الممثلة آمبر هيرد تؤكد أنها أحبت {الوحش} جوني ديب

آمبر تصل إلى محكمة في لندن (إ.ب.أ)
آمبر تصل إلى محكمة في لندن (إ.ب.أ)
TT

الممثلة آمبر هيرد تؤكد أنها أحبت {الوحش} جوني ديب

آمبر تصل إلى محكمة في لندن (إ.ب.أ)
آمبر تصل إلى محكمة في لندن (إ.ب.أ)

أمام محكمة في لندن، أكدت الممثلة الأميركية آمبر هيرد أنها أحبَّت زوجها السابق جوني ديب، وأملت حتى النهاية في أنه سيتخلص من إدمانه المخدرات والكحول، خلال جلسة في إطار دعوى تشهير رفعها الممثل ضد صحيفة «الصن» البريطانية.
وفي سلسلة رسائل نصية هاتفية إلى أمها في عام 2013، شبّهت هيرد صديقها آنذاك بأنه مثل شخصية «دكتور جيكل والسيد هايد»، في تشبيه له بأنه يعاني من انفصام في الشخصية، وقالت إنها صُدمت عندما اكتشفت أن ديب يصبح عنيفاً وعدائياً تحت تأثير المخدرات والكحول، حسب «رويترز».
وكانت الممثلة قد ردت على أسئلة محامية الصحيفة بقولها: «كنتُ أحبه ولم أكن أريد خسارة هذا الشيء (...). وجهه الثاني كان وجهَ وحشٍ، لكنني احتفظتُ على الدوام بالأمل بأنه سيتخلص من إدمانه».
ويلاحق ديب قضائياً أمام محكمة لندن العليا صحيفة «الصن» الشعبية البريطانية، وشركة «إن جي إن» الناشرة لها، لوصفها إياه بأنه رجل يعنّف زوجته، في أبريل (نيسان) 2018.
ومنذ طلاقهما في 2017 بعد سنتين من زواج عاصف يتبادل جوني ديب (57 عاماً)، والممثلة أمبير هيرد (34 عاماً) تهم العنف، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وشهدت المحاكمة المستمرة منذ ثلاثة أسابيع تفاصيل كثيرة عن حياة الزوجين المضطربة، مع وصف لمواجهات عنيفة واعتراف ديب باستهلاكه الكبير للمخدرات والكحول، متهماً زوجته السابقة في المقابل بتعنيفه، وبأنها تزوّجته عن مصلحة، وبأنها تعاني من نزعة نرجسية.
وأكدت هيرد (34 عاماً)، التي أوردتها جهة الدفاع كشاهدة في المحاكمة أنها لا تستغل أبداً الوضع، قائلة: «لم أشأ أن أجعل جوني في وضع يعرف فيه العالم بأسره وأولاده بتفاصيل شخصيته الفعلية، أو ما هو قادر عليه». وأضافت أنها لا ترغب بتاتاً في الوجود بالمحكمة، وتريد فقط أن يتركها ديب وشأنها. ورداً على سؤال حول احتمال أن تكون استفادت من هذه العلاقة في حياتها المهنية، أجابت: «كلا، هل من امرأة استفادت يوماً من كونها ضحية العنف الأسري؟».
وأكد جوني ديب الذي أدلى بشهادة طويلة في هذه المحاكمة منذ انطلاقها في السابع من يوليو (تموز) أنه لم يضرب زوجته السابقة يوماً. وكان الزوجان السابقان التقيا خلال تصوير فيلم «ذي رام دايري»، عام 2011، وتزوجا في فبراير (شباط) 2015 في لوس أنجليس. وتطلقا وسط تغطية إعلامية واسعة مطلع العام 2017.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.