حقق ميلان أكبر انتصار هذا الموسم بفوزه 5 - 1 على بولونيا في المرحلة الرابعة والثلاثين للدوري الإيطالي، لكن مهاجمه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش أبدى تذمره خلال تغييره بالشوط الثاني.
وتجاهل ستيفانو بيولي مدرب ميلان رد الفعل الغاضب للاعبه المخضرم واكتفى بالقول إنه يتعين على المهاجم السويدي عدم إجهاد نفسه خلال هذه الفترة التي يخوض فيها الفريق عدداً كبيراً من المباريات. وكان من الواضح تماماً شعور إبراهيموفيتش (38 عاماً)، بالغضب لدى استبداله في الدقيقة 62 من المباراة التي أقيمت في استاد سان سيرو. وكانت هذه ثالث مرة يستبدل فيها في 4 مباريات بعد مشاركته لنحو ساعة.
وخلال خروجه من الملعب تجاهل اللاعب السويدي إيماءة من المدرب بيولي، وعلق الأخير بعد المباراة، قائلاً: «من الطبيعي أنه لم يكن سعيداً بالاستبدال... قال لي شيئاً لكني بصراحة لم أفهمه».
وأضاف المدرب: «لعب إبراهيموفيتش دوراً مهماً مع الفريق، ولا بد لي من العمل على الحفاظ على طاقته، نحن نلعب كل ثلاثة أيام وهو عائد من الإصابة».
وجاءت النتيجة لتؤكد استمرار تحسن ميلان مع المدرب بيولي في الأداء الهجومي، وزادت احتمالات التأهل لبطولة أوروبية الموسم المقبل، بعدما تقدم الفريق مؤقتاً للمركز السادس، محققاً انتصاره السادس في ثماني مباريات. وسجل خماسية ميلان كل من الجزائري إسماعيل بناصر وألكسيس سالميكرز وهاكان شالهان أوغلو وأنتي ريبيتش ودافيدي كالابريا بعد عرض رائع، وكان يمكن للفريق أن يفوز بفارق أكبر. في المقابل ظهر بولونيا، صاحب المركز العاشر برصيد 43 نقطة، بشكل متواضع وصنع القليل من الفرص، لكنه أحرز هدفاً قبل الاستراحة عن طريق المدافع الياباني الدولي تاكيهيرو تومياسو الذي سجل لأول مرة مع النادي.
وفي المرحلة نفسها، أخرج أتالانتا نفسه منطقياً من الصراع على لقب الدوري باكتفائه بنقطة التعادل مع فيرونا 1 - 1.
وبعد مهرجانه التهديفي الثلاثاء ضد بريشيا (6 - 2)، كان فريق المدرب جان بييرو غاسبيريني يسعى إلى مواصلة عروضه الهجومية وإزاحة إنتر عن الوصافة ولو مؤقتاً، لكنه فشل في ذلك. وفرض أتالانتا نفسه كأحد أفضل الفرق في القارة العجوز من حيث النتائج والأداء، والأرقام القياسية الشخصية إن كان من حيث عدد الانتصارات (بلغت تسعة توالياً قبل أن تتوقف السلسلة في المرحلة قبل الماضية بالتعادل مع يوفنتوس 2 - 2)، أو الأهداف المسجلة.
وأصبح ثالث فريق في تاريخ الدوري الإيطالي يصل إلى 93 هدفاً في 33 مباراة بعد تورينو الذي سجل 105 أهداف موسم 1947 - 1948، وميلان الذي سجل 103 أهداف موسم 1949 - 1950 و101 هدف موسم 1950 - 1951.
لكن أتالانتا الذي يواجه باريس سان جيرمان الفرنسي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، ابتعد بفارق 6 نقاط عن يوفنتوس الذي لعب مباراة أقل، ويواجه ضيفه لاتسيو اليوم في ختام وقمة المرحلة. وفي ظل إيقاف مدرب فيرونا إيفان يوريتش، افتقدت المباراة مواجهة لافتة بين الكرواتي وأستاذه السابق مدرب أتالانتا جان بييرو غاسبيريني، إذ عمل معه كلاعب ثم مساعد مدرب في جنوى. وعما إذا كان أهدر فرصة الفوز، قال غاسبيريني بعد المباراة: «نحن على بعد نقطة من التأهل إلى دوري أبطال أوروبا... كان أداء جيداً أمام فريق توّاق لإثبات نفسه بعد الخسارة الجدلية ضد روما. افتقدنا للدقة في الشوط الأول، ثم ردّ فيرونا بعد هدفنا. كدنا نقتل المباراة لكن التعادل ضد فيرونا نتيجة جيدة».
وأضاف: «منذ العودة، حققنا نتائج جديرة بحامل اللقب، لكن ذلك لم يكن هدفنا أبداً. ربما نندم على بعض النتائج في النصف الأول من الموسم، لكن الحديث عن اللقب مبالغ فيه».
ميلان يحقق أكبر انتصار في الموسم وإبراهيموفيتش يخرج غاضباً
تعادل أتالانتا مع فيرونا يخرجه من صراع لقب الدوري الإيطالي
ميلان يحقق أكبر انتصار في الموسم وإبراهيموفيتش يخرج غاضباً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة