إعادة تشكيل مجلس إدارة مصرف الإمارات المركزي

يأتي إعادة تشكيل مجلس إدارة مصرف الإمارات المركزي بعد أشهر من تغيير المحافظ في أبريل الماضي (رويترز)
يأتي إعادة تشكيل مجلس إدارة مصرف الإمارات المركزي بعد أشهر من تغيير المحافظ في أبريل الماضي (رويترز)
TT

إعادة تشكيل مجلس إدارة مصرف الإمارات المركزي

يأتي إعادة تشكيل مجلس إدارة مصرف الإمارات المركزي بعد أشهر من تغيير المحافظ في أبريل الماضي (رويترز)
يأتي إعادة تشكيل مجلس إدارة مصرف الإمارات المركزي بعد أشهر من تغيير المحافظ في أبريل الماضي (رويترز)

أصدر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مرسوما اتحاديا بإعادة تشكيل مجلس إدارة المصرف المركزي برئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وتعيين عبد الرحمن صالح آل صالح نائبا لرئيس مجلس الإدارة. وبحسب المرسوم الاتحادي يضم مجلس إدارة مصرف الإمارات المركزي كلاً من عبد الحميد سعيد محافظ المصرف المركزي، ويونس حاجي الخوري، وخالد بالعمى، وخالد الطاير، والدكتور علي الرميثي.
ويذكر أن مصرف الإمارات المركزي تأسس بموجب القانون الاتحادي في عام 1980 بصفته مؤسسة عامة. ويعمل المصرف على تعزيز الاستقرار النقدي والمالي وكفاءة النظام المالي، وحماية المستهلكين، من خلال الإشراف والرقابة الفعالة التي تساهم في دعم النظام الاقتصادي المستدام.
ومن بين أهم أهدافه الحفاظ على استقرار العملة الوطنية في إطار النظام النقدي والمساهمة في تعزيز وحماية الاستقرار المالي في الدولة وضمان الإدارة الرشيدة لاحتياطياته الأجنبية. كما يضطلع المصرف بمسؤوليات وضع وتنفيذ السياسة المالية بالتماشي مع الأجندة الوطنية وممارسة امتياز إصدار العملة الوطنية وتنظيم الأنشطة المالية المرخصة، ووضع الأحكام والأسس الخاصة بها، وتحديد الممارسات الاحترازية اللازمة لممارسة مهامها ووضع الأنظمة والمعايير المناسبة لحماية عملاء المنشآت المالية المرخصة ومراقبة الوضع الائتماني في البلاد. إضافة إلى المساهمة في تحقيق نمو متوازن للاقتصاد الوطني فضلا عن إدارة الاحتياطيات الأجنبية، للاحتفاظ «في جميع الأوقات» باحتياطيات كافية من الأصول بالعملة الأجنبية لتغطية القاعدة النقدية وتنظيم البنية التحتية المالية وتطويرها في الدولة بما فيها أنظمة الدفع الإلكتروني، والعملة الرقمية وتسهيلات القيمة المخزنة.
ويأتي إعادة تشكيل المجلس بعد تعيين عبد الحميد سعيد محافظا للبنك في أبريل (نيسان) الماضي، خلفاً لمبارك راشد المنصوري الذي تولى قيادة المصرف منذ سبتمبر (أيلول) من عام 2014. وترتبط السياسة النقدية للإمارات ارتباطا وثيقا بسياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) نظرا للربط القائم منذ فترة طويلة للعملة المحلية (الدرهم) بالدولار.



الذهب يرتفع بفعل ضعف الدولار وعدم اليقين بشأن اتفاق السلام في أوكرانيا

سبائك معروضة في معرض الذهب بمتحف التاريخ الطبيعي بنيويورك (رويترز)
سبائك معروضة في معرض الذهب بمتحف التاريخ الطبيعي بنيويورك (رويترز)
TT

الذهب يرتفع بفعل ضعف الدولار وعدم اليقين بشأن اتفاق السلام في أوكرانيا

سبائك معروضة في معرض الذهب بمتحف التاريخ الطبيعي بنيويورك (رويترز)
سبائك معروضة في معرض الذهب بمتحف التاريخ الطبيعي بنيويورك (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب، يوم الاثنين، بدعم من ضعف الدولار، في حين أدى التأخير في إيجاد السلام بأوكرانيا، والمخاوف بشأن سياسة الرسوم الجمركية الأميركية إلى تغذية الطلب على المعدن بوصفه الملاذ الآمن.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المائة إلى 2866.19 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 05:25 بتوقيت غرينتش. وارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 1 في المائة إلى 2875.80 دولار.

وانخفض مؤشر الدولار 0.4 في المائة من أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين، الذي سجله في الجلسة السابقة، مما يجعل السبائك أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

وقال كلفن وونغ، كبير محللي السوق بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى «أواندا»: «من المرجح أن تكون النغمة الصعودية الآسيوية المبكرة للذهب مدفوعة بعوامل الخطر الجيوسياسية بسبب عرقلة اتفاق السلام المتوقع بين أوكرانيا وروسيا».

وكان اجتماع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد انتهى بكارثة، يوم الجمعة، مما أضاف حالة من عدم اليقين إلى الأسواق المالية المتوترة بالفعل بسبب ضعف البيانات الاقتصادية والتقلبات حول سياسات التجارة الأميركية.

وقال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك، يوم الأحد، إن الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك ستدخل حيز التنفيذ، يوم الثلاثاء، لكن ترمب سيقرر ما إذا كان سيلتزم بالمستوى المخطط له البالغ 25 في المائة.

وقال ترمب إنه سيضيف تعريفة جمركية أخرى بنسبة 10 في المائة على السلع الصينية، يوم الثلاثاء، مما يُضاعف فعلياً الرسوم الجمركية البالغة 10 في المائة، المفروضة في 4 فبراير (شباط) الماضي.

وأظهرت البيانات، الصادرة يوم الجمعة، أن إنفاق المستهلك الأميركي انخفض بشكل غير متوقَّع في يناير (كانون الثاني) الماضي، لكن ارتفاع التضخم قد يوفر غطاءً لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لتأخير خفض أسعار الفائدة لبعض الوقت.

ورغم أن السبائك تُعدّ وسيلة للتحوط ضد عدم اليقين الجيوسياسي، فإنها تفقد جاذبيتها في بيئة أسعار الفائدة المرتفعة.

ومن بين المعادن الأخرى، انخفض البلاتين في المعاملات الفورية 0.3 في المائة إلى 944.7 دولار للأوقية، وأضاف البلاديوم 0.7 في المائة إلى 925.25 دولار.

وقال محللون إن الطلب على المعادن النفيسة الصناعية البلاتين والبلاديوم، من المرجح أن ينخفض ​​إذا أدت الرسوم الجمركية، التي اقترحتها إدارة ترمب على واردات السيارات الأميركية، إلى إضعاف مبيعات السيارات.

وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 في المائة إلى 31.24 دولار.