تضارب إثيوبي حول بدء ملء خزان «سد النهضة»

وزير المياه نفى تصريحات له بثها التلفزيون

صورة بالقمر الصناعي التقطت الأحد تظهر زيادة مياه خزان السد الإثيوبي (أ.ب)
صورة بالقمر الصناعي التقطت الأحد تظهر زيادة مياه خزان السد الإثيوبي (أ.ب)
TT

تضارب إثيوبي حول بدء ملء خزان «سد النهضة»

صورة بالقمر الصناعي التقطت الأحد تظهر زيادة مياه خزان السد الإثيوبي (أ.ب)
صورة بالقمر الصناعي التقطت الأحد تظهر زيادة مياه خزان السد الإثيوبي (أ.ب)

تضاربت التصريحات الرسمية الإثيوبية بشأن بدء مل سد النهضة على النيل الأزرق، وبعدما بث التلفزيون الإثيوبي تصريحات لوزير المياه، سيليشي بيكيلي، اليوم الأربعاء، أن بلاده بدأت في ملء السد، نفى الوزير نفسه لاحقاً بدء عملية الملء، بحسب ما ذكرته وكالة «أسوشيتد برس» للأنباء.
وكان بيكيلي قد قال في تصريحات بثها التلفزيون إن «بناء السد وملأه يسيران جنباً إلى جنب... ملء خزان السد لا يحتاج الانتظار لحين اكتمال بنائه»، وفق وكالة رويترز للأنباء. وذلك بعد يوم من فشل محادثات مع السودان ومصر بشأن بناء السد وتشغيله. وأضاف «منسوب المياه ارتفع من 525 مترا إلى 560 مترا».
وكانت صور التقطتها الأقمار الصناعية مؤخراً أظهرت زيادة المياه بخزان السد، وقال الوزير الإثيوبي للوكالة الأميركية إن الصور أظهرت الأمطار الغزيرة المتدفقة بشكل كبير.
وفشلت إثيوبيا ومصر والسودان في التوصل لاتفاق في جولة جديدة من المحادثات التي استضافها الاتحاد الأفريقي حول تنظيم تدفق الماء من السد العملاق، الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق.
وأعلنت ذلك الدول الثلاث. كان الاتحاد الأفريقي قد بدأ جهود وساطته قبل أسبوعين، التي تضمنت إحدى عشرة جلسة عبر الإنترنت لكسر الجمود حول ملء وتشغيل سد النهضة الذي تكلف بناؤه أربعة مليارات دولار.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».