طلب السجن لناشطين «تآمروا» للإطاحة بحكومة بوتين

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)
TT

طلب السجن لناشطين «تآمروا» للإطاحة بحكومة بوتين

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)

طلب مدعٍ عام روسي، اليوم (الثلاثاء)، إنزال عقوبة السجن من 6 إلى 7 سنوات ونصف سنة بـ3 ناشطين شباب متهمين بالتآمر للإطاحة بحكومة الرئيس فلاديمير بوتين، كما قال محامون.
وكانت السلطات الروسية قد أوقفت 10 أشخاص عام 2018 واتهمتهم بالانتماء إلى خلية فوضوية تخطط لتمرد ضد الحكومة، فيما بات يعرف إعلامياً باسم قضية «العظمة الجديدة»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ويقول معارضون إن القضية لفّقتها أجهزة الأمن، واعتبرت منظمة «ميموريال» الحقوقية الروسية البارزة أن الشبان والشابات «سجناء سياسيون».
والثلاثاء، طلب مدعٍ عام الحكم على رسلان كوستيلينكوف (27 عاماً) بالسجن 7 سنوات ونصف سنة، وعلى بيوتر كارامزين (34 عاماً) بالسجن 6 سنوات ونصف سنة، وعلى فياتشيسلاف كريوكوف (22 عاماً) بالسجن 6 سنوات. والثلاثة موقوفون منذ مارس (آذار) 2018.
وصرّح عضو فريق الدفاع المحامي مكسيم باشكوف أنّ الادعاء طلب عقوبات مع وقف التنفيذ، تتراوح بين 4 سنوات و6 سنوات ونصف سنة، بحق 4 متهمين آخرين، بينهم آنا بافليكوفا البالغة من العمر 20 عاماً.
وفي فبراير (شباط)، حُكم على 7 شبان من الفوضويين والمناهضين للفاشية بالسجن لمدة تراوح بين 6 سنوات و18 سنة لإدانتهم بالإرهاب وتهم أخرى.
وقال معظم الشباب الذين أوقفوا عامي 2017 و2018 إنهم تعرضوا للتعذيب أثناء احتجازهم، باستخدام كابلات كهربائية، كما تعرضوا للضرب المبرح لانتزاع اعترافات منهم.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.