نواب بريطانيون يدعون للتحقيق في تدخل روسيا بحملة «بريكست»

علما بريطانيا والاتحاد الأوروبي يظهران أمام البرلمان في لندن (أرشيف-رويترز)
علما بريطانيا والاتحاد الأوروبي يظهران أمام البرلمان في لندن (أرشيف-رويترز)
TT

نواب بريطانيون يدعون للتحقيق في تدخل روسيا بحملة «بريكست»

علما بريطانيا والاتحاد الأوروبي يظهران أمام البرلمان في لندن (أرشيف-رويترز)
علما بريطانيا والاتحاد الأوروبي يظهران أمام البرلمان في لندن (أرشيف-رويترز)

رأى نواب من لجنة الاستخبارات والأمن البرلمانية البريطانية اليوم (الثلاثاء) أن على الحكومة البريطانية التحقيق في أي تدخل روسي في حملة الاستفتاء حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) عام 2016. وذلك خلال عرض تقريرهم حول النفوذ الروسي على الساحة السياسية البريطانية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وخلص التقرير الواقع في 55 صفحة إلى أن النفوذ الروسي في بريطانيا هو بمثابة «الوضع الطبيعي الجديد» وأن هذا الوضع «جرى التقليل من أهميته بشكل خطير».
وقال النائب العمالي كيفن جونز عضو اللجنة: «كان يجب أن يحصل تقييم لأي تدخل روسي في الاستفتاء. ويجب أن يحصل ذلك ويجب أن تعلن نتائج هذا التقييم للعموم».
وتستأنف بريطانيا اليوم مفاوضاتها مع الاتحاد الأوروبي في لندن بهدف التوصل في أسرع وقت إلى اتفاق تجاري في مرحلة ما بعد «بريكست» لأن الوقت يضيق إذا كانت الحكومة البريطانية تريد تجنب سيناريو الانفصال «بدون اتفاق» في نهاية السنة.
وبعد 47 عاما من العلاقة الصاخبة، خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في يناير (كانون الثاني)، لكن أمام البلاد مهلة انتقالية حددت حتى 31 ديسمبر (كانون الأول) للتوصل إلى اتفاق تجاري مع شريكها السابق.
وسيحاول المفاوضون الأوروبيون والبريطانيون خلال محادثات تستمر ثلاثة أيام في العاصمة البريطانية إيجاد توافق، فيما لا تزال خلافات كبرى في مجالات استراتيجية تحول دون إحراز تقدم في اتجاه اتفاق محتمل.
وأدى انتشار فيروس كورونا المستجد إلى وقف الحوار لفترة، كما أن مفاوضات مكثفة جرت على مدى أسابيع لم تتح حلحلة الوضع رغم رغبة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في تحريك المحادثات.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.