ألمانيا: القبض على عدد من المنتمين لجماعة يمينية متطرفة

الشرطة الألمانية خلال مداهمة عدد من المنازل لمشتبهين على علاقة بالإرهاب في برلين أمس (أ.ب)
الشرطة الألمانية خلال مداهمة عدد من المنازل لمشتبهين على علاقة بالإرهاب في برلين أمس (أ.ب)
TT

ألمانيا: القبض على عدد من المنتمين لجماعة يمينية متطرفة

الشرطة الألمانية خلال مداهمة عدد من المنازل لمشتبهين على علاقة بالإرهاب في برلين أمس (أ.ب)
الشرطة الألمانية خلال مداهمة عدد من المنازل لمشتبهين على علاقة بالإرهاب في برلين أمس (أ.ب)

أصدر الادعاء الألماني قرارا بالقبض على رجلين يشتبه في قيادتهما لجماعة يمينية متطرفة في البلاد. وقال الادعاء العام أول من أمس في كارلسروه إنه تم تفتيش شقق الرجلين وستة آخرين من المشتبه فيهم». وأوضح الادعاء العام أن القبض على أحد المشتبه فيهم تم في برلين والآخر في مدينة هيرلين بهولندا ومعه خمسة متهمون آخرون». وجرى تفتيش مساكن أخرى وفقا للادعاء العام في مدن بولاية بافاريا وولايات ميكلنبورج فوربومرن وشمال الراين ويستفاليا وراينلاند بفالتس وسارلاند للبحث عن أدلة ضد الجماعة اليمينية المتطرفة». ويعتقد المحققون أن الرجلين من القيادات الهامة لجماعة إجرامية، أما الذي قبض عليه في هيرلين بهولندا فيعتقد أنه أسس في أغسطس (آب) 2016 جماعة «حزب جويم بألمانيا» الإجرامية. وقال الادعاء العام إن هذه الجماعة كانت تستهدف نشر الفكر اليميني المتطرف في ألمانيا بصورة منهجية عبْر الإنترنت وكذلك نشر الرؤية النازية للعالم على نطاق واسع». وتنكر الصفحة الخاصة بالجماعة المتطرفة المحرقة النازية وتقلل من خطر جرائم الحكم النازي وتدعو إلى قتل اليهود، بحسب ما ذكره الادعاء العام.
وفي دورتموند توفي داعم محتمل لجماعة يمينية متطرفة فككتها الشرطة في فبراير (شباط) الماضي، خلال حبسه احتياطيا بمدينة دورتموند غربي ألمانيا. وقال المتحدث باسم الادعاء العام في دورتموند إن الرجل 46 عاما توفي يوم الاثنين الماضي داخل زنزانة منفردة بمقر الحبس الاحتياطي في المدينة. كما أكد متحدث باسم الادعاء العام الاتحادي الوفاة، وقالت دوائر تحقيق أن جميع المعلومات التي توافرت حتى الآن تشير إلى أن الرجل وهو من ولاية شمال الراين ويستفاليا انتحر. وبدأ الادعاء العام في دورتموند تحقيقا عن حالة وفاة هذا الشخص وهو تحقيق يجري عادة في مثل هذه الحالات. وكان الادعاء العام يجري تحقيقاته بشأن الرجل على خلفية الاشتباه في دعمه «لجماعة إس». الإرهابية اليمينية. وقالت دوائر التحقيق إنه وافق على منح الجماعة دعما ماليا. كانت السلطات ألقت القبض على 12 مشتبها بهم في فبراير (شباط) الماضي، منهم أربعة أعضاء بالجماعة المذكورة وثمانية داعمين لها. وتقول السلطات إن هذه الجماعة رتبت لهجمات على ساسة وطالبي لجوء ومسلمين داخل ألمانيا من أجل نشر الفوضى وإحداث اضطراب في الوضع الاجتماعي داخل جمهورية ألمانيا الاتحادية.


مقالات ذات صلة

إردوغان يوجه تحذيراً صارماً لـ«العمال الكردستاني»

شؤون إقليمية إردوغان تعهد بدفن مسلحي «العمال الكردستاني» إذا رفضوا إلقاء أسلحتهم (الرئاسة التركية)

إردوغان يوجه تحذيراً صارماً لـ«العمال الكردستاني»

بينما يواصل وفد الحوار مع زعيم حزب «العمال الكردستاني» السجين عبد الله أوجلان في إطار مبادرة لإنهاء الإرهاب في تركيا، وجّه إردوغان تحذيراً صارماً لمقاتلي الحزب.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي عناصر من الفصائل الموالية لتركيا تواصل القتال مع «قسد» على محاور جنوب شرقي منبج (أ.ف.ب)

إردوغان: تركيا لم تتدخل في سوريا

تتواصل الاشتباكات بين الفصائل الموالية لتركيا و«قسد» على محاور جنوب شرقي منبج... وأكد الرئيس رجب طيب إردوغان أن بلاده ستواصل الحرب ضد الإرهاب في سوريا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الخليج الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)

«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

تمكن «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف» ومنصة «تلغرام»، عبر مواصلة جهودهما في مكافحة النشاط الدعائي للتنظيمات الإرهابية، من إزالة 100 مليون محتوى متطرف

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الولايات المتحدة​ يتحدث دوري كورين مساعد قائد شرطة لاس فيغاس متروبوليتان خلال مؤتمر صحافي بشأن تطورات انفجار شاحنة ليلة رأس السنة الجديدة يوم الجمعة 3 يناير 2025 في المدينة (أ.ب)

«إف بي آي»: لا صلة لـ«الإرهاب» بانفجار شاحنة «تسلا» في لاس فيغاس

أكد المحققون الفيدراليون أن العسكري الذي قضى انتحارا في شاحنة صغيرة من طراز «سايبرتراك» خارج فندق ترمب بمدينة لاس فيغاس الأميركية، كان يعاني اضطرابا

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس (الولايات المتحدة))
آسيا سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)

مقتل 6 أشخاص جرَّاء هجوم انتحاري جنوب غربي باكستان

لقي 6 أشخاص مصرعهم، وأصيب أكثر من أربعين بجروح، جراء هجوم انتحاري استهدف موكباً لقوات الأمن في منطقة تُربت، بإقليم بلوشستان، جنوب غربي باكستان.


«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.