بلجيكا تواصل الارتفاع إلى 90 إصابة يومياً

TT

بلجيكا تواصل الارتفاع إلى 90 إصابة يومياً

لليوم الخامس على التوالي، تواصل أرقام الإصابات جراء فيروس «كورونا» (كوفيد- 19) الارتفاع في بلجيكا، ليصل متوسط المعدل اليومي إلى 90 إصابة جديدة، بحسب الأرقام التي أعلنتها وزارة الصحة في بروكسل، أمس (الاثنين)، بينما كان المعدل 88 إصابة في الأسبوع الذي سبقه.
وتتركز الزيادة في مقاطعة أنتويرب شمال البلاد، وأيضاً العاصمة بروكسل، وبالتالي اقتربت أرقام الإصابة من حاجز الـ63 ألف حالة، بينما ظلت أرقام الوفيات بشكل إجمالي أقل من 10 آلاف حالة.
وقال مارك فان رانست، عالم الفيروسات، في تصريحات إلى الإذاعة البلجيكية «راديو واحد»، إن «الارتفاع في الإصابات ظهر خلال الأيام الماضية، ولكن رغم ذلك لا يوجد ارتفاع حالياً في أرقام الذين يدخلون المستشفى للعلاج. ولكن في ظل ارتفاع أرقام الإصابات سيتغير الأمر، وسترتفع معه أرقام الذين يدخلون إلى المستشفيات لتلقي العلاج».
وحذر فان رانست من التهاون في تطبيق إجراءات السلامة الصحية، قائلاً: «لوحظ هذا الأمر في الفترة الأخيرة، وسندفع الثمن غالياً». وأشار إلى أنه «من المبكر الآن الحديث عن السفر لقضاء العطلة»، مؤكداً أن «إلزام المواطنين بارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة بالناس لم يأتِ من فراغ، وهناك عدد من المناطق التي أصبحت تشكل بؤراً للوباء في دول مختلفة، ويمكن أن تتسع لائحة هذه المناطق، ولكن في الوقت نفسه هناك مناطق آمنة يمكن السفر إليها لقضاء العطلة».
يذكر أنه اعتباراً من السبت الماضي، بدأ تطبيق إجراءات جديدة في بلجيكا، تتعلق بإلزام الموطنين بارتداء الكمامات في المحلات والأسواق التجارية ودور السينما والمتاحف، وغيرها من الأماكن الأخرى التي تشهد وجود أعداد كبيرة من الأشخاص، بحسب قرار صدر في وقت سابق عن اجتماع لجنة حكومية مكلفة بهذا الغرض، ترأسته صوفي ويلموس، رئيسة الوزراء البلجيكية التي أشارت إلى أن الأمر يخضع باستمرار للتقييم.
وكانت البلاد قد شهدت في مايو (أيار) الماضي، بداية إجراءات الخروج من الحجر الصحي، التي جرت على أربعة مراحل شملت في البداية وسائل النقل، ثم أعقبها فتح المحلات التجارية والمدارس والزيارات العائلية، وبعدها فتح أبواب دور العبادة ثم الأنشطة الرياضية والثقافية والمقاهي والمطاعم والحدود بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وغيرها.
ولكن السلطات قررت تأجيل تنفيذ توصية أوروبية صدرت في مطلع الشهر الجاري، بفتح الحدود الخارجية أمام 15 دولة، ومن بينها ثلاث دول عربية، هي تونس والمغرب والجزائر. وقالت السلطات في بروكسل إن الوقت غير مناسب الآن لتطبيق هذا الأمر.



إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
TT

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مقترحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عاماً، وتغريم المنصات بما يصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار) بسبب الخروقات النظامية.

وطرحت الحكومة الأسترالية المنتمية ليسار الوسط مشروع القانون في البرلمان، أمس (الخميس)، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وتخطط الحكومة لتجربة نظام للتحقق من العمر للسماح باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في أحد أكثر الضوابط صرامة تفرضها دولة حتى الآن.

وقال ماسك، الذي يُعدّ نفسه مدافعاً عن حرية التعبير، رداً على منشور رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي على منصة «إكس»: «تبدو كأنها وسيلة غير مباشرة للتحكم في اتصال جميع الأستراليين بالإنترنت».

وتعهَّدت عدة دول بالفعل بالحد من استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي من خلال تشريعات، لكن سياسة أستراليا واحدة من أكثر السياسات صرامة، ولا تشمل استثناء بالحصول على موافقة الوالدين أو باستخدام حسابات موجودة سلفاً.

واصطدم ماسك سابقاً مع الحكومة الأسترالية بشأن سياساتها الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي ووصفها بأنها «فاشية» بسبب قانون المعلومات المضللة.