العهد وفي هذه الأيام المباركة وعلى أبواب موسم الحج وعيد الأضحى المبارك اتفقت الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي على آلية لتنفيذ اتفاق الرياض ومعالجة الخلافات وإزالة العقبات التي تسببت في تأخير تنفيذ اتفاق الرياض».
وأضاف: «سيترتب على هذه الآلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض الذي نأمل أن يساهم بشكل إيجابي وقوي في إطلاق عجلة التنمية وتسريع تنفيذ المشاريع الخدمية والإنسانية ، وأن يعود بالنفع والفائدة على المواطن اليمني الشقيق في مختلف أرجاء الجمهورية اليمنية».
من ناحيته، وصف وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات الدكتور أنور قرقاش، تطورات استئناف تنفيذ اتفاق الرياض بـ«المشجعة».
وقال عبر حسابه في «تويتر»: «كلنا أمل أن تغلّب الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي الرؤية الاستراتيجية للاتفاق على المكاسب التكتيكية الضيقة. فعودة الثقة تتطلب تقديم التنازلات والتنازلات المقابلة. والشكر والتقدير للجهد السعودي الذي لا يكل ولا يتعب».