اتحاد الكرة السعودي: «شبهة كورونا» ستضطرنا لإبعاد أي لاعب عن المباراة

معسكرات مغلقة للأندية... وتوصية بأكثر من حافلة لكل فريق

اتحاد الكرة السعودي: «شبهة كورونا» ستضطرنا لإبعاد أي لاعب عن المباراة
TT

اتحاد الكرة السعودي: «شبهة كورونا» ستضطرنا لإبعاد أي لاعب عن المباراة

اتحاد الكرة السعودي: «شبهة كورونا» ستضطرنا لإبعاد أي لاعب عن المباراة

أكد إبراهيم القاسم الأمين العام لاتحاد كرة القدم السعودي أنهم سيقومون بعزل أي لاعب يتم الاشتباه بإصابته بفيروس كورونا قبل بدء أي مباراة في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي.
وقال القاسم في الندوة الإرشادية لاستئناف المسابقات الكروية السعودية أمس: تسجيل حالة اشتباه لأي لاعب قبل بدء أي مباراة ستقودنا لعزل اللاعب وإبعاده عن المشاركة.
وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم وبالتعاون مع رابطة الدوري السعودي للمحترفين، أقام الندوة في مقر الاتحاد بالرياض، بمشاركة سلمان النمشان رئيس لجنة مراقبي ومنسقي المباريات برابطة الدوري السعودي للمحترفين والدكتور صالح الحارثي رئيس اللجنة الطبية في الاتحاد، ويوسف ميرزا، نائب رئيس لجنة الحكام.
وتقدم القاسم في افتتاحية الندوة بالشكر الجزيل لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز «التي أثبتت للجميع أن صحة المواطن والمقيم هي أولوية قصوى، حتى باتت السعودية مضرب مثل لدى العالم أجمع في الاحترازات الطبية لمواجهة جائحة فيروس كورونا».
كما قدم شكره للأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة على متابعته الدقيقة وتوفير جميع السبل لضمان استمرارية النشاط الرياضي، وسط أجواء صحية تضمن سلامة الجميع.
وقال الأمين العام: «منذ لحظة إعلان استئناف النشاط من وزارة الرياضة، شُكلت غرفة عمليات من مهامها ضمان عودة اللاعبين الأجانب والمدربين لجميع الأندية المشاركة في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين ودوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى، ودوري الدرجة الثانية، إذ بدأ التواصل مع الأندية كافة والعمل على إنشاء إحصائية عن مكان وجود اللاعبين، وتم اعتماد تخصيص 5 طائرات خاصة لنقل اللاعبين من مصر وتونس والبرازيل إضافة إلى طائرتين لنقل اللاعبين من بقية الدول، بمجموع مستفيدين وصل إلى ما يقارب 523 شخصا».
ومن جانبه استعرض الدكتور صالح الحارثي دور اللجنة الطبية في جائحة كورونا، والتوصيات التي قدمتها بعد تشكيل غرفة العمليات والتي من أبرزها إجراء المسحة الطبية لمنسوبي الأندية من لاعبين وأجهزة إدارية وفنية لضمان سلامة الجميع، إضافة إلى الدخول التدريجي للتدريبات وحتى الوصول إلى إقامة المباريات الودية، وقدّم الحارثي شرحاً مفصلاً عن البروتوكول الطبي المعتمد من وزارة الرياضة لعودة المنافسات الرياضية.
وقال الحارثي إنهم بعثوا بتوصية تم بعثها لكل الأندية بعمل معسكر مغلق قبل استئناف المسابقات بأسبوع «حتى نحد من عملية إصابة أي من اللاعبين بكورونا».
كما أوضح الحارثي الذي يعمل على رئاسة غرفة التحكم التي أنشأها اتحاد القدم للتعامل مع هذه الجائحة وتسهيل مهام جميع الأندية ولاعبيها بأن هذه البروتكولات المحددة خاضعة للتغيير والتعديل وفق أي مستجدات ترصدها الأجهزة المعنية بالدولة.
وأشار الحارثي إلى أن الحكام الأجانب سيخضعون لإجراء فحص كورونا قبل قدومهم للسعودية بـ48 ساعة وبعد وصولهم سيتم تطبيق العزل المنزلي لهم حتى التأكد من سلامتهم وهي عملية تستغرق قرابة الأيام السبعة.
وأوضح المهندس سلمان النمشان جهود رابطة الدوري السعودي للمحترفين خلال الفترة الماضية، والاستعدادات للعودة إلى المباريات من خلال الدليل الإرشادي الصادر منها، الذي يشتمل على جميع التعليمات المتعلقة بالمباريات، بدءاً من وصول الفرق إلى الملعب من أكثر من حافلة، وصولاً إلى ضمان تحقيق التباعد ولبس الكمامة وتعقيم غرف اللاعبين والحكام باستمرار.
وتطرّق النمشان إلى التنظيمات الإعلامية خلال فترة التباعد التي منها إلغاء المؤتمرات الصحافية ومنطقة التصاريح المختلطة، والاكتفاء بالتصاريح التلفزيونية للاعبين من كل فريق ومدربي الفريقين، مبيناً أن أي مخالفة للبروتوكول الطبي ستتم إحالة المخالف حسب النظام إلى لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد التي بدورها ستأخذ بالقرار المناسب حسب اللوائح والأنظمة.
وأكد رئيس لجنة مراقبي ومنسقي المباريات أنه سيتم الاكتفاء بعدد محدود من دخول الإعلاميين الذين يمثلون وسائل الإعلام الرسمية ووكالة الأنباء السعودية.
وطالب النمشان الأندية باستخدام أكثر من حافلة لنقل اللاعبين من وإلى الملعب «بهدف تطبيق التباعد الاجتماعي» مضيفاً: سيتم تعقيم كل حافلة بعد وصولها، وكذلك غرف ملابس اللاعبين ومقاعد البدلاء وشباك الملعب والكرة المستخدمة.
وكشف النمشان عن قانون جديد يحد من كثرة الجالسين على مقاعد البدلاء، موضحاً: مقاعد البدلاء ستكون مخصصة لخمسة أشخاص فقط، وبقية اللاعبين والأجهزة الفنية سيتجهون للمدرجات «خلف مقاعد البدلاء».
من جهته، قال يوسف ميرزا نائب رئيس لجنة الحكام في اتحاد كرة القدم أن طواقم التحكيم الأجنبية ستكون حاضرة في إدارة المباريات بعد قرار استئناف المسابقات الكروية كما كان العدد محدداً قبل تعليق الأنشطة الرياضية، مضيفاً: جميع الطواقم التحكيمية الأجنبية من (حكام النخبة)، ونعمل حالياً على آلية حضورهم.
وعن السماح بإجراء تبديلات خمس لكل فريق بدلاً عن القانون المعروف مسبقاً بإجراء ثلاث تبديلات لكل فريق وهو ما أعلن عنه الفيفا للحد من إرهاق اللاعبين، قال ميرزا: لكل فريق فرصة التغيير لثلاث مرات في المباراة لإشراك خمسة لاعبين كبدلاء وذلك للحد من كثرة التوقفات.


مقالات ذات صلة

نيفيز بين أوروبا والعودة الكبرى: ريال مدريد يترقّب صفقة الصيف

رياضة سعودية روبن نيفيز (نادي الهلال)

نيفيز بين أوروبا والعودة الكبرى: ريال مدريد يترقّب صفقة الصيف

يبدو أن روبن نيفيز يقترب من محطة مفصلية في مسيرته الاحترافية، مع اقتراب نهاية عقده مع نادي الهلال السعودي في شهر يونيو المقبل.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية ماتياس يايسله (الشرق الأوسط)

يايسله: علينا تحسين اللمسة الأخيرة

كشف الألماني ماتياس يايسله، المدير الفني لفريق الأهلي، عن أن أرقام فريقه في المباراة الأخيرة أمام الفتح كانت تشير إلى أن «الأهلي» لا يستحق الخسارة.

عبد الله الزهراني (جدة)
رياضة سعودية البرازيلي بريكليس شاموسكا (تصوير: عيسى الدبيسي)

شاموسكا: الدوري السعودي في تطور كبير لكنه لا يحتاج هذا العدد من المحترفين

اعتبر البرازيلي بيريكليس شاموسكا، مدرب فريق التعاون، أن الدوري السعودي لكرة القدم في تطور كبير.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة سعودية لاعبو الهلال يحتفلون بهدفهم الثاني في المباراة (تصوير: سعد العنزي)

لماذا يعجز الهلال عن الحفاظ على زخمه الهجومي خلال المباريات؟

بعد أن كان سيناريو المباراة يشير إلى فوز هلالي مريح على الخليج 3 - 0، انقلبت الطاولة على كتيبة الإيطالي إنزاغي، وعاشت جماهير «الزعيم» لحظات عصيبة في اللحظات

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية بالوتيلي كان أحد أعمدة المنتخب الإيطالي (الشرق الأوسط)

بالوتيلي يشعل التوقعات العالمية حول الميركاتو السعودي الشتوي

مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية، تتركز الأنظار على صفقات الدوري السعودي وما قد تحمله من مفاجآت عالمية على غرار ما حدث خلال السنوات الأخيرة الماضية، ليظهر

مهند علي (الرياض)

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.