أميركا ستدفع 1.95 مليار دولار إلى «فايزر» و«بايو إن تك» لشراء لقاح كورونا

شعار شركة فايزر للدواء أعلى مقر لها فى نيويورك (أ.ب)
شعار شركة فايزر للدواء أعلى مقر لها فى نيويورك (أ.ب)
TT

أميركا ستدفع 1.95 مليار دولار إلى «فايزر» و«بايو إن تك» لشراء لقاح كورونا

شعار شركة فايزر للدواء أعلى مقر لها فى نيويورك (أ.ب)
شعار شركة فايزر للدواء أعلى مقر لها فى نيويورك (أ.ب)

قالت شركتا فايزر للدواء وبايو إن تك الألمانية للتكنولوجيا الحيوية اليوم الأربعاء إنهما ستحصلان على 1.95 مليار دولار من الحكومة الأميركية لإنتاج وتسليم 100 مليون جرعة من لقاحهما المقترح لمرض كوفيد - 19.
وقالت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية ووزارة الدفاع إن الاتفاق يسمح للحكومة الأميركية بالحصول على 500 مليون جرعة إضافية.
ووافقت إدارة الرئيس دونالد ترمب على إنفاق مليارات الدولارات لتطوير وشراء لقاح محتمل. وأطلقت الحكومة «عملية الإنجاز السريع» وهو برنامج مشترك بين الوزارتين لتسريع تصنيع اللقاحات والأدوية ووسائل تشخيص الإصابة بفيروس كورونا.
وهناك أكثر من 150 لقاحا لفيروس كورونا تعتمد على تقنيات متنوعة يجري تطويرها عالميا بينها نحو عشرين في مرحلة التجارب السريرية. ووقعت الحكومة اتفاقات مع شركات الدواء لضمان الحصول على لقاحات مرشحة مختلفة.
والهدف هو إنتاج لقاحات تستطيع القضاء على الجائحة من خلال حماية مليارات البشر من العدوى أو المرض الشديد.
واللقاح المرشح من فايزر وبايو إن تك هو من بين اللقاحات المزمع تجربتها ضمن اختبار واسع. وأظهر اللقاح نتائج مبشرة في مرحلة مبكرة أجريت بدراسات صغيرة على البشر.
وستسلم فايزر الجرعات عند حصول المنتج على تصريح بالاستخدام الطارئ أو ترخيص من إدارة الأغذية والدواء الأميركية بعد استيفاء معايير السلامة والفاعلية في تجربة سريرية واسعة بالمرحلة الثالثة.
وقالت الشركتان إنهما تتوقعان أن تكونا في وضع استعداد لطلب شكل ما من أشكال الترخيص في وقت مبكر في أكتوبر (تشرين الأول) إذا نجحت الدراسات الجارية.
وتتوقع فايزر وبايو إن تك حاليا تصنيع ما يصل إلى 100 مليون جرعة عالميا بحلول نهاية 2020 وربما أكثر من 1.3 مليون جرعة بنهاية 2021.
وارتفعت أسهم فايزر أربعة في المائة فيما قفزت أسهم بايو إن تك المدرجة بالولايات المتحدة بنحو ستة في المائة قبل الإغلاق.


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.